دب أسود يفسد نزهة أسرية في حديقة تشيبينك البيئية بالمكسيك
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يقطع دب أسود جائع نزهة عائلية في شمال المكسيك، حيث التهم مجموعة كاملة من اكلات الانتشلادا والتاكو، الخاصة بالعائلة، ووقعت الحادثه في متنزه شيبينك البيئي الواقع في ولاية نويفو ليون الشمالية، التى تعد المنطقة جزءًا من الموطن الطبيعي للدب الأسود، وفقا لموقع abc
حيث ظهروجه طفل تقوم امراه بتغطيه وجهه بينما يتناول الدب الأسود مأدبة الطعام المكسيكية،على مسافة قريبة من الأشخاص الثلاثة الجالسين على الطاولة، وبعد الانتهاء من الوجبة، نزل الدب بهدوء من طاولة النزهة لمحاولة العثور على المزيد من الطعام على الأرض.
حيث انتشر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، وشوهد أكثر من 10 ملايين مرة، بحسب بي بي سي نيوز، وقال أحد أفراد الأسرة المشاركين في اللقاء إن "هذه هي المرة الأولى التي يخوضون فيها مثل هذه التجربة مع الدب الأسود وأوصوا بعدم إحضار الطعام إلى الحديقة".
يأتى هذا فيما تعتبر المنطقة المحمية التي تبلغ مساحتها 177395 هكتارًا موطنًا طبيعيًا لنبات Ursus americanus، وهو نوع مدرج على أنه مهدد بالانقراض من قبل السلطات المكسيكية.
اقرأ أيضاً وزير الخارجية المصرية يُجري اتصالاً مع نظيره الأردني عاجل.. سامح شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإماراتي خدمة الإنقاذ الإسرائيلية تكشف عدد القتلى مقتل مسؤول إسرائيلي في تبادل إطلاق النار مع مسلحين.. تفاصيل عاجل.. وكالة وافا الفلسطينية ” عباس”: من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ضد الإسرائيلين عاجل .. الفصائل الفلسطينية تعلن أسر مستوطنين وجنود إسرائيليين جنوب غزة معاريف: ما يحصل في إسرائيل ” فشل استخباراتي خطير”.. صور «شكري» يُجري اتصالات مع مسئولين دوليين لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي محمود عباس يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بعد 5 ساعات من الهجوم.. المقاومة الفلسطينية تسيطر على 3 مستوطنات إسرائيلية استشهاد صحفي فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع عزة نتنياهو: نحن في حالة حرب وعلى الإسرائيليين الانصياع لأوامر الجيشالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية
قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية 15 ماي 1948/2025، أكد الوزير أن تلك المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني الأبي منذ سبعة وسبعين عامًا وهي ذكرى النكبة التي نشبت مخالبها الآثمة في أرض فلسطين ذات الخامس عشر من شهر ماي سنة 1948، وأسفرت كما هو معلوم عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم على أيدي الاحتلال الصهيوني، مما تمخض عن أزمة إنسانية مازالت تشكل هما لكل أحرار العالم إلى يوم الناس هذا.
وأضاف الوزير “إِن تَجَدُّدَ هذه الذكرى الأليمة، ذكرى النكبة هو في مغزاه الحقيقي تجدد طبيعي لنداء ظل يتكرر منذ سبعة وسبعين عاما وهو حق العودة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يزال موقوف النفاد بفعل آلة الاحتلال التي ما فتئت تجهض كل تسوية أو اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومنها حقوق أولئك الذين هجروا قسرًا في شهر النكبة - ماي سنة 1948”.
ووصال الوزير قائلا “إن الجزائر التي أحيت منذ أيام قليلة ذكرى أليمة لا تقل ضراوتها عن النكبة الفلسطينية، وهي ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 تقف حيال هاتين المأساتين موقف الاعتبار والتذكر والتثمين لتضحيات الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني في سبيل رسم مسارهما التحرري الذي حفته قساوة الاستعمار وبطش المحتلين، كما، وفي جانب مهم آخر تبقى الذاكرة المشتركة تنوء بأحمال التاريخ الاستعماري وما يجنيه على أوطاننا”.
كما ذكر العيد ربيقة بموقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية قائلا “إننا إذ نشارككم إحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشقيقة فلسطين ومع ما تعيشه اليوم من مأساة إنسانية، فإن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم”.
وتابع ربيقة “كما أن الجزائر التي عانت أبلغ المعاناة في تاريخها من الاستدمار الفرنسي، وسجلت أروع الوقفات وأعظم التضحيات من أجل استقلالها وماتزال تحتفي بمخزون ذاكرتها التاريخية وهي تسجل دوما وأبداً موقفها الثابت من مسألة حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة الكريمة ضمن دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة القمة العربية 2025، حين قال: “نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جوداً أو تَكَرماً مِنَّا ، بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤولية قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء”.
مشيرا أن هذا الموقف يعكس روح التناغم مع الثوابت التاريخية المستمدة من قيم ثورة أول نوفمبر 1954، على محور تصفية أشكال الاستعمار واحترام حقوق الشعوب والأوطان في الحياة الكريمة، وتحقيق السلم العالمي، الذي لن يتأتى في ظل التنكر للشرعية الدولية والاستنكاف عن مقررات الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، قال وزير المجاهدين “بحول الله، ستزول المظلمة على الشعب الفلسطيني ويسترد أرضه، ويمن عليه بالنصر المكين وينعم كباقي شعوب المعمورة بحريته وسيادته، وستبقى مثل هذه الذكريات رغم آلامها مخزوناً لا ينضب من القيم السامية تنهل منها الأجيال، جيلاً بعد جيل”.
كما جدد الترحيب بضيوف الجزائر الكرام، من فلسطين الشقيقة، في بلدهم أرض الشهداء والمجاهدين، لنقاسمهم إحياء هذه الذكرى بما تحمله من ألم وأمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور