مستشار الرئيس الفلسطيني: لن يكن هناك أمن واستقرار دون سلام عادل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن استمرار التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ينذر بتفجير الأوضاع.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تمارس كل أنواع العدوان على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، مضيفًا أنه تم التحذير من ذلك، خاصة وأنه لن يكن هناك أي أمن أو استقرار دون حدوث سلام عادل.
وأوضح أن كل الشعب الفلسطيني في حالة مقاومة، ويواجه الاحتلال في كل مكان بأشكال مختلفة، ولا يمكن لأي فلسطيني أن يُلقي الراية و«علينا جميعا التكاتف»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يديران ظهرهما للقضية الفلسطينية.
وفى وقت سابق، دوّت صفارات الإنذار، في كامل منطقة غلاف قطاع غزة للتحذير من هجوم صاروخي، جاء ذلك في أعقاب إطلاق حركة حماس رشقات صاروخية مُكثفة من قطاع غزة تجاه غلاف غزة والعديد من المدن في الداخل المُحتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.