نائب مصري يكشف عن تحرك غير مسبوق في بلاده بأعلى المستويات بعد عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، فى تصريحاته الخاصة لـ RT، أن القيادة المصرية تتحرك بأعلى المستويات على خلفية عملية "طوفان الأقصى".
. المغرب يدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت
وقال العوضى: "إن القيادة السياسية المصرية أعربت عن بالغ قلقها إزاء الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، وأكدت على ضرورة الهدوء وضبط النفس، وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من العنف".
وأشار رئيس لجنة الدفاع إلى أنه تابع عن كثب تطورات الأحداث وان مصر أكدت على موقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية، وحرصها على سلامة واستقرار الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، تجري اتصالات على أعلى المستويات مع الجهات المعنية لضبط النفس وعدم التصعيد.
مشيرا إلى أن الخارجية المصرية وجهت بعثتها في فلسطين إلى التواصل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، من أجل تهدئة الأوضاع.
وأضاف: "كانت مصر قد قدمت يد العون للشعب الفلسطيني من مساعدات مادية وعينية خلال السنوات الماضية ودائما تسعى لوقف العنف وتهدئة الأوضاع بما هو مناسب".
وختم بالقول: "لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ترى أن وقف التصعيد ونزيف الدماء المتبادل لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية من خلال قرارات مجلس الأمن فى هذا الصدد الذي يقضي بذلك".
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.