قوات خاصة سورية تنفذ إنزال ليليا من طائرة تابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قوات خاصة سورية نفذت لأول مرة إنزالا جويا من طائرة إيل-76 روسية تابعة للقوات الجوية والفضائية من مجموعة القوات الروسية في سوريا,
وجاء في بيان للوزارة الروسية: "لأول مرة في تاريخ الجيش السوري، تدرب العسكريون السوريون على تنفيذ عملية قفز جماعي ليلي من طائرة من طراز إيل-76 تابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية، وذلك باستخدام المظلات ذات الأغراض الخاصة أرباليت-2، من ارتفاع 5 آلاف متر باستخدام أجهزة الرؤية الليلية".
وأشار البيان إلى أنه تم تحت إشراف مدربين عسكريين روس، تنفيذ عملية تدريبات متكاملة في مجال الإنزال الجوية لعناصر الفرقة رقم 25 للقوات الخاصة بالجيش السوري.
وذكرت الوزارة أنه تم في المرحلة الأخيرة من المناورات، التدرب على تنفيذ عملية استيلاء على مطار للعدو المفترض. خلال هذه المرحلة تم تنفيذ الإنزال من مروحيات عسكرية روسية من طراز "مي-8".
ووفقا للبيان، قام أكثر من 100 عسكري من القوات الخاصة السورية بالقفز بواسطة مظلات "أرباليت-2" مع معداتهم القتالية- البنادق الآلية وقاذفات قنابل يدوية من طراز RPG-7D وRPG-26 وقاذفات قنابل آلية AGS-17 من ارتفاع 4 آلاف متر وخلال التحليق نحو الأرض قطعوا مسافة 8 كم من نقطة القفز.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الجيش السوري حميميم مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
عاجل- الهند تنفذ عملية عسكرية ضد معسكرات "لشكر طيبة" في باكستان
أعلنت الهند تنفيذ ضربات جوية دقيقة على مواقع تابعة لجماعة "لشكر طيبة" داخل الأراضي الباكستانية، مؤكدة أن العملية استهدفت "البنية التحتية الإرهابية" المسؤولة عن الهجوم الذي وقع الشهر الماضي ضد مجموعة من السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من إقليم كشمير.
تفاصيل العملية العسكرية "سيندور"وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء، قالت العقيد صوفيا قريشي إن العملية التي حملت اسم "سيندور" نُفذت في توقيت دقيق، واستمرت لمدة 25 دقيقة، بدأت في تمام الساعة 1:05 صباحًا وانتهت في الساعة 1:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
على حافة الهاوية: حرب الهند وباكستان.. نارٌ تحت رماد كشمير تصاعد التوتر بين الهند وباكستان.. إسلام آباد تتوعد برد "في الأرض والسماء"وأضافت قريشي أن الضربات كانت مركزة على معسكرات تدريب تتبع جماعة "لشكر طيبة"، مؤكدة أن الأهداف لم تتضمن منشآت عسكرية باكستانية، وأنه لم يتم تسجيل سقوط ضحايا مدنيين داخل الأراضي الباكستانية حسب ما أعلنه الجانب الهندي.
باكستان ترد وتزعم إسقاط طائرات هنديةمن جانبها، زعمت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال الضربة الجوية، وهو ادعاء لم يعلّق عليه أي من المسؤولين الهنود الثلاثة الذين شاركوا في الإحاطة الصحفية، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من صحته.
اتهامات متبادلة وتصعيد في الخطاب السياسيوخلال الإحاطة الإعلامية، بدأ العرض بمونتاج يوثق آثار الهجمات التي تعرضت لها الهند خلال السنوات الماضية، والتي حمّلت نيودلهي مسؤوليتها لجارتها باكستان، وهو ما دأبت إسلام آباد على نفيه.
كما عرضت وزارة الدفاع الهندية لقطات مصورة لما وصفتها بأنها مواقع الضربات الجوية، إضافة إلى خريطة حددت مواقع عدة معسكرات تدريب لجماعتي "لشكر طيبة" و"جيش محمد"، تقع في الشطر الباكستاني من كشمير، وفي إقليم البنجاب داخل باكستان.
وزارة الخارجية الهندية تؤكد استمرار "الدعم الباكستاني للإرهاب"وفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري اتهام بلاده لباكستان بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في أبريل في كشمير، مشيرًا إلى أن إسلام آباد لم تتخذ أي خطوات فعلية لمحاربة الإرهاب على أراضيها أو في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال ميسري: "على الرغم من مرور أسبوعين على الهجمات الإرهابية ضد المدنيين في كشمير، لم تُظهر باكستان أي تحرك ملموس للتصدي للبنية التحتية التي تؤوي تلك الجماعات الإرهابية"، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية الهندية تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
ضحايا مدنيون وفقًا للجانب الباكستانيورغم تأكيد الجانب الهندي على عدم استهداف منشآت مدنية أو عسكرية باكستانية، فقد أعلن متحدث باسم الجيش الباكستاني، حسب وكالة رويترز، أن الغارات أسفرت عن مقتل 26 مدنيًا على الأقل، وهو ما يُنذر بتصاعد التوتر مجددًا بين الجارتين النوويتين.