صندوق النقد الدولي: مصر سوف تستنزف احتياطاتها الثمينة ما لم تخفض قيمة الجنيه مرة أخرى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
واشنطن – أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إن مصر سوف تستنزف احتياطاتها الثمينة ما لم تخفض قيمة عملتها مرة أخرى.
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي أن مصر تؤخر ما لا مفر منه بالامتناع عن هذه الخطوة (خفض قيمة العملة).
وصرحت كريستالينا غورغييفا في مقابلة مع “بلومبيرغ” بأنه كلما طال الانتظار أصبح الأمر أسوأ.
وأضافت غورغييفا “كلما تمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن خارطة طريق لهذا الأمر بشكل أسرع كان ذلك أفضل.. المسألة هنا بسيطة للغاية مصر سوف تنزف احتياطاتها لحماية الجنيه، كما أنه ليست الدولة ولا البيئة الاقتصادية الكلية في وضع يسمح بذلك، هذه مشكلة يجب حلها”.
ورغم ذلك، قالت غورغييفا إن مراجعة صندوق النقد الدولي في إطار برنامج الإنقاذ البالغة قيمته 3 مليارات دولار في البلاد تحرز تقدما.
وأوضحت رئيسة صندوق النقد الدولي قبل خطاب ألقته في أبيدجان بساحل العاج “في اليومين الماضيين كانت هناك بعض المشاركات البناءة.. سيكون هناك عمل منهجي أكثر لفريقنا مع مصر.. لذا ترقبوا.. دعونا نرى ما سيحدث في الأسابيع المقبلة”.
وفي المقابل أشادت غورغييفا بالخطوات الأخرى التي اتخذتها مصر وهي ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد بعد الأرجنتين، لتصحيح مسار اقتصادها المتأزم.
جدير بالذكر أن مصر خفضت قيمة عملتها 3 مرات منذ أوائل عام 2022، وخسر الجنيه ما يقرب من نصف قيمته أمام الدولار.
المصدر: “بلومبيرغ”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
[ كلما جاءت ثلة مجرمة حاكمة قلدت أختها التي سبقتها ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الفترة الزمنية المجرمة الحاكمة التي خربت وهدمت ونهبت العراق وثرواته وسلب كرامة شعبه من قبل الطاغية المجرم صدام ونظامه البلطجي الفاشست الناقم القاتل ، هي نفسها وبقدرها فترة حاكمية من جاء حاكمٱ على العراق منذ عام ٢٠٠٣م والى يومنا هذا ….. ، وأن دمارها هو نفس دمار الفترة الصدامية إن لم تنوف عليها وتفوق تهديمٱ ونهبٱ ، وسلبٱ وقتلٱ ، وتخريبٱ وتدميرٱ ….
لذلك تطلب الأمر الى إجتثاث الطغمة الصدامية الحاكمة المجرمة الظالمة ، وهذا ما كان ….. ؟؟؟
وعليه يجب ويتحتم ، ويتطلب ويتوجب ، ويجبر ويفرض ، إجتثاث الطغمة الحاكمة المجرمة التي تسلطت على العراق وثرواته وكرامة شعبه ، ان تجتث وتطمر أبد الٱبدين ، كالذي حدث لأختها التي سبقتها ظلمٱ وقتلٱ ، ولصوصية ونهبٱ ، وعمالة وعبودية للمستعمر الاميركي البريطاني الصهيوني …..
ولو إلتجأ الشعب العراقي بكله الى مرجعيته المؤمنة الواعية الكريمة الوطنية الرشيدة ، وسألها عن الحل والخلاص من هذا الإجرام والنهب واللصوصية ، والعمالة والعبودية للأجنبي الصليبي والصهيوني …. لأجابته بكل حسم ووضوح ، وحكمة وشعور ، بقلع هذه الثلة العميلة المجرمة الحاكمة ، ورفض إنتخابها من الأساس ، وعدم مهادنتها او التقرب اليها تلمس إصلاح أو تغيير ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، ولا يقدمه ، ولا يعمل عليه ….
حسن المياح