رصد – نبض السودان

أعلنت الأمم المتحدة عن وصول عدد النازحين داخليًا في السودان إلى (5.4) مليون شخص، بمتوسط نزوح مليون شخص شهريًا.

وكشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إحصائية جديدة عن عدد الفارين من “المناطق الساخنة

و فرار (188) ألف شخص اعتبارًا من 24 سبتمبر الماضي من المناطق الساخنة إلى مواقع أخرى، في السودان على خلفية القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل المنصرم.

وأشار إلى مغادرة 19 ألف لاجئ سوداني إثيوبيا وأفريقيا الوسطى إلى بلدان ثالثة بحثًا عن الأمان. وذكر المكتب الأممي نقلًا عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في السودان، أن (4.3) مليون شخص نزح داخل السودان منذ بدء القتال.

وقال إن النزوح سيزداد الأشهر المقبلة إذا لم يتم حل النزاع المسلح، وأكد المكتب الإنساني لجوء النازحين إلى (4,080) موقعًا في (167) محلية من أصل (189) محلية في جميع ولايات البلاد.

وحسب إفادات المنظمة الدولية للهجرة فإن النازحين الجدد ومعظمهم في الأصل من الخرطوم- يقيم (67)% منهم في المجتمعات المضيفة، و(9.5)% منهم في مساكن مستأجرة في المناطق الحضرية. ولجأت الأغلبية -حوالي (55)%- إلى شمال وشرق ووسط السودان، في حين لجأ البقية إلى منطقتي دارفور وكردفان. وأكد المكتب الإنساني عبور نحو (1.1) مليون شخص إلى دول أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، وفقًا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إحصائية الفارين جديدة لعدد فی السودان ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.

وأوضحت المنظمتان الأمميتان - في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).

وأضاف البيان، أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة، أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وذكر أن استهلاك الغذاء، وهو أول مؤشر أساسي للمجاعة، انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو 2025 فيما تُشير البيانات إلى أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام بمعنى أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.

من جانبها، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «إن المعاناة التي لا تُطاق لسكان غزة باتت جلية للعالم، إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمر غير مقبول».

وأضافت: «علينا إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق، فورًا ودون عوائق، والحفاظ على تدفقها يوميًا لمنع المجاعة الجماعية.. الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى».

واعتبارًا من يوليو الجاري، كان أكثر من 320 ألف طفل، أي جميع سكان قطاع غزة دون سن الخامسة، معرضين لخطر سوء التغذية الحاد، ويعاني الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال نقص التغذية، وقد انهارت خدمات التغذية الأساسية، ويفتقر الرضع إلى المياه النظيفة وبدائل حليب الأم والتغذية العلاجية.

بدورها، صرحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة: «يموت الأطفال والرضع الهزال بسبب سوء التغذية في غزة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى وصول إنساني فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة لتوسيع نطاق إيصال الغذاء والتغذية والمياه والأدوية المنقذة للحياة.. وبدون ذلك، سيظل الآباء والأمهات يواجهون أسوأ كابوس، عاجزين عن إنقاذ طفل يتضور جوعًا من حالة يمكننا منعها».

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من إعادة فتح المعابر جزئيًا، فإن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا تكاد تذكر مما يحتاجه سكان يزيد عددهم على مليوني نسمة شهريًا، ولتغطية احتياجات غزة الأساسية من الغذاء والمساعدات الغذائية، يلزم أكثر من 62000 طن من المساعدات المنقذة للحياة شهريًا.

وأكد أن استئناف استيراد الأغذية التجارية يعد أيضا أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لتوفير تنوع غذائي يشمل الفواكه والخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان والبروتينات مثل اللحوم والأسماك، كما أن نقص الوقود والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية يُقوّض الجهود المبذولة لمنع المجاعة ووفيات الأطفال.

ورحبت الوكالتان بالالتزامات الجديدة الأخيرة بتحسين ظروف عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ فترات هدنة إنسانية، وتأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية والتغذوية الضرورية للوصول إلى الجوعى دون مزيد من التأخير.

وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام، لوقف القتل، والسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن، وتعزيز العمليات الإنسانية المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًعاجل.. «الأغذية العالمي» يؤكد وصول أزمة الجوع بغزة لمستويات غير مسبوقة

تجدد القصف على دير البلح وبرنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في غزة

برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة

مقالات مشابهة

  • تحذير من أمطار رعدية وعواصف محلية في هذه المدن التركية اليوم
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان
  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • حبس أحد المتورطين في جريمة قتل ترهونة وملاحقة شركائه الفارين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • قافلة مساعدات جديدة للهلال الأحمر العربي السوري تصل إلى معبر بصرى الشام الإنساني في طريقها السويداء.
  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة