دعم أمريكي للجيش اليمني يغير موازين المعركة المرتقبة ضد المليشيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
توقع مراقبون بحصول الجيش اليمني على دعم أمريكي سيسهم في تغيير موازين المعركة المرتقبة ضد مليشيا الحوثي، الرافضة لإحلال السلام الشامل.
وبحث رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم السبت، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والاوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، ومنها إحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيا الحوثية وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية.
وتطرق اللقاء، الى استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها لكل جهود الحل السياسي، والدور المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن في هذا الجانب.
و بدأ بن عزيز بزيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، تستغرق عدة أيام.
و من المقرر، أن يجري خلال الزيارة التي تأتي بدعوة رسمية من الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، مباحثات ولقاءات تتركز حول أوجه التعاون والتنسيق في المجال العسكري والأمني وجهود مكافحة الارهاب والتهريب، وتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
أوضحت الإعلامية أمل الحناوي، أن موسكو ترفض بشكل قاطع الانسحاب من أي أراضٍ تمكنت من السيطرة عليها منذ اندلاع الحرب، معتبرة أن هذه المناطق أصبحت جزءًا من واقع ميداني لا يمكن التراجع عنه، وفي المقابل، تتمسك كييف بموقف مغاير تمامًا، حيث تشدد على أن أي اتفاق سلام حقيقي يجب أن يسبقه انسحاب روسي كامل من الأراضي الأوكرانية.
فرص التوصل لاتفاق قريبوأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الأوكراني لا يقتصر فقط على مسألة الانسحاب، بل يمتد ليشمل مطالب باعتراف ضمني بالمسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، بما في ذلك دفع تعويضات والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن، مشيرة إلى أن هذا التباين الحاد في الشروط يجعل فرص التوصل إلى اتفاق قريب أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشارت إلى أن الوسيط الأمريكي يقف حاليًا أمام حالة من فقدان الأمل في تحقيق اختراق سريع، وهو ما يتناقض مع التصورات السابقة التي روّج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية إنهاء الحرب في وقت قصير، مؤكدة أن الضغوط الأمريكية للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام تتزايد، إلا أن إصرار الطرفين على مواقفهما يدفع المفاوضات إلى مرحلة شديدة الحساسية.