الجزائر تُعلن مصرع شرطي أثناء مُطاردة أحد تُجار المُخدرات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
لقي "شرطي جزائري" مصرعه، أثناء تأديته لمهامه بمدينة الوادي، في إطار عملية تفتيش بإذن قضائي، لمسكن أحد المُشتبه فيهم في المتاجرة و الترويج للمؤثرات العقلية والمُخدرات، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية ،في بيان لها، أن الأمر يتعلق بحافظ الشرطة "قاسمي محمد الصغير" البالغ من العمر 40 سنة والتابع لفرقة البحث والتدخل لأمن ولاية الوادي.
كما أسفرت هذه العملية عن استرجاع أسلحة نارية وكميات معتبرة من المؤثرات العقلية، في حين لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف الجاني.
كما جددت المديرية محاربتها لبارونات المخدرات وعصابات إلجرام بكل عزيمة ودون هوادة.
بوتين يُؤكد: الجزائر صديقة لروسيا وانضمامها لـ"بريكس" مُفيد للمجموعةأكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن الجزائر هي دولة صديقة لموسكو، وانضمامها إلى مجموعة "بريكس" سيكون مُفيدًا، مُشيرًا إلى أنه يجب العمل على هذه القضية بهدوء مع الأصدقاء في المجموعة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء الخميس.
وقال بوتين في كلمة أمام منتدى "فالداي" الدولي في مدينة سوتشي الروسية: "الجزائر صديقتنا بالطبع، وهي صديق تقليدي في العالم العربي وشمال إفريقيا. ونعتبر أن هذا (انضمام الجزائر إلى بريكس) من شأنه أن يفيد المنظمة، ولكن علينا بالتأكيد أن نعمل على هذه القضية مع جميع أصدقائنا في إطار "بريكس" ومع القيادة الجزائرية نفسها، وأن نفعل ذلك بهدوء، دون خلق مشاكل للمنظمة، وخلق طرق إضافية للتنمية الشاملة".
وقد عقدت قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 أغسطس برئاسة جنوب إفريقيا، وحضرها زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا فيها الوزير سيرغي لافروف، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر الفيديو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر الوادي مخدرات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى
متابعات- تاق برس- كشف أحد قيادات اللاجئين السودانيين في مخيم “بُراو” في جمهورية افريقيا الوسطى أن عشرات اللاجئين تعرضوا إلى عمليات نهب جماعي يوم الاثنين، وذلك بعد صرفهم مساعدات إنسانية.
وبحسب موقع دارفور 24 فقد أشار مسؤول في المخيم فضل عدم الإشارة لاسمه إلى أن عملية النهب وقعت عندما صرف اللاجئون مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية وذهبوا إلى التسوق في أحد الأسواق المجاورة.
لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي داخل كشوفات اللاجئين.
وأضاف أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وان الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعض يوم، وذلك على خلفية صراعات قديمة بين الطرفين.
ويوم الأحد الماضي قام فريق اداري من برنامج الغذاء العالمي بصرف مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم “بيراو” وذلك بعد إجراء تفتيش على كشوفات اللاجئين وقام بإبعاد نحو 3 آلاف من الأسماء اعتبرهم غير مستحقين للمساعدات لجهة أن معظمهم من المجتمع المحلي في براو.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع أفريقيا الوسطى.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، أن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن
إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو