إصابات حرجة في صفوف الفلسطينيين جراء اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الهلال الأحمر تعامل فرقه الطبية مع إصابتين عند حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله، الأولى جرح في الرأس والثانية رصاصة مطاط في الأطراف، تزامنا مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال عند حاجز مخيم قلنديا، فيما شهدت حواجز عسكرية عدة في محيط نابلس أكثر من عملية إطلاق نار، بحسب مصادر محلية.
الهلال الأحمر: "طواقمنا تتعامل مع إصابتين عند حاجز قلنديا، الأولى في الرأس، والثانية رصاصة مطاطية في الأطراف". — وكالة فلسطين الآن (@AlanWkalt) October 7, 2023
كما أعلن الهلال الأحمر وقوع 6 إصابات خلال المواجهات المندلعة عند باب الزاوية وبئر الحمص في مدينة الخليل.
من جهتها ، كشفت وزارة الصحة عن وقوع 7 إصابات جراء عدوان الاحتلال على مدينة الخليل، بينها إصابة خطيرة بالرصاص في الرقبة.
تغطية| "احنا رجال محمد ضيف"..
من المواجهات المندلعة ضد الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.✊????#خليل_الرحمن#طوفان_الأقصى #محمد_الدمشقي pic.twitter.com/MPR11qJOkg — Moohamet Aldmahki (@KalhaaS44326) October 7, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين فلسطين الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفعت أسعار المواشي في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في وقت تراجعت فيه قدرة العديد من الفلسطينيين على شراء الأضاحي، ما يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة في ظل استمرار الحرب على غزة.
وأوضح إبراهيم القاضي، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، أن العديد من المزارع الإسرائيلية توقفت عن العمل بسبب نقص الأيدي العاملة بعد أحداث السابع من أكتوبر وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المواشي داخل إسرائيل.
وقد استغل بعض المهربين الفلسطينيين هذه الفجوة، فقاموا ببيع المواشي في السوق الإسرائيلي بأسعار مرتفعة، ما تسبب في نقص حاد في المعروض داخل السوق الفلسطيني.
ولتطويق الأزمة، اتخذت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إجراءات متعددة للحد من عمليات التهريب، شملت توقيف عدد من المهربين وتحديد أسعار رسمية للحوم والمواشي في محاولة لضبط السوق، بحسب القاضي.
من جانب آخر، لا تزال مجتمعات الرعي الفلسطينية تواجه اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيود المفروضة على الوصول إلى مناطق الرعي، ما أجبر العديد من مربي الماشية على التوقف عن هذا النشاط والتحول إلى أعمال أخرى.
وقد اضطر كثيرون منهم إلى بيع قطعانهم خوفًا من الخسارة أو بدافع الحاجة المالية.
مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة. وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون الأخير تضاعفت ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.