نبض السودان:
2025-05-23@21:31:26 GMT

مخاوف من انتقال الصراع الى ولاية الجزيرة

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

مخاوف من انتقال الصراع الى ولاية الجزيرة

رصد – نبض السودان

عبرت مسؤولة أممية، عن مخاوفها من احتمال انتشار النزاع المسلح في السودان إلى ولاية الجزيرة- جنوبي العاصمة الخرطوم و”التي تعد سلة غذاء السودان”.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان،نائبة الممثل الخاص للأمين العام كلیمنتین نكویتا سلامي إن “هذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة على الأمن الغذائي”.

وأضافت أن العنف قد أدى بالفعل إلى شل القطاع الصحي في السودان، إذ أصبحت 70% من جميع المستشفيات عاطلة عن العمل.

ومع استمرار القتال العنيف، قالت كلیمنتین نكویتا سلامي خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، الخميس، إن الصراع قد خلق أزمة النزوح الأسرع نموا في العالم بما يهدد بتجاوز أقصى الجهود التي تبذلها المنظمة لمساعدة المحتاجين للدعم.

وأضافت أن الأشهر الستة المنصرمة تسببت في معاناة لا توصف وأجبرت أكثر من 5.4 مليون شخص على مغادرة ديارهم.

وأشارت إلى أن ما يقرب من 30 ألف شخص يفرون يوميا بسبب القتال “بعضهم بدون أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها”.

وقالت نكويتا سلامي إنها التقت أمهات في السودان أخبرنها بأنهن “لا يعرفن كيف سيجدن الوجبة التالية لأطفالهن”.

كما قابلت عائلات تقيم في “أماكن إيواء مؤقتة تكافح من أجل الحصول على الطعام والماء، غير قادرة على الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم لأطفالها وبدون فرص عمل لمعيلها”.

وقالت المسؤولة الأممية إن نصف سكان السودان- البالغ عددهم 24.7 مليون شخص- يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية والحماية.

وقد قامت الأمم المتحدة وشركاؤها الشهر الماضي، بتوصيل 3000 طن من إمدادات المساعدات المنقذة للحياة على متن 66 شاحنة إلى ست ولايات.

ولكن مسؤولة الشؤون الإنسانية في السودان شددت على الحاجة إلى تقديم مزيد من الدعم بشكل آمن ومتكرر وسريع. وأشارت إلى ضرورة الوصول إلى 18 مليون شخص وأكدت أن الأمم المتحدة لن تتخلى عن هذا الهدف.

ويبدي العاملون في المجال الإنساني القلق إزاء التقارير التي تفيد بتزايد حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، والاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحقوق الطفل.

وبالإضافة إلى الخسارة في الأرواح والدمار بسبب الحرب، واجه الشعب السوداني مزيدا من الصدمات في الأسابيع الأخيرة حيث أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على أكثر من 70 ألف شخص في 7 ولايات، مما أثار المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه.

وقد تم الإعلان عن تفشي الكوليرا في ولاية القضارف بشرق البلاد، ويتحقق العاملون في المجال الإنساني فيما إذا كان المرض قد انتشر إلى الخرطوم وجنوب كردفان.

ودعت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان الأطراف المتحاربة إلى إعادة الالتزام بتعهداتها السابقة بوقف تصعيد القتال، وتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين، والامتناع عن أي هجمات غير متناسبة.

وقالت إن تقديم المساعدات في مناطق الحروب أمر معقد للغاية وخطير ويستغرق وقتا طويلا، وغالبا ما يتضمن مفاوضات مع مجموعات مسلحة مختلفة للوصول إلى المجتمعات النائية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، قالت إن فرق الإغاثة تكثف جهودها للوصول إلى المجتمعات الأكثر ضعفا في السودان. وقالت إن الفريق الإنساني على الأرض ملتزم بمواصلة العمل.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجزيرة الصراع الى انتقال مخاوف من ولاية الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

السودان يشدّد على عدم أهلية الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة

شدّد السودان على أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تعد مؤهلة أخلاقياً لاستضافة الدورة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المزمع عقده في أبريل 2026، بسبب دعمها المستمر عسكرياً واستخبارياً ولوجستياً ومالياً وسياسياً لمليشيا الدعم السريع التي ارتكبت إبادة جماعية ضد مجتمع المساليت في غرب دارفور في يونيو 2023، وما تزال ترتكب بصورة يومية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفظائع كبيرة وغير مسبوقة، وثّق بعضها المتمردون أنفسهم، ووردت في عدة تقارير دبلوماسية وإعلامية دولية، ويسعى هذه الأيام عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لوقف تصدير الأسلحة للإمارات بسبب دعمها لمتمردي الدعم السريع.جاء ذلك في البيان الذي قدمه السفير مجدي أحمد مفضل مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا أمام اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية التي تجري أعمالها بفيينا وتختتم أعمالها يوم الجمعة 23 مايو 2025 الجاري.تطرّق البيان للجرائم الجديدة التي أفرزها تمرد الدعم السريع خاصة تخريب ونهب وتهريب الممتلكات الثقافية ونهب ممتلكات المواطنين وتهريبها لخارج البلاد والجرائم التي تؤثر على البيئة، وشدّد على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر في اللجنة بجريمة استجلاب المرتزقة مستشهداً بمشاركة مرتزقة من كولومبيا كمقاتلين وخبراء عسكريين مع المليشيا المتمردة بدعم من رعاتهم الإقليميين.من ناحية أخرى دعا السفير في بيانه لتكثيف الجهود الجماعية لمكافحة تحدي الجريمة المنظمة ومعالجة أسبابها الجذرية وتنفيذ كافة الصكوك الدولية ذات الصلة نصاً وروحاً وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم جهود حكومة السودان لإعادة إعمار المؤسسات ذات الصلة بمحاربة الجريمة المنظمة وبناء قدراتها وضبط الحدود وتفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة عابرة الحدود.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في السودان يزداد تدهوراً
  • مدير سجون ولاية الجزيرة يتفقد السجون بمحلية المناقل و24 القرشي
  • الأمم المتحدة تحذر من تجدد الصراع وزيادة الانقسام في سوريا
  • السودان يشدّد على عدم أهلية الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة
  • بعد الضوء الأخضر الإسرائيلي .. غزة الإنسانية بديل من المؤسسات الدولية
  • شرطة ولاية الجزيرة وعبر الطوف المشترك تداهم اوكار الجريمة بمنطقة الباقير
  • منظمات الأمم المتحدة تدعو إلى دعم المساعدات الإنسانية في غزة