كوارث طبيعية تهز العالم.. زلازل وفيضانات وحرائق تهدد ملايين البشر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تشهد البلدان حول العالم تأثيرات غير مسبوقة للتغيرات المناخية، من ظواهر جوية وكوارث طبيعية. وقال مسؤولون في الهند، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا حتفهم ولا يزال 102، بينهم 22 من أفراد الجيش، في عداد المفقودين في شمال شرق البلاد، بعد أن تسبب هطول أمطار غزيرة في ارتفاع منسوب المياه في بحيرة جليدية ما أدى إلى حدوث فيضانات في واد جبلي.
وذكر متحدث عسكري عبر منصة "إكس": "تجري عمليات البحث وسط استمرار هطول الأمطار وتدفق المياه بشكل سريع في نهر تيستا فضلًا عن انجراف طرق وجسور في العديد من المناطق"، وأوضحت السلطات في الهند أن الكارثة التي حدثت بسبب تغيير المناخ تسببت في أضرار لنحو 22 ألف شخص، مشيرة إلى أنها الأحدث في سلسلة من الكوارث المناخية التي أسفرت عن سقوط ضحايا في جبال جنوب آسيا، وفقًا لـ"رويترز".
وتسببت عاصفة أمس الأربعاء، في سقوط كميات هائلة من الأمطار خلال فترة وجيزة على بحيرة "لوناك" الجليدية، ما أدى إلى فيضانات مفاجئة في وادي تيستا الواقع على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال جانجتوك عاصمة ولاية سيكيم قرب الحدود مع الصين، وقالت الوكالة المعنية بإدارة الكوارث في الولاية إن 26 شخصًا أصيبوا فيما فقد 102 حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. كما جرفت المياه 11 جسرًا.
من جانبها، أصدرت اليابان تحذيرًا من حدوث موجات مد "تسونامي" بارتفاع متر واحد للجزر الواقعة قبالة شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي للبلاد، ووفقًا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية فقد جاء التحذير في أعقاب زلزال بلغت قوته بحسب التقديرات الأولية 6.6 درجة على مقياس ريختر، ووقع الزلزال في الساعة 11 صباحًا بالقرب من جزيرة توريشيما وتمركز في المحيط الهادئ على بعد نحو 550 كيلومترًا إلى الجنوب من طوكيو.
كما أجلت السلطات في جزيرة تنريفي الإسبانية، حوالي ثلاثة آلاف شخص من منازلهم بسبب اندلاع حريق غابات ناجم عن ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في منطقة غابات، أتت عليها النيران في وقت سابق أغسطس الماضي، وقالت خدمات الطوارئ، اليوم الخميس، إنها طلبت المساعدة من وحدة الطوارئ العسكرية بالجيش مشيرة إلى أن الحريق الذي اندلع يوم الأربعاء يعد حالة طوارئ عالية المستوى.
وفي اغسطس الماضي ،اشتعلت حرائق غابات في المنطقة لعدة أيام، ما أدى إلى تدمير حوالي 37 ألف فدان من الغابات داخل الحديقة الوطنية المحيطة ببركان جبل تيد وهو أعلى قمة في إسبانيا. وتم إجلاء الآلاف أيضًا وقتها لكن عاد معظمهم بعد ذلك إلى منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هطول أمطار غزيرة تغيير المناخ فيضانات مفاجئة ظواهر جوية كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
7 مصابين في هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف.. وحرائق في خاركيف وأوديسا
أصيب ما لا يقل عن سبعة أشخاص في العاصمة الأوكرانية كييف، فجر الأحد، جراء هجوم جديد شنته الطائرات المسيّرة الروسية، في تصعيد جديد وصفه مسؤولون أوكرانيون بأنه من بين الأعنف منذ شهور، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن الشظايا الناجمة عن الهجوم تسببت في اندلاع حريق بمبنى سكني من خمسة طوابق في منطقة هولوسيفسكي القريبة من وسط المدينة، مما استدعى تدخل فرق الإطفاء والطوارئ، فيما تم تسجيل أربعة مصابين طلبوا الرعاية الطبية بموقع الحادث.
وأوضح رئيس الإدارة، تيمور تكاتشينكو، أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا في مناطق متفرقة من العاصمة، نتيجة لتداعيات الهجوم، لافتًا إلى وقوع أضرار مادية طالت عددًا من المنازل السكنية.
وأفاد شهود عيان في كييف بسماع أصوات المضادات الجوية في مختلف أرجاء المدينة، بينما أعلنت السلطات أن الدفاعات الجوية تعاملت مع عدد كبير من الأهداف في السماء.
وفي مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، قال رئيس البلدية إيهور تيريخوف إن عدة طائرات مسيّرة روسية استهدفت ثلاث مناطق في المدينة، محدثة دمارًا في مركز تجاري ومباني أخرى شمال شرقي البلاد. وأضاف أن العديد من الطائرات لا تزال تحلق في الأجواء حتى لحظة البيان.
من جهة أخرى، تحدثت قنوات على تطبيق "تلجرام" عن اندلاع حريق في منشآت بميناء أوديسا على البحر الأسود، نتيجة قصف يُعتقد أنه ناجم عن هجوم بالطائرات المسيّرة أيضًا، دون صدور بيان رسمي بشأن حجم الأضرار أو الخسائر هناك.
وكانت القوات الجوية الأوكرانية قد أعلنت، مساء السبت، أن روسيا أطلقت خلال الليل 14 صاروخًا بالستيًا إلى جانب 250 طائرة مسيّرة هجومية دفعة واحدة، مؤكدة أن الدفاعات الأوكرانية أسقطت 6 صواريخ و245 طائرة، في واحدة من أوسع الضربات الجوية منذ فترة طويلة.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في وقت أعلنت فيه كل من موسكو وكييف عن تنفيذ أكبر عملية لتبادل الأسرى منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، تتضمن إطلاق سراح ألف أسير من كل جانب على مدار ثلاثة أيام.