الأردن يوجه مذكرة للسفارة الإسرائيلية احتجاجا على الاعتداءات على مسيحيي القدس واقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وجهت وزارة الخارجية الأردنية، مذكرة للسفارة الإسرائيلية أعربت فيها عن احتجاجها على الاعتداءات المتصاعدة على مسيحيي القدس، واقتحامات المستوطنين وقيود إسرائيل على المسجد الأقصى.
إقرأ المزيدوقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن المذكرة تضمنت التأكيد على وجوب امتثال إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والامتناع عن أي إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
ولفت إلى أن المذكرة أكدت احتجاج بلاده على اقتحامات المتشددين والمستوطنين وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وعلى فرض قيود على دخول المصلين للمسجد، والسماح للمتطرفين بالاعتداء وتدنيس المقابر الإسلامية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتصاعدة على مسيحيي القدس المحتلة.
واعتبر الناطق باسم الخارجية الأردنية أن "الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاها خطيرا يجب العمل على وقفه فورا".
وجهت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين مذكرة رسمية للسفارة الإسرائيلية في #عمّان عبرت فيها عن الاحتجاج على اقتحامات المتشددين والمستوطنين وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمسجد #الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وعلى فرض قيودٍ على دخول المصلين للمسجد… pic.twitter.com/9D0MvzRfNR
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 4, 2023يأتي ذلك، عقب انتشار مقطع فيديو لمستوطنين يبصقون عمدا أمام حرم كنيسة في القدس القديمة، كذلك مع تواصل اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية القدس الكنيسة الارثوذكسية المسجد الأقصى عمان
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.