مندوبية التخطيط: المسنون المغاربة يقضون 5 ساعات من وقتهم في الأنشطة الترفيهية يوميا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الأنشطة الترفيهية تستحوذ على 22 في المائة من الوقت اليومي للأشخاص المسنين، أي بمتوسط 5 ساعات و16 دقيقة يوميا.
وأوضحت المندوبية، ضمن العدد 26 من نشرة “مختصرات المندوبية السامية للتخطيط” التي حملت عنوان ” استعمال الوقت اليومي عند الأشخاص المسنين في المغرب”، أن ” كبار السن يخصصون في المتوسط 5 ساعات و16 دقيقة يوميا للأنشطة الترفيهية، أي أقل بقليل من ربع وقتهم اليومي (22 في المائة)، وتصل هذه النسبة إلى 18,5 في المائة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 سنة”، مبرزة أن هذه الأنشطة الترفيهية تشغل 5 ساعات و35 دقيقة يوميا في الوسط الحضري، و4 ساعات و47 دقيقة في الوسط القروي”.
وأوضح المصدر ذاته أنه نظرا لتوقف أنشطتهم المهنية، يمثل وقت الفراغ لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 70 سنة جزءا مهما من يومهم مقارنة بأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 69 سنة، أي حوالي 5 ساعات و41 دقيقة مقابل 4 ساعات و57 دقيقة.
وبالمثل، يشغل الوقت الفيزيولوجي (النوم، الوجبات، العناية الشخصية) ما يقرب من نصف يوم واحد (46,4 في المائة) لدى الأشخاص المسنين (مقابل 43,8 في المائة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 سنة)، أي بمتوسط 11 ساعة و8 دقائق في اليوم (11 ساعة و24 دقيقة بالوسط الحضري و10 ساعات و45 دقيقة بالوسط القروي).
ويرتفع هذا المتوسط مع التقدم في السن، منتقلا من 10 ساعات و46 دقيقة للأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 60 و69 سنة إلى 11 ساعة و39 دقيقة لدى البالغين 70 سنة فما فوق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أعمارهم بین فی المائة
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.