ديفيد بيكهام يتحدث عن تفاصيل خيانته لزوجته فيكتوريا في الوثائقي الجديد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تحدّث لاعب كرة القدم السابق "ديفيد بيكهام" لأول مرة عن خيانته لزوجته عارضة الأزياء "فيكتوريا بيكهام" في عام 2004 والكثير من التفاصيل الأخرى حول حياتهما وعلاقتهما عبر الوثائقي الجديد الذي يتناول حياتهما ويعرض على منصة نتفليكس العالمية، بعنوان "Beckham.
اقرأ ايضاًبدأت منصة نتفليكس العالمية بعرض وثائقي خاص يتناول حياة عائلة بيكهام وقصة ارتباطهما وزواجهما الذي استمر 24 عامًا وتفاصيل ما عاشه الثنائي مع عائلتهما، كما تطرق الوثائقي لحادثة خيانة ديفيد لزوجته.
وفي التفاصيل قال ديفيد إنه وخلال عام 2004 قامت امرأة تدعى ربيكا لويس باتّهامه بانها كانت على علاقة معه، حيث أنه كان قد وظّفها كمساعدة شخصية.
وخلال تلك الفترة كان زواج ديفيد وفيكتوريا حديث ولم يمضي سوى 5 سنوات عليه، حيث وصفت ربيكا ديفيد بانه عاشق رائع وانهما أقاما علاقة حوالي 4 مرات كانت أولهما عندما كان لاعب كرة القدم الشهير في مدريد يلعب مع فريق ريال مدريد.
وتحدّثت ربيكا في وقتها عن الوقت الذي قضته الى جانب ديفيد وكيف كانا مقربين من بعضهما حيث أن الكثير من الأشخاص لاحظوا هذا التقارب الكبير بينهما.
View this post on InstagramA post shared by David Beckham (@davidbeckham)
ديفيد وفيكتوريا يتحدثان عن فترة الخيانةوبالرغم من مرور 20 عاماً تقريبا على هذه الحادثة التي نفاها لاعب كرة القدم في وقتها واعتبرت اشاعات لا صحّة لها، عاد من جديد الى التحدّث بالأمر رفقة فيكتوريا.
وقال ديفيد حول الموضوع: "كان هناك العديد من القصص التي من الصعب التعامل معها إلا ان حادثة الخيانة في زواجنا هي الأصعب وكانت المرة الأولى التي تتعرض فيها علاقتنا الى هذا الضغط، وشعرت أن العالم كله ضدنا".
وأكّد ديفيد في حديثه: "لا أعرف كيف تجاوزنا هذه المرحلة الصعبة.. فكتوريا هي كل شيء بالنسبة لي ورؤيتها تتألم كان من أصعب الأمور التي اضطررت للتعامل معها".
أما فيكتوريا فقد تحدّثت عن تلك الفترة بقولها: "غضبت كثيرًا من ديفيد في تلك الفترة وربما كان هذا أكثر شعور بخيبة الأمل شعرت به في حياتي، وانا اخترت استيعاب الموضوع والانتقال معه الى مدريد في وقتها".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ديفيد بيكهام فيكتوريا بيكهام أخبار المشاهير دیفید بیکهام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."