الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للعنف في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى وقف فوري لأعمال العنف في قطاع غزة، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية وحركة حماس هجومًا صاروخيًا على إسرائيل.
وقال المفوّض السامي، فولكر تورك - في بيان أوردته قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية - إنه كان مصدوما من جراء التقارير التي أفادت بإطلاق مئات الصواريخ تجاه إسرائيل اليوم السبت وأخذ مدنيين إسرائيليين رهائن.
كما دعا تورك جميع الأطراف والدول في المنطقة إلى تهدئة الأوضاع لتجنب المزيد من إراقة الدماء.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد أطلقت - في وقت سابق اليوم - رشقات صاروخية مكثفة صوب مستوطنات الغلاف المحيطة بالقطاع والمدن من جنوب إسرائيل وحتى "تل أبيب".
ونفذت المقاومة، حسب مصادر فلسطينية في القطاع، عمليات تسلل بحرية وبرية، واقتحم العشرات من المقاومين مستوطنات الغلاف وسيطروا على مناطق فيها، وسط اشتباكات مسلحة مكثفة، ما أسفر عن ذلك وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف الإسرائيليين، حسبما ذكر الإعلام الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العنف غزة المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT