مفردات انصرافية وصلت الي مرحلة الشماتة في الناس والبلد ومرحلة التشفي بطريقة تعبر عن جرائم كراهية لالبس ولاغموض فيها ولاتدخل ضمن الافكار المحمية بحرية التعبير ولايسمح بها حتي في الدول الكبري و قلاع الديمقراطية و الليبرالية العالمية ..
الوان وفنون من الابتزاز والانطباعات الشخصية لبعض من يتوهمون في انفسهم القدرة علي كتابة تاريخ السودان بطريقتهم الخاصة عن طريق الاسقاط النفسي والنوايا التي يبدو انها كانت مبيتة في انتظار لحظة مناسبة للاعلان عن كم رهيب من الاحقاد والعدوان علي الناس والافتراء علي تاريخ دولة السودان القومية والسيرة الناصعة لرموز جيل الاستقلال ودولة 56 التي تشهد لها انجازتها في الحرية والمساواة لكل الناس في كل شبر من ارض السودان واقرارات الذمة المالية والممتلكات المادية والعينية لكل من حكموا السودان منذ العام 1956 وحتي ثلاثين يونيو 1989 خلال الحكومات المدنية المنتخبة وحتي العسكرية .


لقد خرج معظم الذين تقلدوا مقاليد الامور في السودان قبل زمن الاسلاميين من الدنيا كما دخلوا تشهد عليهم منازلهم وبيوتهم والناس في السودان يعرفون بعضهم البعض خاصة ابو الوطنية الراحل المقيم السيد اسماعيل الازهري والوطني الاديب محمد احمد المحجوب وغيرهم وحتي الفريق ابراهيم عبود والمشير جعفر نميري الذين اسقطهم الشعب السوداني وهتف ضدهم الملايين لكن الناس يشهدون لهم في نفس الوقت بالنزاهة والحرص علي المال العام في زمن كان فيه الشعراء والفنانين يتغزلون في جماليات الايام المخصصة لزيارة المرضي في المستشفيات في العاصمة ومدن البلاد الرئيسية عندما كان العلاج بكل مراحلة مجاني اضافة الي التعليم منذ مرحلة الاساس وحتي التعليم الجامعي وان كانت العملية المشار اليها وحتي هذه اللحظة تعبر عن ظاهرة شخصية معزولة يمكن محاصرتها والتعامل معها بالقانون عندما يكون ذلك ممكنا ولكن بعض هولاء يتسترون للاسف الشديد وراء بندقية الدعم السريع بخبث وانتهازية منقطعة النظير نفس قوات الدعم السريع التي تلاحقها اتهامات تحمل في عناوينها الرئيسية نفس الافتراءات التي يحاولون اسقاطها علي تاريخ بلد باكملها وعلي رموزها الافذاذ المخلصين .
عندما تصمت البندقية وتتوقف هذه الحرب ستتجه الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني و الملايين المتعطشة للحرية والعدالة وسيادة القانون والامن والسلام الي منزل الزعيم الخالد اسماعيل الازهري وستعود من هناك الي ساحات القصر الجمهوري التي شهدت ميلاد الدولة القومية وستطوف بميدان القيادة وتمجد الشهداء الميامين من فلذات اكباد الشعب السوداني بكل مكوناته الذين تساقطوا مثل اوراق الخريف وسترتفع رايات الدولة القومية التي هدمتها الحركة الاسلامية في يونيو 1989 عالية خفاقة من جديد وسيعترف بها العالم في كل اقاليمه من عرب وعجم في شرقة وغربة بداية من الامم المتحدة ودولة ومنظماته الكبري .
وهنا يكمن التحدي ولامجال للالتفاف واللف والدوران والتجارة بالحروب والاستثمار في الام الناس ومن يملك مشروع يوفر للناس في السودان واحد بالمائة من ماقدمته دولة 56 بكل مراحلها وحكوماتها المدنية والعسكرية وتحوز تصوراته وافكاره لحكم البلاد علي اعتراف الشعب السوداني والمجتمع الدولي فليتقدم به في سودان مابعد الحرب ...
سلام وتحية وتقدير لكل رموز وقيادات الحركة الوطنية السودانية من كبار النفوس والهمم الميامين الذين اخلصوا للوطن ولشعبه الذي حملوه في القلوب وحدقات العيون تحية وتقدير لاخر قيادة شرعية لجيش السودان القومي السابق شهداء الغربة والمنافي الذين سقطوا واحد بعد الاخر الفريق فتحي احمد علي ورفيق دربه الفريق عبد الرحمن سعيد سلام وتحية حب وتقدير للشهيد الكدرو ومحمد عثمان كرار وعبد المنعم كرار وبقية العقد الفريد من شهداء حركة رمضان المجيدة و الجيش القومي السابق للبلاد والمؤسسة العسكرية السودانية الوطنية التي ظلت مواكب الشهداء من ابطالها تذود وتدافع عن وحدة البلاد وترابها الوطني حتي اخر لحظة في حياتهم .

فالوحش يقتل ثائراً و الأرض تنبت ألف ثائر
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت َ المقابر
فملاحم الدم في ترابك ِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمح ُ للفلاح يرقص في البيادر
و يُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الازاهر
و الشمس تشرق كل يوم .. في المواعيد البواكر .

رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.youtube.com/watch?v=BIXFjj3CGmc&t=80s  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودان

في أعقاب تقارير تحدثت عن عمليات ترحيل إلى جنوب السودان، أعلنت السلطات الأمريكية، يوم الأربعاء، أنها قامت بترحيل ثمانية أشخاص مدانين بجرائم خطيرة داخل الولايات المتحدة، دون أن تكشف عن الوجهة النهائية لهؤلاء المرحّلين، مشيرة إلى اعتبارات تتعلق بالأمن والسلامة العملياتية. اعلان

قالت تريشا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي لشؤون العلاقات العامة: إن "هؤلاء هم فقط الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة. لا يمكننا الإفصاح عن الوجهة النهائية لأسباب أمنية، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص من مرتكبي الجرائم العنيفة، من ضمنهم مغتصبون ومغتصبو أطفال."

وأضافت أن المرحّلين لا يزالون في عهدة وزارة الأمن الداخلي، وأن الجهات المختصة لا تستطيع التصريح بمكان احتجازهم تحديدًا لنفس الأسباب الأمنية.

من جهته، أوضح تود ليونز، القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، أن دول هؤلاء الأفراد الأصلية رفضت استلامهم، مما اضطرالسلطات الأمريكية إلى البحث عن "دولة ثالثة آمنة" للترحيل. وأضاف: "نحن ملتزمون بقرار المحكمة العليا في قضية زادفيداس ديفس، والذي ينص على أن الاحتجاز ليس عقابياً بل هدفه تنفيذ الترحيل. وإذا لم تتعاون الدول الأصلية، فنحن نعمل على إيجاد دول ثالثة آمنة، وهذا ما قمنا به في هذه الحالات."

وأوضح ليونز أن جميع المرحّلين من دول إما ترفض التعاون أو توجد فيها عقبات قانونية تمنع استلامهم.

وعند سؤالها عن الوجهة النهائية، نفت ماكلوغلين أن تكون جنوب السودان هي الوجهة الأخيرة، قائلة: نحن نؤكد أن جنوب السودان ليست الوجهة النهائية لهؤلاء. بعض رحلات الترحيل تبدأ بانتقالات داخلية ضمن الولايات المتحدة لأغراض لوجستية، لكنها لا تعني بالضرورة أن هذه هي المحطة الأخيرة."

وفي سياق متصل، أثارت عمليات الترحيل هذه جدلاً قانونيًا، إذ اعتبرها محامو المهاجرين انتهاكًا لأمر قضائي يمنع نقل الأشخاص إلى دول غير أوطانهم دون منحهم فرصة قانونية لإثبات أن ذلك قد يعرّضهم للخطر.

Relatedالمحكمة العليا الأمريكية تجهض محاولة ترامب استئناف عمليات الترحيل السريع للفنزويليينالمحكمة العليا تجيز لترامب سحب الحماية المؤقتة من الترحيل لنحو 350 ألف فنزويليالقضاء يواجه إدارة ترامب.. ترحيل طفلة إلى هندوراس يثير أزمة قانونية

وقد أمر القاضي الفيدرالي براين إي. ميرفي، في ولاية ماساتشوستس، الحكومة الأمريكية بالمثول أمام المحكمة في جلسة طارئة يوم الأربعاء، وذلك للإجابة عن أسئلة تتعلق بعمليات الترحيل إلى جنوب السودان ودول أخرى.

وفي قراره الصادر مساء الثلاثاء، شدد القاضي على ضرورة أن تحتفظ الحكومة الأمريكية بالأشخاص المرحّلين إلى جنوب السودان أو أي دولة ثالثة، إلى أن يتم التحقق من قانونية هذه الإجراءات، مع التأكيد على وجوب معاملتهم "بشكل إنساني".

ويشتبه محامو الدفاع في أن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد بدأت بترحيل أشخاص من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، على الرغم من وجود أمر قضائي يمنع هذه العمليات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تونس تدين "بشدة" تصعيد إسرائيل وتيرة جرائم الإبادة في غزة
  • التربية: امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة في موعدها
  • واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودان
  • أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة والضفة
  • دبلوماسيون وخبراء يكشفون للجزيرة نت تحديات رئيس الوزراء السوداني الجديد
  • سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب
  • بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته
  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟
  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟