تبخرت وعود انضمام أوكرانيا.. بوريل: توسيع الاتحاد الأوروبي ليس حتميا في 2030
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
لا يعتبر عام 2030 الذي حدده في وقت سابق رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، كموعد لتوسيع الاتحاد الأوروبي، أمرا حتميا محددا بل فقط عبارة عن علامة للاسترشاد.
أعلن ذلك رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل قبيل بدء قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في غرناطة بإسبانيا، وقال: "هذا التاريخ فقط علامة استرشاد سياسي.
ووفقا له، أنفق الاتحاد الأوروبي "الكثير من الوقت في عملية التوسيع".
وأضاف بوريل أن أوكرانيا، التي أصبحت الأخيرة في قائمة المرشحين لعضوية الاتحاد الأوروبي، "تدفع" الطابور في هذه القائمة إلى الأمام.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الأوروبية، أن "الحركة هناك ستكون سريعة الآن.
وفي وقت سابق، صرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في مقابلة مع مجلة شبيغل، بأن أوكرانيا، إذا تم استيفاء جميع الشروط المطلوبة، يمكنها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030، حتى لو لم تكن هذه مهمة سهلة. كما أنه لم يستبعد قبول أعضاء جدد آخرين بحلول ذلك التاريخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل شارل ميشيل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.