أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن جامعة ستانفورد أطلقت قائمة بأسماء "أفضل 2٪ من علماء العالم" وعددهم أكثر من 210 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، ينقسم إلى 176 تخصص اعتماداً على قاعدة بيانات Scopus، وقد ظهر 19 عالماً من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة.

وأشار الجيزاوي إلى أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعتبر انجازا ملحوظا للباحثين بالجامعة حيث يشير لجودة المخرجات البحثية لهم فنتائج الدراسة تعتمد على قاعدة البيانات اسكوبس لدار النشر العالمية السفير وقد تم نشر نتائجها في مجلة PLOS Biology مؤخرًا وتم تصنيفها إلى 22 مجالا علميا و176 مجالا فرعيا.

وأضاف أن هذا يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي.

وأوضح رئيس الجامعة أن عدد الباحثين الوارد أسمائهم بقائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لا يعبر مع اعداد الباحثين المتميزين بالنشر العلمي الدولي بالجامعة، لذا يجب على جميع الباحثين ضبط اسم المؤسسة (Affiliation name) التي ينتمي اليها الباحث على صفحاتهم على قواعد بيانات اسكوبس ليكون اسم الجامعة (Benha University) وليس إسم الكلية او القسم العلمي.

وتقدم رئيس جامعة بنها بالتهنئة لعلماء الجامعة الذين وردت أسماؤهم في قائمة أفضل 2% من علماء العالم متمنياً لهم التوفيق والمزيد من التقدم خلال مسيرتهم العلمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة بنها البحث العلمي رئيس جامعة بنها عام ٢٠٢٣ جامعة ستانفورد باحثين جامعة ستانفورد الأمريكية

إقرأ أيضاً:

أسرار الفراعنة فى أكبر حدث ثقافى بجامعة الدلتا

اتفاقية تعاون مع مؤسسة زاهى حواس للتراث لدعم الأنشطة الثقافية والبحثية

 

شهدت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تنظيم ندوة موسّعة بعنوان «أسرار الفراعنة» بحضور عالم المصريات العالمى الدكتور زاهى حواس، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات العلمية التى تستهدف تعزيز الوعى الأثرى والثقافى لدى طلاب الجامعة.
وجاء فى مقدمة المستقبلين الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة، إلى جانب السادة النواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس، وسط حضور كثيف من الطلاب الذين امتلأت بهم قاعة الندوة.
وخلال كلمته، استعرض الدكتور زاهى حواس رحلته المهنية والإنسانية منذ بداياته وحتى وصوله إلى مكانته العالمية كأبرز علماء المصريات، متحدثًا عن أسرار الحضارة المصرية القديمة، وما تحمله من كنوز ما زالت تدهش العالم.
وتناول عددًا من أهم الاكتشافات الأثرية التى شارك فيها، أبرزها اكتشافات مقابر العمال بناة الأهرامات، والمدينة الذهبية المفقودة، ومشروعات البحث عن المقابر الملكية. كما تحدث عن أسرار البرديات، والمومياوات الملكية، والطقوس الجنائزية، مؤكدًا أن الحضارة المصرية ما زالت تخفى الكثير من الأسرار التى تنتظر الكشف.
كما تطرق حواس إلى المتحف المصرى الكبير ودوره المرتقب فى إعادة تقديم الهوية الحضارية لمصر بصورة حديثة أمام العالم، معتبرًا إياه أعظم مشروع ثقافى أثرى فى القرن الواحد والعشرين.
وفى إطار دعم الهوية الثقافية، دعا حواس طلاب جامعة الدلتا إلى التوقيع على وثيقة لاسترداد الآثار المصرية المنهوبة بالخارج، وفى مقدمتها حجر رشيد وتمثال نفرتيتى، مشددًا على أن استرداد التراث مسؤولية وطنية تستدعى وعى الشباب وانخراطهم فى الجهود المجتمعية.
وعلى هامش الندوة، شهدت الجامعة توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا ومؤسسة زاهى حواس للتراث، بهدف دعم الأنشطة البحثية والتعليمية فى مجالات علم المصريات والتراث الثقافى، وتنظيم فعاليات مشتركة وبرامج تدريبية لطلاب الجامعة. ويعد هذا التعاون خطوة مهمة لتعزيز دور الجامعة فى نشر الثقافة الأثرية وربط الطلاب بالخبرات الميدانية فى علم الآثار.
واختُتمت الفعالية بتكريم الدكتور زاهى حواس والتقاط الصور التذكارية، وسط إشادة واسعة من إدارة الجامعة وطلابها بما قدمه من طرح ثرى وملهم حول أسرار واكتشافات الحضارة المصرية القديمة. وتشهد جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تحقيق إنجاز أكاديمي جديد بعد أن قفزت 33 مركزًا فى تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2025، لتواصل تقدمها للسنة الثانية على التوالى ضمن أبرز الجامعات فى المنطقة العربية، فى دلالة واضحة على التزامها بتطبيق معايير الجودة العالمية فى التعليم والبحث العلمى.
ويُعد تصنيف QS (Quacquarelli Symonds) من أهم وأشهر التصنيفات الدولية للجامعات، حيث يعتمد على مجموعة من المؤشرات والمعايير الدقيقة مثل السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وجودة البحث العلمى، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والتعاون الدولى فى مجالات النشر العلمى، ودور الجامعة فى خدمة المجتمع.
وجاء تقدم جامعة الدلتا ليؤكد مكانتها كإحدى الجامعات المصرية الرائدة فى تطوير منظومة التعليم العالى، من خلال الاستثمار فى البنية التحتية الأكاديمية، وتبنى أحدث أساليب التدريس، ودعم البحث العلمى التطبيقى، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب.
وفى تصريح خاص، أعرب الأستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بهذا الإنجاز قائلًا:
«القفزة التى حققتها جامعة الدلتا فى تصنيف QS للجامعات العربية هى ثمرة جهد جماعى متكامل، يعكس إيماننا العميق بأهمية تطوير التعليم والبحث العلمى لخدمة المجتمع. نسعى دائمًا إلى تحقيق التميز الأكاديمى من خلال تبنى معايير الجودة العالمية، وتخريج أجيال قادرة على المنافسة والإبداع فى مختلف المجالات».
وأضاف الدكتور ربيع أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها دعم الكوادر البحثية الشابة، وتوسيع آفاق التعاون الدولى مع الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، مؤكدًا أن هذا النجاح يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية الجامعة فى أن تصبح ضمن أفضل الجامعات فى الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.
ويأتى هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة من النجاحات التى حققتها جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى السنوات الأخيرة، سواء من خلال اعتماد برامج أكاديمية جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، أو عبر مبادراتها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز دور الجامعة فى التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المدنى.
وتواصل جامعة الدلتا ترسيخ مكانتها كصرح علمى متميز يسهم فى بناء جيل واعٍ ومبدع، قادر على المساهمة بفاعلية فى مستقبل مصر والمنطقة العربية. وسبق أن سجلت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجلها الحافل، بدخول مستشفى الأسنان التابع لها موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمرة الثانية، لعلاجه 50 ألف مريض خلال شهر واحد مجانًا، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى عبد العظيم المشد، رئيس الجامعة، وهو ما يعزز مكانة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا كإحدى المؤسسات الرائدة فى مجال طب الأسنان على مستوى العالم. ويأتى هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام الجامعة بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمجتمع، ودعم جهود الدولة المصرية فى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية، وقد تم تسليم شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية لمستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى حفل رسمى ضخم بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ورئيس هيئة التأمين الصحى، وعدد من قيادات قطاع الصحة فى مصر، وبمشاركة طلاب الجامعة، وقد تسلم الجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، من موسوعة جينيس للأرقام القياسية. يُعد مستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا أكبر مستشفى أسنان فى العالم بمساحة تزيد على 12 ألف متر مربع، ويضم المستشفى 400 كرسى أسنان، ومركز «دلتا بلاس» المتطور لتدريب أطباء الأسنان والطلاب المجهز بأحدث التقنيات والمعدات الطبية لضمان تجربة تعليمية استثنائية للطلاب واكتساب المهارات اللازمة فى مختلف تخصصات طب الأسنان، ويضم المركز 20 مجهرًا متطورًا، وأحدث أجهزة الأشعة والليزر، وكراسى الأسنان على مستوى عالمى، كما تقدم المستشفى خدماتها العلاجية مجانًا لجميع المرضى منذ عام 2014، وتحتوى على قسم خاص لأسنان الأطفال، وهو ما يساهم فى توفير رعاية طبية لجميع الفئات المستحقة فى المجتمع بشكل مجانى. من جانبه عبر الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز الهائل، قائلًا: «ما نحققه من إنجازات هو ثمرة جهود وتعاون جميع العاملين فى الجامعة، من أساتذة وإداريين وطلاب، وندرك أن مسئوليتنا الاجتماعية لا تقتصر على تقديم تعليم ذى جودة عالية، بل تمتد لتشمل أيضًا المساهمة فى تحسين حياة أفراد المجتمع وتنمية قدراتهم. وأضاف: «دخول مستشفى الأسنان موسوعة جينيس للمرة الثانية، هو شهادة عالمية على جودة الخدمات الطبية التى تقدمها الجامعة، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمجتمع. كما يُعد هذا الإنجاز مصدر فخر كبيرًا لمصر، ويؤكد على ريادتها فى مجال طب الأسنان على مستوى العالم».يُذكر أن سبق ودخل مستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عام ٢٠٢٢ موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر مستشفى أسنان فى العالم، وبذلك أصبحت أول جامعة بالشرق الأوسط تدخل الموسوعة مرتين، ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد ففى عام 2023، حصل المستشفى على اعتماد الرويال كوليدج للجراحين (ادنبرا)، ليؤكد بذلك التزامه بأعلى معايير الجودة والرعاية الطبية المتقدمة فى مجال طب الأسنان. واحتفلت جامعة الدلتا برعاية ودعم الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء للمرة الثانية على التوالى بدخول موسوعة جينيس العالمية للارقام القياسية. تحتفل الجامعة يوم أول يونيو القادم بتسلم شهادة موسوعة جينيس العالمية  للأرقام القياسية بتحقيق رقما قياسيا يخص علاج اكبر عدد من الحالات المرضية فى مجال جراحة الفم والاسنان وقدرها 50.033 حالة بالمجان. وسبق للجامعة تحقيق رقما قياسيا فى مايو عام 2023 كأكبر مستشفى تعليمى علاجى لطب الفم والأسنان يقام الاحتفال بحضور الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والدكتور يحى المشد رئيس الجامعة والمهندس اسامة ربيع والمهندس محمد ربيع نائبى رئيس مجلس الأمناء وعميد وأساتذة كلية طب الفم والأسنان. وتحتضن كلية طب الفم والأسنان بجامعة الدلتا مستشفى تعليمى على أعلى مستوى وعادات طب الفم والأسنان التى تعتبر أحد واجهات الجامعة الهامة فى تقديم أعلى مستوى من جودة التعليم وتوفير أفضل الرعاية الصحية للفم والأسنان للمجتمع وتتميز كلية طب الفم والاسنان بالجمع بين تعليم طب الاسنان مع البحث العلمى ورعاية المرضى تسليم موسوعة جينيس للأرقام القياسية والتى تمنح لكلية ومستشفى طب الاسنان على أنهما الأكبر فى العالم ولم يتوقف دور جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عن تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب بل أصبحت منارة حقيقة لخدمة المجتمع من خلال تقديم قيمة مضافة لمجتمع الدلتا.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يشارك في احتفال هيئة الرقابة الإدارية باليوم العالمي لمكافحة الفساد بجامعة بنها
  • جامعة أسوان تكرم روّاد التميز في التنمية المستدامة والتغيرات المناخية لعام 2025
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تعزيز مصداقية الاختبارات ورفع قيمة الشهادة الممنوحة للمتدربين
  • أسرار الفراعنة فى أكبر حدث ثقافى بجامعة الدلتا
  • نائب رئيس جامعة بنها تفتتح معرض المنتجات الطلابية السنوي بكلية الهندسة ببنها
  • رئيس جامعة طنطا يجتمع مع مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة
  • صور| أول مهرجان للفروسية والخيل بجامعة قنا بمشاركة فرسان وملّاك الخيول
  • فصل 6 طلاب بجامعة بنها بسبب الخروج على التقاليد والأعراف الجامعية
  • تتويج 13 ورقة علمية بالجائزة الوطنية للبحث العلمي ضمن الملتقى السنوي للباحثين
  • تعليق الدراسة الحضورية اليوم بجامعة طيبة في عدد من فروعها بسبب الحالة الجوية