روسيا تتهم الغرب بمُحاولة دفع المُفاوضات لإضعاف موسكو
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، "دميتري مدفيديف"، بأن الغرب يُحاول "دفع" عملية التفاوض التي تُساهم في إضعاف روسيا في الوقت الذي يعمل فيه على تعزيز قوة أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال مدفيديف: "مهمتهم هي دفع عملية التفاوض التي من شأنها أن تساهم في إضعاف روسيا، ومن ناحية أخرى، المساعدة في بناء قوات عدونا".
وأشار إلى أن الجانب الروسي لا يحتاج إلى مثل هذه المفاوضات.
وأضاف أن "العلامات التي تشير إلى أن الغرب بدأ يتعب أصبحت واضحة. وهذا ينطبق أيضا على التمويل، لأنه من المستحيل إنفاق الأموال على دولة أجنبية، وهذا يثير غضب جزء كبير من السكان في أوروبا وحتى في الولايات المتحدة".
وصرح وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، في وقت سابق بأن سلطات البلاد فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك مساحة أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما.
وتكبدت القوات الأوكرانية خسائر فاقت 80 ألف جندي منذ بداية ما يعرف بالهجوم المضاد، كما دمرت القوات الروسية جزءا كبيرا من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تلقتها كييف من الدول الغربية.
وأكدت موسكو باستمرار استعدادها للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض والمصالح الأمنية الروسية.
بوتين: أمريكا تطبع الدولارات كما تُريد وتُوزعها في جميع أنحاء العالممن ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أن الولايات المتحدة لا تجد بأسًا في طباعة الدولارات، وتُوزعها حول العالم، وعبّر عن ثقته في أن واشنطن ستجد المال اللازم لدعم أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال الرئيس الروسي خلال الجلسة الموسعة لـ "منتدى فالداي الدولي للحوار" المنعقدة في منتجع سوتشي: في النهاية، سيجدون المال (لدعم أوكرانيا). مشيرا إلى أن الولايات المتحدة طبعت خلال فترة وباء كورونا وما بعده 9 تريليونات دولار.
وشدد بوتين على أن واشنطن لا تعبأ بنثر الدولارات في جميع أنحاء العالم، مسببة بذلك زيادة تضخم أسعار الغذاء.
كما أعرب عن ثقته في أنه بعد حل مشكلة الميزانية، ستخصص الولايات المتحدة الأموال لدعم أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا مدفيديف روسيا الغرب بوابة الوفد الولایات المتحدة لدعم أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، اليوم الاربعاء 28-5-2025، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر ازاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي اللقاء، رحب الرئيس الروسي بالرئيس اليمني ، والوفد المرافق له، مجددا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الامن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة، والاحترام المتبادل.
واعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء وضع الرئيس العليمي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته الى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
واشار رئيس مجلس القيادة اليمني الى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، و توازن المصالح، و الدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبر العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت الى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرا بارث لا يزال وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي، والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال فخامته "اننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على احلال السلام والاستقرار وانهاء معاناة الشعب اليمني، والادانة الدائمة للتهديدات الارهابية المزعزعة لامن الممرات المائية والسلم والامن الدوليين.
وتطرق الرئيس العليمي الى الاوضاع الاقتصادية والخدمية والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، اهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمن فخامة الرئيس الموقف الروسي الى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.