سيول: كوريا الشمالية تستعد لإطلاق قمر صناعي للتجسس خلال أيام
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
توقع المعهد الكوري للتوحيد الوطني (KINU) في سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، أن يقدم الشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية على إطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري والتجسس، في الفترة ما بين 10 و26 أكتوبر الجاري، بعد فشل عمليتي إطلاق سابقتين.
الذكرى الـ78 لتأسيس حزب العمال الحاكموبحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء فان نافذة الإطلاق المحتملة التي توقعها مركز الأبحاث تعكس الذكرى السنوية الرئيسية لكوريا الشمالية بتأسيس حزب العمال الحاكم، بالإضافة إلى استضافة الصين لمنتدى دولي حول «مبادرة الحزام والطريق» في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وتحتفل كوريا الشمالية بالذكرى الـ78 لتأسيس حزب العمال الحاكم يوم 10 أكتوبر، ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي الرئيس الصيني، شي جين بينج، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة الحزام والطريق.
فشل محاولتين سابقتين لإطلاق قمر صناعي للتجسسوكانت كوريا الشمالية قد حاولت اطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري، ولكنها فشلت في ذلك، خلال محاولات متتالية يحمل اسم «ماليجيونج-1»، خلال شهري مايو وأغسطس، وأعلنت كوريا الشمالية أنها ستقوم بمحاولة ثالثة في أكتوبر.
وتوقع المعهد الكوري للتوحيد الوطني أن تحاول بيونج يانج إطلاق قمرها الصناعي للاستطلاع العسكري قبل محاولة كوريا الجنوبية، معتبرة أن بيونج يانج تطلق القمر الصناعي لإيصال رسالة سياسية للدول المناوئه لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية قمر صناعي صاروخ الاستطلاع العسكري کوریا الشمالیة قمر صناعی
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.