أعلن محمد فؤاد رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالسويس وعضو الهيئة العليا بالحزب، بدء الحملة الانتخابية لرئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة بتحرير التأييدات، وتشكيل مجموعات طرق الأبواب وفتح المقرات أمام المواطنين.

تنظيم إعداد التأييدات

وشكلت لجنة السويس برئاسة المهندس محمد فؤاد مجموعة عمل لتنظيم إعداد التأييدات، للدكتور عبد السند يمامة وذلك طبقا لخطة العمل التي جرى إعدادها وتشكل فريق العمل برئاسة كل من المستشار أيمن رشاد سكرتير عام اللجنة، ونعيمة أمين رئيس لجنة المرأة، وسماح إسماعيل رئيس لجنة الاعلام، والدكتورة هدى حمدي رئيس لجنة الصحة، وعواطف صالح، رئيس لجنة التعليم، وعن الشباب كل من رحمة أيمن، محمد عدلي السيد، ومحمود عبد الكريم، ومحمد منصور.

وجرى تنظيم العمل بين إدارات الشهر العقاري بمحافظة السويس إذ جرى التقسيم إلى ثلاث مجموعات بكل من مكتب الشهر العقاري بإدارة المرور، ومكتب الشهر العقاري بمدينة الأمل ومكتب الشهر العقاري بمدينه الإيمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد الحملة الانتخابية عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية الشهر العقاری رئیس لجنة

إقرأ أيضاً:

من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:

فهـد الجبوري

في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه

فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة

كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية

إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل

وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
  • بنى سويف .. حملة تنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • محافظ بني سويف يتابع استعدادات إطلاق حملة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
  • سيد عيد مرشح حزب الوفد يتصدر المنافسة بعد وفاة أحمد جعفر
  • رحيل صلاح المحتمل عن ليفربول… "تليجراف" البريطانية: لا وداع في الأنفيلد لحماية القيمة السوقية
  • غليان داخل بيت الأمة من ترشح يمامة لرئاسة الوفد.. ومصادر لـصدى البلد: سينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
  • وزارة العمل تُطلق ورشة لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية