الروبوت الزراعي يدخل جامعة بنها لمعالجة الآفات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تفقد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها عدد من المشاريع الطلابية لقسم الهندسة الميكانيكيا ،والعمارة بكلية الهندسة ببنها ، رافقه خلالها الدكتورة زينب فيصل عميدة الكلية، ووكلاء الكلية ، والأساتذة المشرفين على المشروعات.
. والتظلمات من 30 يونيو
وخلال الجولة تفقد رئيس الجامعة مشروعا بقسم هندسة الميكانيكا عبارة عن روبوت زراعي يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة الآفات الزراعية ومقاومتها ، كما تفقد عدد من المشاريع بقسم هندسة العمارة منها الوصلة الثقافية لجزيرة الشعير بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية حيث يقوم المشروع على تعزير الحرف اليدوية بالجزيرة وتحسين بيئة العمل بها وتطويرها لتكون جاذبة للسياحة داخل الجزيرة في أطار الخطة التي تقوم بها المحافظة لتطويرها ، كما تفقد مشروع أنشاء مركز بحثي لتطوير استخدام الطحالب البحرية بمدينة أبوقير الجديدة ، ومشروع أنشاء وعمل مركز لحماية المعلومات والبيانات الرقمية ، ومشروع البناء البيئي لاعادة المخلفات الزراعية.
واستمع رئيس الجامعة لشرح من الطلاب حول مشاريعهم، مؤكدا على ضرورة ان تكون قابلة للتطبيق على ارض الواقع وتعالج مشكلات حقيقة داخل المجتمع.
وأوضح الدكتور ناصر الجيزاوى أن أفكار الطلاب ملهمة ونسعى دائما داخل الجامعة الى تسويقها وان نستثمر في أفكار أبناءنا الطلاب من اجل ان يخلقوا لهم فرصة العمل ويصنعوها بأنفسهم. مشيدا بمستوي الطلاب المتميز والأفكار المبتكرة التي قدمت بمشاريع التخرج والتي تعكس مدى الجهد المبذول من كافة أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية للوصول لخريج متميز قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة والريادة بسوق العمل.
واشار الجيزاوى الى ان المشاريع الطلابية تعد بمثابة الخطوات الأولى نحو بناء المستقبل، والعمل نحو إيجاد البيئة الملائمة لابتكار الطلاب وتطوير مشاريعهم، ومحاولة الاستفادة قدّر الإمكان من هذه المنتجات وتحويلها إلى مساهمات حقيقية داعمة للمجتمع، مما يسهم ذلك في تعزيز قدراتهم وإثبات إمكانياتهم لإدارة وقيادة المشاريع ، لذلك نسعى الى توفير سلسلة من الدعم المادي والفني عبر مختلف الشركاء الداعمين للمشاريع الطلابية، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المنتجات الفكرية والإبداعية لهم، والتقليل من مدى فاعلية هذه المشاريع وضياع الوقت والجهد القائم على إنتاجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تمهد لتحوّل بالذكاء الاصطناعي الفيزيائي
أبوظبي: «الخليج»
نجح البروفيسور سامي حدادين، نائب الرئيس للأبحاث وأستاذ الروبوتات في «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع طالبه السابق الدكتور لارس يوهانسماير، والدكتور يانان لي، من جامعة ساسكس، والبروفيسور إتيان بورديه، من كلية إمبريال لندن، في إنجاز دراسة بحثية نُشرت في دورية «نيتشر لذكاء الآلة» في 23 يونيو، تُمهّد الطريق أمام تحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي.
تُقدّم الورقة البحثية إطار عمل مبتكر في مجال الذكاء الاصطناعي المادي، تحت مسمى «المهارات اللمسية»، وهو إطار عملي يستند إلى أسس علمية متينة، وقابل للتوسّع، استلهمته من المنظومة العصبية البشرية، ومن أساليب التدريب المهني اليدوي.
ويرتكز هذا الإطار المبتكر على تصنيف منهجي دقيق يعتمد على مواصفات عملية يضعها الخبراء، ويمكن عدّه نظام تدريب مخصّصاً للروبوتات، يتيح لها تعلّم مهارات بدنية جديدة بسرعة وإتقان.
وأوضح البروفيسور حدادين، أن إطار العمل الجديد يسهم في تقليص الفجوة بين الخبرة البشرية والقدرات الروبوتية، مضيفاً «من المدهش أن نشهد روبوتات تتقن مهام معقّدة بدقّة عالية وبقدرة غير مسبوقة على التكيف. ولا يعدّ الإنجاز تطوراً تدريجياً عادياً، بل قفزة نوعية تمهّد لأتمتة عملية تؤثّر فعلياً في حياتنا اليومية».
وتجدر الإشارة إلى أن إطار العمل الجديد قد خضع لاختبارات مكثّفة شملت 28 مهمة صناعية متنوعة، من بينها عمليات دقيقة مثل إدخال المقابس والقَطع الدقيق. وكانت النتائج استثنائية، إذ بلغت معدلات نجاح قاربت 100%، حتى في الحالات التي تعرّضت فيها الروبوتات لتغيّرات مفاجئة في مواضع الأجسام أو في ظروف البيئة المحيطة.
ولم يقتصر نجاح الروبوتات على إنجاز مهام الاختبار فحسب، بل نجحت في إكمالها بسرعة عالية ودقة تكاد تخلو تماماً من الخطأ.
ومن المزايا الفريدة لهذا النهج، عدم اعتماده على التعلّم العشوائي أو مجموعات البيانات الضخمة التي تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، كما في نماذج التعلّم الآلي التقليدية؛ بل يرتكز على دمج المعرفة العملية التي يقدّمها الخبراء مع وحدات تحكّم لمسية قابلة لإعادة التهيئة حسب الحاجة، ما يسهّل عملية التعلّم بشكل كبير، ويُقلّل استهلاك الطاقة، ويُحسّن الأداء مقارنة بأساليب التعلّم العميق.
ومن بين أبرز تطبيقات هذا الإطار، النجاح في تجميع جهاز صناعي معقّد يُستخدم في مصانع تعبئة الزجاجات، في خطوة تُبرهن على جاهزيته للتطبيق الفعلي في البيئات الصناعية الواقعية.