الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قالت اللجنة المانحة لجائزة نوبل إن جائزة نوبل للسلام منحت إلى الإيرانية نرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
نرجس كريم محمّدي (ولدت في 21 أبريل 1972) وهي ناشطة إيرانية في مجال حقوق الإنسان ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان.
ولدت نرجس في زنجان بإيران، التحقت بجامعة الإمام الخميني الدولية، وحصلت علي شهادة في الفيزياء، وأصبحت مهندسة محترفة، وخلال مسيرتها الجامعية، كتبت مقالات تدعم حقوق المرأة في الصحيفة الطلابية، وألقي القبض عليها في اجتماعين لمجموعة الطلاب السياسيين.
وكانت نشطة أيضاً في مجموعة تسلق الجبال، ولكن بسبب أنشطتها السياسية منعت من الانضمام إلى مجموعة التسلق.
ثم عملت كصحفية في عدة صحف إصلاحية، ونشرت كتاباً عن مقالات سياسية بعنوان الإصلاحات والاستراتيجية والتكتيكات.
في عام 2003 انضمت إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان.
في عام 1999، تزوجت من زميلها الصحفي الموالي للإصلاح تقي رحماني، الذي لم يمض وقت طويل على اعتقاله الأول، والذي انتقل إلى فرنسا في عام 2012 بعد أن قضى أربعة عشر عاماً بالسجن، ولكن نرجس ما زالت مواصلة لعملها في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كلية الحقوق في عمان الأهلية تزور المركز الوطني لحقوق الإنسان
#سواليف
قام وفد من #طلاب #كلية_الحقوق بجامعة #عمان_الاهلية بزيارة إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان برفقة نائب العميد د. خالد الحريرات ومدرستي مواد القانون الدولي وحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني د. أمل الرفوع والمحاضرة بسمة العواملة.
وخلال الزيارة، قدّم المفوض العام لحقوق الإنسان، معالي السيد جمال الشمايلة، محاضرة تعريفية حول دور المركز الوطني في رصد أوضاع حقوق الإنسان في المملكة، وآليات العمل المتبعة، والتحديات التي تواجه المنظومة الحقوقية على الصعيدين الوطني والدولي.
كما تحدثت مفوضة الحماية، حول الجهود المبذولة في رصد أوضاع حقوق الإنسان في المجالات كافة وفق ولاية المركز ومتابعة الشكاوى بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأشار مدير وحدة التوعية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، إلى برامج التوعية والتدريب التي ينفذها المركز، وأهمية بناء ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، ولا سيما في أوساط الشباب والطلبة.
وقد عبّر طلبة الكلية عن اهتمامهم الكبير بالتجربة الميدانية للمركز، ووجّهوا العديد من الأسئلة والنقاشات التي أغنت اللقاء، مؤكدين أهمية مثل هذه الزيارات في الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في مجال حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الزيارة في إطار رؤية الكلية لإدماج العلوم النظرية بالجوانب التطبيقية وتعزيز الشراكة مع المركز الوطني لحقوق الانسان في مجال نشر الثقافة الحقوقية وبناء جيل واعٍ بقضايا العدالة والكرامة الإنسانية.