(CNN)-- تستعد وزارة الخارجية الأمريكية لتصنيف سيطرة الجيش على السلطة في النيجر رسميًا على أنه انقلاب خلال الأسبوع المقبل، حسبما صرح ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN، وهو القرار الذي قد تكون له آثار كبيرة على قدرة الولايات المتحدة على العمل مع هذه الدولة التي تعتبر شريكا مهمّا في مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وقال مسؤول وشخص آخر مطلع على المناقشة إنه من المقرر أن تعلن الوزارة أن الولايات المتحدة ستعلق أشكالًا معينة من المساعدة للنيجر نتيجة لتصنيف ما حدث على أنه "انقلاب".

قال مسؤولون أمريكيون إن السفارة الأمريكية يمكنها الاستمرار في العمل وسيكون الجيش الأمريكي قادرًا على الاحتفاظ بقوات بشكل قانوني في النيجر إذا تم تصنيف ما جرى على أنه انقلاب، لكن المسؤولين قالوا إن البنتاغون ما زال يقيم مدى تأثير التغيير على ما يقرب من 1000 جندي أمريكي متمركزين في البلاد.

وقال مسؤولون أمريكيون إنه من غير المرجح أن تنسحب القوات الأمريكية بالكامل، ومن المحتمل أن يبقى بعضها في دور محدود لجمع المعلومات الاستخبارية.

أمريكاالنيجرالخارجية الأمريكيةنشر السبت، 07 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: النيجر الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويلية

تتصاعد المواجهة بين الولايات المتحدة وفنزويلا بعد احتجاز واشنطن ناقلة نفط والتلويح بمصادرة حمولتها، في وقت تترافق فيه الخطوة مع عقوبات جديدة واستنفار واسع في حركة الشحن المرتبطة بالنفط الفنزويلي.

برز توتر جديد بين الولايات المتحدة وفنزويلا بعد احتجاز القوات الأميركية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة أعلنت واشنطن أنها ستتبعها بنقل السفينة إلى ميناء أميركي تمهيدًا لمصادرة حمولتها. وتزامن هذا التطور مع عقوبات جديدة استهدفت شخصيات وشركات على صلة بقطاع النفط الفنزويلي.

احتجاز السفينة وخطط المصادرة

أعلن البيت الأبيض أن السفينة المحتجزة ستتوجه إلى أحد الموانئ الأميركية. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن "السفينة ستتوجه إلى ميناء أميركي، وتعتزم الولايات المتحدة مصادرة النفط".

وفي موازاة ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إضافة إلى شركات تتولى نقل النفط الفنزويلي، وفق ما أفاد به مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية لوكالة "فرانس برس".

انعكاسات التحرّك الأميركي على حركة الشحن

وبحسب بيانات ملاحية نقلتها وكالة "رويترز"، فإن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأميركية وتعمل في المياه الفنزويلية قد تواجه خطوات عقابية مماثلة، بعدما احتجزت السلطات الأميركية ناقلة عملاقة كانت تحمل شحنة من الخام للتصدير. ويمثّل هذا الاحتجاز أوّل مصادرة من نوعها لشحنة نفط فنزويلي منذ بدء تشديد العقوبات على هذا القطاع.

وأشارت المصادر إلى أن التحرك الأميركي دفع العديد من مالكي السفن والمشغّلين إلى إعادة تقييم خطط الإبحار من الموانئ الفنزويلية، وسط مخاوف من تعرض مزيد من الناقلات للإجراءات نفسها، بما قد يسبب تأخيرات إضافية في الصادرات الفنزويلية في المدى القريب.

Related صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيافنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير "كان بطلًا"واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّة "أسطول الظل" وأعداد الناقلات العالقة

اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بممارسة "السرقة العلنية" ووصفت عملية الاحتجاز بأنها "قرصنة دولية". وتبين أن الناقلة المحتجزة، المعروفة باسم "سكايبر"، جزء من "أسطول ظل" يستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات إلى وجهات في آسيا، وغالبًا ما تعمل هذه السفن بأجهزة تتبّع مطفأة أو بيانات موقع مموّهة.

وبحسب بيانات TankerTrackers، كان هناك أكثر من 80 ناقلة محملة أو تنتظر التحميل في الموانئ الفنزويلية أو قرب السواحل، بينها أكثر من 30 ناقلة خاضعة للعقوبات الأميركية. وتُظهر معلومات "لويدز ليست إنتلجنس" أن أسطول الظل العالمي يضم نحو 1,423 ناقلة، منها 921 مشمولة بعقوبات أميركية أو بريطانية أو أوروبية، وغالبًا ما تكون قديمة وذات ملكية غير واضحة ولا تتمتع بتأمين دولي معتمد لدى شركات النفط الكبرى.

تصعيد سياسي وعسكري متسارع

تواصل الولايات المتحدة رفع مستوى الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إذ أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة يوم الثلاثاء أن "أيام مادورو معدودة"، من دون أن يستبعد احتمال تنفيذ عمل عسكري مباشر، مكتفيًا بالقول: "لا أريد أن أستبعد أو أؤكد شيئًا".

وفي الميدان، عززت الإدارة الأميركية انتشارها البحري في الكاريبي منذ آب/ أغسطس الماضي تحت عنوان "مكافحة تهريب المخدرات"، وهي الحملة التي تربطها واشنطن باتهامات لمادورو بقيادة شبكات تهريب، وهي اتهامات يرفضها الأخير ويصفها بأنها ذريعة لإسقاطه.

وشملت التحركات الأميركية رصد مكافأة بقيمة 50 مليون دولار لأي معلومة تقود إلى الرئيس الفنزويلي، وإطلاق أكبر انتشار عسكري في الكاريبي منذ أزمة الصواريخ الكوبية، إضافة إلى تنفيذ ضربات جوية قاتلة على قوارب يُشتبه باستخدامها في التهريب، أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.

كما حلقت طائرتان حربيتان أميركيتان فوق خليج فنزويلا هذا الأسبوع لمدة قاربت 40 دقيقة، في مؤشر إضافي على تصاعد التوتر.

ورغم امتلاك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية مثبتة في العالم، وتصديرها ما يقارب 749 ألف برميل يوميًا، معظمها إلى الصين، فإن قطاعها النفطي يعاني من تراجع حاد بسبب سوء الإدارة والفساد، في وقت ما يزال النفط يمثل مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويلية
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • عواصف قوية تضرب الولايات المتحدة وتوقعات بفيضانات مفاجئة
  • قائد الجيش استقبل مستشار وزارة الدفاع البريطانية.. وبحث في التعاون العسكري
  • إنجلترا تستعد للمونديال بمواجهة أوروجواي واليابان في مارس
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية