فلسطين: اقتحام المُستوطنين للقدس القديمة لن يعطي الشرعية للاحتلال
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة من القدس المحتلة، تزامنا مع عمليات القتل اليومية، لن يعطي الشرعية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو ردينة، أن الحرب اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني ومدنه وقراه ومخيماته ، والتي كان آخرها في طولكرم حيث أسفرت عن استشهاد شابين وإصابة آخرين، ستدفع المنطقة نحو الانفجار، مؤكدا أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير تتحمل مسؤوليته الإدارة الأمريكية بصمتها عن هذه الجرائم، واكتفائها ببيانات الإدانة، دون أي فعل على الأرض لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير .
ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى التدخل فورًا بخطوات عملية على الأرض للجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، قبل فوات الأوان، مشددا على أن هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل لن يثني الفلسطينيين عن مواصلة نضالهم المشروع وتمسكهم بثوابتهم وحقوقهم، حتى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها (القدس).
وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة وزراء خارجية أوروبيين من زيارة قرى فلسطينية في المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية المُحتلة، امتدادًا لتغول الاحتلال على الأرض الفلسطينية، واستمرارًا للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، في إطار حرب الاحتلال المفتوحة وعمليات التطهير العرقي ضد الوجود الفلسطيني بأشكاله كافة، في القدس وعموم المناطق المصنفة "ج".
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال تقوم بتدمير أية مقومات أو منشآت أو منازل للفلسطينيين في تلك المناطق، بما فيها تلك الممولة أوروبيا، بهدف سرقة تلك الأراضي التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية وتخصيصها لعمليات وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين.
ورأت الوزارة أن "هذا القرار فضيحة دبلوماسية، وعلى الاتحاد الأوروبي ومؤسساته ودوله إدانته بشدة وعدم المرور عليه مرور الكرام، لما له من مخاطر حقيقية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، خاصة أن هذا الموقف الإسرائيلي غير قانوني وغير شرعي ولا يقع ضمن صلاحيات السلطة القائمة بالاحتلال، وأن السكوت عليه يشجع دولة الاحتلال على التمادي في ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين القدس المستوطنين الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم إبادة ممنهجة
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تشكّل جرائم إبادة جماعية ممنهجة، تُنفذ بتخطيط وتعمد، وتتم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وبتواطؤ بعض الجهات الدولية وصمت أخلاقي وسياسي يُعد مشاركة مباشرة في الجريمة.
وقال فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأحد، إن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين قرب أحد محال العصائر في حي الرمال غرب مدينة غزة، تبعه قصف تكية لتوزيع الطعام على النازحين الجائعين وسقوط 8 شهداء آخرين، يُجسّد بشاعة الاحتلال الذي لا يتورع عن استهداف حتى من ينتظر لقمة تسد رمقه.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرتكب هذه الجرائم منفردًا، بل بمشاركة من يسلحه ويموله ويوفر له الغطاء السياسي، وعلى رأسهم شركات السلاح في الدول التي تزوده بالعتاد، والتي راكمت أرباحًا خيالية على حساب دماء الأبرياء، وحوّلت أجساد أطفال غزة إلى سلع في «سوق تجارة الموت».
واعتبر أن الصمت الدولي لم يعد حيادًا، بل تحوّل إلى شراكة معلنة في القتل، وتواطؤ مكشوف مع المشروع الاستيطاني، الذي يسعى إلى اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وطمس وجوده وهويته الوطنية والتاريخية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57418 شهيدا و136261 مصابا
بعد مشاركته في حرب غزة.. جندي إسرائيلي يشعل النار في نفسه
المجلس الوطنى الفلسطينى: التهجير القسرى في الضفة ليس معزولا عما يجري في غزة