حكومة تصريف الأعمال تبارك عملية طوفان الأقصى البطولية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
باركت حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، عملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني المحتل
وأشادت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، بهذه العملية البطولية الواسعة ونتائجها العسكرية والتي تمثل خطوة شديدة الأهمية في سياق المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب والانتقال إلى مرحلة جديدة من الكفاح المسلح الساعي إلى تحرير الأراضي المحتلة.
وأكد البيان أن العمل العسكري هو الخيار الأمثل والناجع لمواجهة الجرائم المتواصلة للكيان الغاصب وانتهاكاته المستمرة للمقدسات وعامل حاسم لإنهاء تواجد الاحتلال المتغطرس والمتجبر وتدنيسه لأرض فلسطين المقدسة وبقية الأراضي المحتلة.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشريفة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلة.
واعتبر البيان هذه العملية البطولية المباركة رسالة واضحة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة والمهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني بأن خيانتها للأمة وقضيتها المركزية لن تؤثر على جوهر القضية والتي كانت وستظل حية لن تموت.
كما أكدت الحكومة دعم الشعب اليمني والقيادة في صنعاء وبصورة مطلقة كافة الخيارات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الشجاعة وعلى رأسها الخيار العسكري الاستراتيجي في مواجهة الكيان الصهيوني وصولا إلى تحقيق الوعد الإلهي الحق لعباده الصادقين .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الذباب المصري يثير الذعر في حي فاخر شمال الأراضي المحتلة.. ومخاوف صحية
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الخميس، بأن سكان حي "أور يام" الراقي في منطقة "أور عقيفا" القريبة من مدينة حيفا المحتلة، يعيشون حالة من القلق والاستياء نتيجة ما وصفته الصحيفة بـ"غزو غير مسبوق للذباب المصري"، والذي يهدد الصحة العامة ويقوّض جودة الحياة في الحي السكني الجديد.
وذكرت الصحيفة أن هذا الذباب، الذي يُعتقد أنه من نوع "دروسوفيلا البحثية"، بدأ ينتشر بكثافة في الحي، مخترقاً المنازل والمرافق، وسط اتهامات من السكان للبلدية بالتقصير في التعامل مع الأزمة، ومطالبات بمقاطعة دفع ضريبة الأملاك كخطوة احتجاجية.
مخاطر صحية واتهامات بالإهمال
بحسب التقرير، يحمل الذباب المزعوم بكتيريا خطيرة مثل "الإشريكية القولونية والسالمونيلا"، ويُشتبه في نقله من مصادر ملوثة كالمياه الراكدة ومجاري الصرف الصحي والعفن.
وتُثير هذه الحشرات عند ملامستها للأطعمة أو الأثاث مخاوف من أمراض هضمية وتنفسية، منها الإسهال والقيء وآلام البطن وضيق التنفس وتهيج الجلد.
وقالت الصحيفة إن السكان باتوا يعانون من صعوبة في الحياة اليومية بسبب انتشار الذباب داخل منازلهم، ما دفع بعضهم لوصف الوضع بـ"النكبة البيئية"، بل وصل الأمر إلى تشبيهه بإحدى "ضربات النبي موسى" في مصر القديمة، كما ورد على لسان أحد المتضررين.
السكان: "نعيش في وباء"
أحد سكان الحي صرح للصحيفة: "الذباب في كل مكان؛ في الخزائن، في الثلاجات، في الحمامات، على الفراش، وكأننا نعيش في فيلم رعب. لا أستطيع تناول الطعام من دون فحصه مراراً. أصبح الوضع كارثياً، ولا نعلم إلى متى سيستمر".
فيما أشار آخر إلى أن حلم العيش في حي راقٍ بدأ يتحول إلى كابوس، قائلاً: "اشترينا منزلًا في حي فاخر، لا في مستنقع موبوء. الذباب يهاجمنا ليلًا ونهارًا، وأحلم فقط بجلوس هادئ في مطبخي دون إزعاج".
وانتقد عدد من السكان ما وصفوه بـ"غياب واضح" للبلدية في تنفيذ حملات مكافحة الآفات، مؤكدين أن الحي بات مهملاً من قبل السلطات المحلية التي لم تتحرك بجدية منذ بدء الأزمة.
دعوات إلى عصيان ضريبي
في ظل تفاقم الوضع، دعا عدد من السكان إلى التوقف عن دفع ضريبة الأملاك (الأرنونا) حتى تتدخل البلدية بشكل فعال. وقال أحدهم: "سنعلن التمرد الضريبي إذا لم تتحرك البلدية فوراً. لا يمكن أن نستمر بدفع الضرائب في وقت تفتقر فيه خدمات النظافة والصيانة إلى الحد الأدنى، ناهيك عن تجاهل خطر بيئي بهذا الحجم".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن بعض السكان استخدموا توصيفات توراتية في وصف ما يتعرضون له، معتبرين أن ما يحدث أشبه بـ"إحدى آفات مصر" التي وردت في سفر الخروج، في إشارة رمزية إلى حجم الأزمة.
البلدية تحت الضغط
حتى الآن، لم تصدر بلدية أور عقيفا أي بيان رسمي حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الأزمة، رغم تزايد الضغوط الإعلامية والغضب الشعبي في الحي.
كما لم يتّضح بعد ما إذا كانت وزارة الصحة أو البيئة في الاحتلال الإسرائيلي قد دخلت على خط الأزمة لإجراء تحقيقات صحية وبيئية شاملة.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات حول البنية التحتية البيئية في الأحياء السكنية الجديدة في الأراضي المحتلة، ومدى قدرة السلطات المحلية على إدارة الكوارث البيئية المفاجئة، خصوصاً في المناطق التي يُروَّج لها كوجهات سكنية فاخرة.