أكد الأنبا بنيامين مطران المنوفية أن إعلان الرئيس السيسي ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية لفترة جديدة مما فرح الحاضرين للاجتماع الذي أعُلن فيه الرئيس ترشحه في إعلان رسمي وهنا فرح الحاضرين معناه فرح كل المصريين الذين كانوا ينتظرون هذه الخطوة.

وتابع في بيان له: أنه كما قلنا سابقًا أن وجود الرئيس على كرسي الرئاسة يكمل ما بدأه في خطة إصلاح مصر من أوجه كثيرة، والتي كانت تحتاج للإصلاح ووضع أسس جديدة لبناء مستقبل أفضل يليق بها في مجال التعليم والصحة والخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة التي يحتاجها المواطن المصري.

وأوضح أنه وجوده أيضًا في مكانه كرئيس لمصر يكمل المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد الأن.

وتابع: والخطة التي وضعت لكل مؤسسات المجتمع المصري المدني لزيادة الإنتاج، وبالتالي زيادة الدخل واستكمال بناء المدن الجديدة التي تستوعب عددًا كبيرًا من الشعب يقيمون في الأماكن العشوائية التي ليس فيها نظام ولا أي تقدم كما ليس فيها خدمات للمواطنين والمقيمين فيها من الشعب، وكذلك إقامة جامعات أهلية جديدة تستوعب الطلاب في كلياتها وبها نوعيات جديدة من كليات نافعة ولها طابع عملي حسب احتياجات سوق العمل.

مختتمًا: نصلي لكي يحفظ الله مصرنا الغالية ورئيسنا المحبوب وحكومتنا الرشيدة وكل من له دور في دولتنا الحبيبة مصر المحروسة.

وعلى صعيد أخر، قال الأنبا بنيامين مطران المنوفية: أنه أي مسؤولية يتولاها الإنسان هي أمانة يضعها الله في عنقه والأمين هو من يؤتمن على أي أمانة يتولاها سواء منصب كبير أو صغير أو في أي مجال عمل سواء ديني أو دنيوى أو رئاسي أو مرؤوس كلها مسؤولية يحملها من يصلح لها والصلاحية تظهر بنجاح المسؤول في مجالات فشل فيها من سبقه وأهمها تعمير البلاد بطريقة شامله وكامله سواء مدن أو صحاری تستصلح.

وأكمل: وسبق أن قلت أن مساحة الأرض المستفاد منها 6 في المائة من الأرض كلها وصارت أكثر من 40 في المائة ولازالت الخطة مستمرة بالاضافة إلى ما كان محتل ولم يرجع الا في هذا العهد المبارك وقد رأينا السيد الرئيس في سيناء قريبا وكل أهل المنطقة فرحون بوجوده وتصريحاته التي أسعدت الجميع بمستقبل أفضل رغم بعد المسافات من العاصمة وهكذا كل يوم نجد ما يفرح من أخبار عن أعمال تتم في صمت ودون انقطاع نرى الجديد والمفيد في بلادنا المحبوبة مصر الغالية التي حباها الله مكانة خاصة وذكرت في القرآن والإنجيل مرات عديدة.

مختتمًا: هكذا تتضح أمانة من تولى حكمها الآن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أؤتمن من الله على هذه المسؤولية الخطيرة وظهرت أمانته التي أنجزت أعمال عديدة غير مسبوقة إذن هو أمين على المسؤولية الوطنية لذلك هو من يؤمن ليكمل العمل الذي بدأه لإنه أمين ونصلي جميعا لكي يحفظه الله ويسدد خطاه ويؤازره في مهمته الصعبة جدا كأمانة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة ترشيح رئاسة مطران المنوفية

إقرأ أيضاً:

جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين

العُمانية: أكّد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظه الله ورعاه/ وفخامة الرئيس الدّكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وأن تُسهم هذه الأنشطة في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بينهما، معربين عن ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم بين البلدين على مختلف المستويات.

جاء ذلك في البيان المشترك بمناسبة الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسلطنة عُمان يومي 27 و28 مايو الجاري، وفيما يأتي نصُّه:

// تلبيةً لدعوة أخوية من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظه الله ورعاه – قام فخامة الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 27- 28 مايو 2025م.

تأتي هذه الزيارة انطلاقًا من الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبين شعبيهما الصديقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية الوثيقة وتأكيدًا للتقدير والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين وشعبيهما والذي رسخته مبادئ الدين والأخوة وحسن الجوار.

وقد عقدت جلسة مباحثات رسمية بين صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – أبقاه الله – سلطان عُمان، وفخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استعرضا خلالها آفاق التعاون المشترك والعلاقات الثنائية وتطويرها وخاصة تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك في مختلف المجالات والتنسيق في الشؤون التي تخدم مصلحة البلدين الصديقين وتعود بالمنافع على شعبيهما، وعَبَّرا عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم، وأكّدا على مواصلة تعزيزه وفتح مجالات جديدة من الشراكة الاقتصادية.

كما أعربا عن تقديرهما لما تحقق من توافق على مستوى اللجان المشتركة، ووجّها بضرورة انتظام انعقادها بما يُعزّز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

كما أكد جلالة السلطان المُعظّم وأخوه فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدور الإيجابي والمثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وعبَّرا عن الأمل بأن تُسهم هذه الأنشطة في زيادة حجم الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بين البلدين، ورحبا بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات لتأطير التعاون في مجال التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومجال التعاون القانوني والقضائي، واتفاقية الأفضليات التجارية، والاتفاقية الإطارية للتعاون المشترك، وعدد من مذكرات التفاهم في مجالات أخرى.

كما رحّب الجانبان بالتعاون القائم بين بريد عُمان والبريد الوطني الإيراني، والذي أثمر عن إصدار طابع بريدي مشترك يحتفي بعمق العلاقات الثنائية، ويُبرز جهود الجانبين في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، بما يدعم التفاهم المتبادل ويُسهم في توطيد الروابط بين الشعبين الصديقين.

وبحث جلالةُ السُّلطان المُعظّم – حفظه الله ورعاه – وفخامةُ رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أزمة قطاع غزّة.

وقد أكّدا في هذا السياق على ضرورة الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار، ورفع الظلم عن السكّان، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزّة وسائر الأراضي الفلسطينية.

كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في تقديم المساعدات الإغاثية والمواد الإنسانية للسكان العزّل في كافة أنحاء قطاع غزّة، وأعربا عن رفضهما القاطع لأيّ مخططات تهدف إلى تهجير السكان والتنكيل بهم.

وعبَّر القائدان عن ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم بين البلدين على مختلف المستويات.

وأعرب فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تقوم به سلطنة عُمان في إطار المحادثات الجارية وغير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية حول الملف النووي.

ومن جانبه أعرب حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظّم عن الأمل في أن تسفر هذه المحادثات عن التوافق المرجو وإبرام اتفاق بين الجانبين يُلبي الأهداف المشتركة في تعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين ويعود على دول المنطقة بمزيد من الخير والرخاء والازدهار.

وأكّد الجانبان على أهمية مضاعفة الجهود وبذل المساعي لضمان استمرار الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والتنسيق والتشاور بينهما في مختلف المحافل الإقليمية والدولية حول القضايا التي تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأعربَ فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظه الله ورعاه – ولحكومة وشعب سلطنة عُمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما وجَّه فخامته دعوة أخویة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظّم لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد حظيت بترحيب كريم من جلالته – أيده الله-.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها
  • محافظ المنوفية يشهد استلام 2 طن لحوم كدفعة جديدة من صكوك الإطعام لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • اغتنموا ليالي العشر فالأجور فيها تضاعف
  • جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • برلماني: ما أنجزه الرئيس السيسي في 10 سنوات لم يتحقق خلال 100 عام
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسي بإنشاء عدد من الجامعات الأهلية
  • الرئيس السيسي يصدر 7 قرارات بإنشاء جامعات أهلية جديدة في مختلف المحافظات
  • الإفتاء: ميز الله أيام العشر من ذي الحجة لما فيها من اجتماع أمهات العبادة
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها