موقع 24:
2025-07-06@06:44:15 GMT

بولندا والمجر تعرقلان إعلاناً أوروبياً بشأن الهجرة

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

بولندا والمجر تعرقلان إعلاناً أوروبياً بشأن الهجرة

عرقلت بولندا والمجر إعلاناً مزمعاً بشأن سياسة الهجرة في قمة للاتحاد الأوروبي في غرناطة بإسبانيا، حسبما قال العديد من الدبلوماسيين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، الجمعة.

Brussels legally raped Poland and Hungary by forcing through the #MigrationPact . So there will be no compromise on migration. Not today, and not in the upcoming years.

We will defend our borders from migrants and from the Brussels bureaucrats as well! pic.twitter.com/YRR5IJfQKR

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) October 6, 2023

وسقط البيان الرمزي إلى حد بعيد ضحية لنزاع قائم بشأن كيفية إصلاح قواعد التكتل للهجرة واللجوء.

كان رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أشار لدى وصوله الاجتماع إلى أنه غير مستعد للتوصل إلى حل وسط.

The heat is on in #Brussels: the budget is a mess, the #MigrationPact has failed, and the Brusselian strategy on the Russia-Ukraine war is fundamentally flawed. In this situation, Hungary cannot support any budget amendment proposal. pic.twitter.com/IecgmwIMn8

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) October 6, 2023

وعبّر عن غضبه بأن قرارات أخيرة مهمة تتعلق بحزمة إصلاح مزمعة بشأن الهجرة شاملة وواسعة المدى قد صدرت بالأغلبية مؤخراً ضد إرادة المجر وبولندا، ويشدد أوربان على أنه يجب أن يتم اتخاذ هذه القرارات بالإجماع.

وكتب رئيس الوزراء البولندي ماتيوش موارفيتشكي، الجمعة، على منصة "إكس"، تويتر سابقاً، إنه لا يساند أيضاً الإعلان.

واجتمع في وقت لاحق، الجمعة، زعماء دول الاتحاد الأوروبي في مدينة غرناطة الإسبانية، لبحث بعض التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه التكتل وهي الهجرة والتوسع والجغرافيا السياسية.

Behind closed doors, many European officials in charge of hashing out the details of how to make enlargement work have deep reservations about the whole process.

“No one is joining anytime soon,” warned one EU diplomat.https://t.co/RMN6uW9Wkp

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) October 5, 2023

وشهدت الأشهر الأخيرة زيادة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى الاتحاد الأوروبي.. ولكن على الرغم من التقدم في المفاوضات من أجل التوصل إلى إصلاح بعيد المدى، تظل الهجرة موضوعاً مثيراً للخلاف داخل دول التكتل.

ومن المقرر أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي أيضاً الأولويات الإستراتيجية للتكتل في السنوات المقبلة، بما في ذلك القدرات الدفاعية وأمن الطاقة والاستجابة الجماعية لأزمة المناخ والاستقلال الاقتصادي للتكتل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، وذلك في اقتراح لتغيير قانون المناخ لا يرقى إلى مستوى طموحات العلماء والمنظمات البيئية.

ويعد الهدف الذي طال انتظاره لخفض الانبعاثات، والذي يتم قياسه مقابل مستويات التلوث منذ عام 1990 علامة فارقة مهمة على طريق الاتحاد الأوروبي لإزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتهاlist 2 of 4الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة أرصدة الكربون للهدف المناخي الجديدlist 3 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 4 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهend of list

ولكن المنظمات البيئية تعترض على تفاصيل الاقتراح لأنه يترك مجالا لحساب أرصدة الكربون الأجنبية، مثل زراعة الأشجار وإنقاذ الغابات، والتي وجد الباحثون في كثير من الأحيان أنها غير فعالة.

وكان الإعلان عن الهدف الملزم قانونا، والذي يأتي في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر شديدة تستمر لأيام ، قد تأخر لعدة أشهر بعد معارضة من الدول الأعضاء التي وجدت أن الرقم الرئيسي البالغ 90% طموح للغاية.

وقال فوبكي هوكسترا، مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي، إن المناقشة حول الهدف كانت "حساسة سياسيا"، لكنه دافع عن التدابير التي تم اتخاذها لكسب تأييد العواصم الوطنية.

ويتيح النهج الجديد لتحقيق الهدف استخدام عمليات إزالة الكربون المحلية من خلال نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي، ويوفر مرونة أكبر لمختلف قطاعات الاقتصاد. كما يفتح الباب أمام استخدام محدود لتعويضات الكربون ابتداء من عام 2036.

المنظمات البيئية اعترضت على تفاصيل الخطة الأوروبية (رويترز)

انتقادات بيئية
وقد أثار المنتقدون، بما في ذلك العلماء، مخاوف بشأن التعويضات غير المرغوب فيها التي من المستحيل التحقق منها، أو التي تدعي توفير الكربون للمشاريع التي ربما كانت ستمضي قدما على أي حال، وهو المفهوم المعروف باسم "الإضافية".

وأوصى المجلس الاستشاري العلمي الأوروبي المعني بتغير المناخ المفوضيةَ بالسعي إلى تخفيضات أكبر قليلا تتراوح بين 90% و95%. وأكد على ضرورة تحقيق ذلك من خلال العمل المحلي، الذي يستثني استخدام تعويضات الكربون.

إعلان

ويؤكد المستشارون إن مثل هذا المستوى من الطموح ممكن، ومن شأنه أن يزيد من عدالة مساهمة الاتحاد الأوروبي في العمل المناخي العالمي.

وقال محمد شحيم، النائب الهولندي ومسؤول ملف المناخ في تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين التقدمي ذو التوجه اليساري الوسطي، "إن المقترحات ليست سوى واجهة زخرفية".

كما تثير – بحسبه- تساؤلات حول العدالة المناخية، إذ تخاطر أوروبا بالتنصل من مسؤولياتهاK حيث يتم تلويث البيئة في الداخل وغرس الأشجار في الخارج لطمأنة ضميرها.

من جهته، دافع مسؤول في الاتحاد الأوروبي عن المقترح، قائلا إن استخدام الاعتمادات الدولية "عملي سياسيا وعقلاني اقتصاديا". وسيسمح هذا الهدف لاعتمادات الكربون بالمساهمة بنسبة 3% في خفض الانبعاثات، بما يتماشى مع موقف ألمانيا، ولن يُسمح به إلا في النصف الثاني من العقد المقبل.

وقال المسؤولون إنهم "ينصحون بشدة" بعدم شراء أرصدة الكربون في سوق الكربون الطوعية الحالية، إلا أن قواعد تداول الكربون الجديدة التي وُضعت اللمسات الأخيرة عليها في مؤتمر الأطراف الـ 29 للمناخ في باكو العام الماضي وفرت سياقا مختلفا تماما.

يجب أن توافق الدول الأعضاء على هذا الهدف، وأن يُقرّه برلمان الاتحاد الأوروبي قبل ترجمته إلى هدف لعام 2035 بموجب معاهدات الأمم المتحدة للمناخ. ويتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم خطة عمل مناخية جديدة قبل مؤتمر الأطراف الـ 30 في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي حين أعربت بعض المجموعات الصناعية عن استيائها من المقترح. أكد الاتحاد الأوروبي لمستهلكي الطاقة الصناعية عن دعمه لهدف الحياد المناخي بحلول عام 2050، لكنه وجد أن هدف 90% المقترح "يُمثل تسريعا غير متناسب وغير واقعي".

من جهتها، قالت جماعات حماية البيئة إن الهدف لا يفي بمسؤوليات الاتحاد الأوروبي كأحد أكبر مُصدري غازات الاحتباس الحراري تاريخيا في العالم.

وصرح كولين روش، منسق العدالة المناخية والطاقة في منظمة أصدقاء الأرض الأوربية: "ستحاول المفوضية الأوروبية تصوير هذا على أنه خطوة طموحة إلى الأمام، لكن الواقع هو أن المجال يضيق بسرعة أمامنا لتحقيق اتفاق باريس". وأضاف: "هذا الهدف لا يتماشى لا مع علم المناخ ولا مع العدالة المناخية".

من جانبه، قال توماس جيلين، الناشط في منظمة غرينبيس إن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية تاريخية لخفض الانبعاثات محليا. وأن تدفع أهدافه المناخية لعام 2040 إلى التحول عن الوقود الأحفوري".

وأضاف أنه "بدلا من ذلك، تعتمد المفوضية الأوروبية على حسابات مشبوهة وعمليات غسل أموال الكربون الخارجية للتظاهر بأنها تحقق الحد الأدنى مما ينصح به علماء المناخ التابعون لها".

مقالات مشابهة

  • تحول في سياسة الهجرة.. ألمانيا تفقد لقب الوجهة الرئيسية لطالبي اللجوء
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي.. هل تنجح في جذب العمالة الماهرة رغم التحديات؟
  • فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي يُخزّن معادن أساسية لمواجهة خطر الحرب
  • الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا
  • أبرزهم تشيلسي وبرشلونة.. قرار صادم من الاتحاد الأوروبي ضد بعض الأندية
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040