جرائم الكراهية في الميديا الاجتماعية وزمن الحرب السودانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
مفردات انصرافية وصلت الي مرحلة الشماتة في الناس والبلد ومرحلة التشفي بطريقة تعبر عن جرائم كراهية لالبس ولاغموض فيها ولاتدخل ضمن الافكار المحمية بحرية التعبير ولايسمح بها حتي في الدول الكبري و قلاع الديمقراطية و الليبرالية العالمية ..
الوان وفنون من الابتزاز والانطباعات الشخصية لبعض من يتوهمون في انفسهم القدرة علي كتابة تاريخ السودان بطريقتهم الخاصة عن طريق الاسقاط النفسي والنوايا التي يبدو انها كانت مبيتة في انتظار لحظة مناسبة للاعلان عن كم رهيب من الاحقاد والعدوان علي الناس والافتراء علي تاريخ دولة السودان القومية والسيرة الناصعة لرموز جيل الاستقلال ودولة 56 التي تشهد لها انجازتها في الحرية والمساواة لكل الناس في كل شبر من ارض السودان واقرارات الذمة المالية والممتلكات المادية والعينية لكل من حكموا السودان منذ العام 1956 وحتي ثلاثين يونيو 1989 خلال الحكومات المدنية المنتخبة وحتي العسكرية .
لقد خرج معظم الذين تقلدوا مقاليد الامور في السودان قبل زمن الاسلاميين من الدنيا كما دخلوا تشهد عليهم منازلهم وبيوتهم والناس في السودان يعرفون بعضهم البعض خاصة ابو الوطنية الراحل المقيم السيد اسماعيل الازهري والوطني الاديب محمد احمد المحجوب وغيرهم وحتي الفريق ابراهيم عبود والمشير جعفر نميري الذين اسقطهم الشعب السوداني وهتف ضدهم الملايين لكن الناس يشهدون لهم في نفس الوقت بالنزاهة والحرص علي المال العام في زمن كان فيه الشعراء والفنانين يتغزلون في جماليات الايام المخصصة لزيارة المرضي في المستشفيات في العاصمة ومدن البلاد الرئيسية عندما كان العلاج بكل مراحلة مجاني اضافة الي التعليم منذ مرحلة الاساس وحتي التعليم الجامعي وان كانت العملية المشار اليها وحتي هذه اللحظة تعبر عن ظاهرة شخصية معزولة يمكن محاصرتها والتعامل معها بالقانون عندما يكون ذلك ممكنا ولكن بعض هولاء يتسترون للاسف الشديد وراء بندقية الدعم السريع بخبث وانتهازية منقطعة النظير نفس قوات الدعم السريع التي تلاحقها اتهامات تحمل في عناوينها الرئيسية نفس الافتراءات التي يحاولون اسقاطها علي تاريخ بلد باكملها وعلي رموزها الافذاذ المخلصين .
عندما تصمت البندقية وتتوقف هذه الحرب ستتجه الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني و الملايين المتعطشة للحرية والعدالة وسيادة القانون والامن والسلام الي منزل الزعيم الخالد اسماعيل الازهري وستعود من هناك الي ساحات القصر الجمهوري التي شهدت ميلاد الدولة القومية وستطوف بميدان القيادة وتمجد الشهداء الميامين من فلذات اكباد الشعب السوداني بكل مكوناته الذين تساقطوا مثل اوراق الخريف وسترتفع رايات الدولة القومية التي هدمتها الحركة الاسلامية في يونيو 1989 عالية خفاقة من جديد وسيعترف بها العالم في كل اقاليمه من عرب وعجم في شرقة وغربة بداية من الامم المتحدة ودولة ومنظماته الكبري .
وهنا يكمن التحدي ولامجال للالتفاف واللف والدوران والتجارة بالحروب والاستثمار في الام الناس ومن يملك مشروع يوفر للناس في السودان واحد بالمائة من ماقدمته دولة 56 بكل مراحلها وحكوماتها المدنية والعسكرية وتحوز تصوراته وافكاره لحكم البلاد علي اعتراف الشعب السوداني والمجتمع الدولي فليتقدم به في سودان مابعد الحرب ...
سلام وتحية وتقدير لكل رموز وقيادات الحركة الوطنية السودانية من كبار النفوس والهمم الميامين الذين اخلصوا للوطن ولشعبه الذي حملوه في القلوب وحدقات العيون تحية وتقدير لاخر قيادة شرعية لجيش السودان القومي السابق شهداء الغربة والمنافي الذين سقطوا واحد بعد الاخر الفريق فتحي احمد علي ورفيق دربه الفريق عبد الرحمن سعيد سلام وتحية حب وتقدير للشهيد الكدرو ومحمد عثمان كرار وعبد المنعم كرار وبقية العقد الفريد من شهداء حركة رمضان المجيدة و الجيش القومي السابق للبلاد والمؤسسة العسكرية السودانية الوطنية التي ظلت مواكب الشهداء من ابطالها تذود وتدافع عن وحدة البلاد وترابها الوطني حتي اخر لحظة في حياتهم .
فالوحش يقتل ثائراً و الأرض تنبت ألف ثائر
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت َ المقابر
فملاحم الدم في ترابك ِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمح ُ للفلاح يرقص في البيادر
و يُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الازاهر
و الشمس تشرق كل يوم .. في المواعيد البواكر .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=BIXFjj3CGmc&t=80s
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أخبار التوك شو: الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية.. ودرجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، مجموعة من الأخبار المهمة من البرامج التليفزيونية، حيث تناولت برامج التوك شو العديد من القضايا والموضوعات، نوضح أبرزها فيما يلي:
معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
كشفت مخيمات النازحين السودانيين في مدينة الأُبيض بولاية شمال كردفان عن أبعاد متفاقمة لما تصفه منظمات دولية بأنها واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل ظروف معيشية قاسية ونقص حاد في المساعدات الأساسية.
الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
قال بسام زقوط، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن أهالي القطاع يواجهون أزمة إنسانية حادة مع تفاقم برد الشتاء، خاصة مع سوء البنية التحتية والخيام غير الملائمة لمواجهة الأمطار والسيول.
درجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
كشف المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية تفاصيل حالة الطقس اليوم، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة الليلية واستقرار نسبي على معظم أنحاء البلاد، فيما تبقى فرص سقوط الأمطار محدودة.
الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل .
تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5مخاطر كارثية لمشروبات الدايت الغازية
حذر الدكتور بهاء ناجي استشاري التغذية، من المخاطر الصحية المحتملة للمشروبات الغازية، وخاصة نوع الدايت، مؤكدًا أنها ليست خيارًا صحيًا بديلًا عن المشروبات الغازية العادية، لما لها من تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي والقولون وزيادة احتباس السوائل في الجسم.
الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن ملف الصحة النفسية يحمل عدة رسائل مهمة، أولها اهتمام وزارة الصحة والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان بملف الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤكدًا أن هناك رقابة ومتابعة مستدامة على الأماكن التي تتعامل مع هذه الفئة التي تعد فئة ضعيفة وتحتاج إلى رعاية خاصة.
أسعار الدولار والعملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم
الدولار..استعرض برنامج "صباح البلد" والمذاع عبر قناة "صدى البلد" ، تقريرًا مفصلًا عن أسعار الدولار والعملات العربية والأجنبية اليوم السبت.
مفاجأة بعيار 21.. أسعار الذهب فى مصر اليوم
الذهب واحد من أهم وأقدم المعادن النفيسة التي عرفتها البشرية، وظل عبر العصور معيارا للقيمة وملاذا آمنا في أوقات الاضطراب الاقتصادي، ومع تغيرات الأسواق وتقلبات العملات، يبقى الذهب عنصرا ثابتا يجذب المستثمرين ويدعم احتياطيات الدول، نظرا لندرته واستقراره النسبي بالمقارنة مع الأصول الأخرى.