200 شهيد في الغارات الاسرائيلية وتدمير برج فلسطين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ارتفع الى اكثر من 200 عدد الشهداء الفلسطينيين وأصيب أكثر من 1600، السبت، جراء الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة ردا على العملية التي أطلقت عليها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "طوفان الأقصى".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن هناك حالات حرجة وخطيرة بين المصابين وتحدثت مصادر فلسطينية ان هناك أعداد أخرى من الشهداء عند السياج الحدودي وداخل مناطق الغلاف من المقاومين والمواطنين الذين دخلوا لتلك المناطق.
في الاثناء وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين لأكثر من 100، بينما لا يزال يتواجد أعداد أخرى من القتلى لم تصل إليهم الطواقم الطبية الإسرائيلية. كما ذكرت قناة 13 وقالت مصادر ان عدد الجرحى 1000 تقريبا
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بياناً جاء فيه أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في اتصال معه أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب إسرائيل وتدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس بشكل كامل". وشكر نتنياهو الرئيس الأمريكي على دعمه غير المشروط وأوضح أن هناك حاجة إلى القيام بحملة حازمة وطويلة، ستفوز بها إسرائيل في النهاية.
وتعهدت الولايات المتحدة بضمان حصول إسرائيل على ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها، في بيان أصدره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الاميركية : "إن التزامنا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يزال ثابتاً، وأقدم تعازي لأسر الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم البغيض على المدنيين".
وأضاف أوستن: "ستعمل وزارة الدفاع خلال الأيام المقبلة على ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وحماية المدنيين من العنف العشوائي والإرهاب".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.