أكد حزب الحرية المصرى، رفضه الشديد، التدخل السافر وغير المقبول من جانب البرلمان الأوروبى فى الشأن الداخلى المصرى، أو المساس باستقلال القضاء الشامخ الذى يتميز بالاستقلالية والنزاهية، أو اجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الانتخابات الرئاسية والتى يديرها لجنة قضائية مستقلة.

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن البرلمان الأوروبى اعتاد على إصدار بيانات تعتمد على الادعاءات الكاذبة، والمعلومات المزيفة ، والشائعات التى يروج لها أعداء مصر فى الداخل والخارج، الذين يستهدفون أمن واستقرار الوطن، وزعزعة ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة المصرية.

 

وأضاف د. ممدوح محمود أن الشعب المصرى بمختلف فئاته وانتماءاته السياسية يرفض تدخل البرلمان الأوروبى فى الشأن الداخلى، والمساس باستقلال القضاء، فهذا التدخل يخالف كافة مواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مطالبا البرلمان الأوروبى بالتوقف عن تلك الممارسات غير المقبولة. وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن الهيئة الوطنية للانتخابات التى يديرها لجنة قضائية مستقلة، تتسم اجراءاتها بالحيادية، وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن كل مواطن يمارس حقه القانونى والدستورى فى تحرير توكيلات للمرشح الذى يريده، والمرشحون المحتملون ينشرون على " وسائل التواصل الاجتماعى" جولاتهم فى المحافظات لحث أنصارهم تحرير توكيلات لهم بمكاتب الشهر العقارى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى

إقرأ أيضاً:

باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع

أكد عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن إيران باتت منفتحة على الحوار، لكنها لا تزال تعاني من أزمة ثقة حقيقية، وتطالب بضمانات واضحة من المجتمع الدولي، ودولة راعية للمفاوضات، إلى جانب التزامات موثقة من الولايات المتحدة بعدم تكرار سيناريو الضربات الجوية.

وقال أحمد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن اللقاء المحتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وويليام بيرنز في أوسلو، يأتي بعد فشل جولة المفاوضات السابقة في مسقط وإلغاء الجولة المقررة في عمان على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القبول بمدينة أوسلو كمقر للحوار قد يعكس تغيرًا في موقف طهران تجاه فكرة التفاوض المباشر مع واشنطن.

وأوضح أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، تبعتها ضربة إيرانية منسقة بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه، وخلق صورة أمام الداخل الإيراني بأن طهران لا تزال قادرة على الرد على القوى الكبرى.

وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة تبدو غير راغبة في توسيع رقعة الصراع، خاصة بعد أن أثبتت إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، امتلاكها قدرات صاروخية متقدمة، تمكنت من إلحاق خسائر ملموسة داخل إسرائيل، ما دفع الجميع إلى التفكير في التهدئة.

واعتبر أن الخطاب الرسمي الإيراني لا يزال متمسكًا بلغة الحرب، بهدف الحفاظ على حالة الالتفاف الشعبي حول النظام، والتي تعززت بعد الضربات الأخيرة، قائلا: رغم وجود تباينات داخل النظام الإيراني، فإن الحرب الأخيرة عززت من مكانة ولاية الفقيه، وخلقت حالة من التماهي الشعبي مع القيادة، على عكس ما كان سائدًا قبل التصعيد.

اقرأ أيضاًأمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران

بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات النصر بطهران «فيديو»

الرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة

مقالات مشابهة

  • سماء إبراهيم تقدم مونودراما "أنا كارمن" بمسرح مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية
  • غواية التفرد ونمط الحرية
  • دعوى قضائية بإسبانيا ضد نتنياهو لاعتراض "السفينة مادلين"
  • 05 جويلية.. ذكرى تخليد نداء الوطن لإعلاء صوت الحرية
  • باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع
  • ضربة قضائية للمعارضة.. هل يُقصى حزب إنصاف من البرلمان الباكستاني؟
  • أسعار زيارة المتحف المصرى الكبير.. و10 فئات دخولها بالمجان
  • تحرير 37 محضر تمويني بمركز صدفا فى أسيوط
  • مختص: الممارسات السلبية تضر السوق العقاري
  • المصري يكثف مفاوضاته لضم توفيق محمد من بتروجت