«العربي لحقوق الإنسان» يستنكر تجاوز البرلمان الأوروبي لدوره التشريعي والرقابي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استنكر المجلس العربي لحقوق لحقوق الإنسان، نقاشات البرلمان الأوروبي لأوضاع تخص ملف حقوق الإنسان في مصر، مطالبا بأن يقوم بدوره المنصوص عليه في اتفاقية إنشائه كسلطة تشريعية رقابية على التشريعات التي تصدر من برلمانات دول الاتحاد الأوروبي.
وقال عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق لحقوق الإنسان في بيان صادر عنه، إن تعرض البرلمان الأوروبي لنقاش حول حالات أو أوضاع تخص ملف حقوق الإنسان في مصر أمر مرفوض، إذ يمثل هذا انتهاكا للقوانين الدولية التي حددت حصرا صلاحياته التشريعية والرقابية في نطاق برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث إنه من حيث الشكل، يمثل نقاش البرلمان الأوروبي تجاوز اختصاصه، مما يفقده الشرعية القانونية قبل مصداقيته البرلمانية.
أكد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، استنكاره لاستمرار البرلمان الأوروبي في تجاوز الاختصاصات، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول منها مصر، باستغلال «شماعة» التركيز على أشخاصا بأعينهم أو قضايا فردية شخصية.
وأضاف أن تلك السياسات الممنهجة تمثل تمييزا سلبيا متعددا ومرفوضا، طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تتباهى بها تلك المؤسسات وتستخدمها في تعليقاتها وتقاريرها في المحافل الدولية.
وطالب «أحمد» البرلمان الأوروبي بوقف سياسات الاستغلال السياسي لملف حقوق الإنسان في مصر، إذ تتضمن تلك السياسات تركيزا على أسماء بعينها، وحالات فردية، وكذلك تتجاهل ملف حقوق الإنسان في باقي دول المنطقة، خاصة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
استنكار المجلس العربي لحقوق الإنسانأوضح «أحمد» أن المجتمع المدني المصري والمنظمات غير الحكومية الوطنية لا يقصروا في جهودههم بمتابعة حالة حقوق الإنسان في مصر، الذي تشهد جهودا ملموسة من خلال محاور متعددة تشريعيا واجتماعيا، من خلال نتائج الحوار الوطني المبدئية، كما أنها متابعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن دور المنظمات التنموية في هذا الملف.
واختتم كلامه بمطالبة البرلمان الأوروبي أن يناقش عاجلا أوضاع حقوق الإنسان لمواطني دول شرق أوروبا والمهاجرين واللاجئين على أراضي دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي العربي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي حقوق الإنسان فی مصر البرلمان الأوروبی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«وزيرة العدل الأوكرانية»: أمامنا 12 شهرا لتلبية شروط التمويل الكامل من الاتحاد الأوروبي
قالت وزيرة العدل الأوكرانية ونائبة رئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي أطلسي أولها ستيفانيشينا إن أوكرانيا أمامها 12 شهرا، لاعتماد جميع التشريعات اللازمة للحصول على التمويل الكامل بموجب برنامج "مرفق أوكرانيا"، الذي يوفر مساعدات بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027.
وأوضحت ستيفانيشينا - في إحاطة أمام البرلمان الأوكراني - أن من بين هذه التشريعات ثمانية مشروعات قوانين رئيسية على الأقل في مجال العدالة والإصلاح القضائي.. وقالت "نعمل اليوم مع زملائنا في البرلمان لاعتماد جميع مشروعات القوانين المعروضة على البرلمان حتى تتمكن أوكرانيا من استيفاء جميع شروط برنامج مرفق أوكرانيا"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضافت أنه "جرت دراسة جميع مشروعات القوانين والموافقة عليها في اللجان"، معربة عن أملها في أن يتوصل البرلمان الأوكراني بالتعاون مع الحكومة الأوكرانية إلى حل وسط يسمح بإقرارها، وبالتالي تأمين التمويل الذي يوفره برنامج الاتحاد الأوروبي.
يُشار إلى أن أوكرانيا تلقت في الأول من أبريل دفعة بقيمة 5ر3 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "مرفق أوكرانيا"، وكانت هذه الدفعة الأولى من الدعم المالي الذي ستتلقاه أوكرانيا طوال عام ٢٠٢٥، وقد حصلت أوكرانيا على المبلغ بعد تنفيذ ١٣ معيارا من خطة أوكرانيا للربع الأخير من عام ٢٠٢٤.
"مرفق أوكرانيا" هو برنامج دعم مالي لأوكرانيا من شركاء أوروبيين، ويخصص البرنامج ٥٠ مليار يورو حتى عام ٢٠٢٧ لتمويل ميزانية الدولة الأوكرانية وتحفيز الاستثمار، في عام ٢٠٢٤ تلقت ميزانية أوكرانيا أكثر من ١٦ مليار يورو في إطار البرنامج، وهو أكبر مبلغ دعم من الشركاء الدوليين إذ شكل ٤٠ بالمائة من التمويل الخارجي للبلاد في عام ٢٠٢٤.