قتل عشرات  المدنيين اليوم السبت في إشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة السودانية الخرطوم.

الخرطوم التغيير

وشهدت مدن العاصمة الثلاث منذ صباح اليوم قصف مدفعي متبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع ما أدي إلى سقوط عشوائي للقذائف على مباني سكنية أوقع عشرات القتلى وإصابات خطيرة في صفوف المدنيين.

و أكد شهود عيان  أن قصفا عشوائيا بين طرفي القتال استهدف منطقة شمبات و أحياء جنوب الخرطوم بحري أوقع العديد من الإصابات وسط المدنيين.

ووفقاً لشهود عيان أيضاً تعد منطقة جبل أولياء جنوبي العاصمة الخرطوم الاكثر تضررا في إشتباكات اليوم و أدى  القصف المستمر إلى تتساقط القذائف المدفعية ما أوقع خسائر بالغة و سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وأكدت المصادر أن حجم الوفيات و الإصابات كبير في صفوف المدنيين مع أنقطاع شبكات الإتصالات في المنطقة.

وفي أم درمان و أصل الجيش القصف المدفعي العنيف م من قاعدة كرري العسكرية مستهدفاً مواقع تجمع قوات الدعم السريع في غرب ووسط مدينة أمدرمان و التي بدورها ردت على نيران الجيش بقصف مدفعي كثيف أدى إلى قتل أكثر من 7 مدنيين في أحياء الثورات خاصة  منطقة الثورة الحارة الثامنة.

وفي تطور جديد كشفت صور و مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي في السودان عن  استخدام قوات الدعم السريع لأسلحة جديدة لأول مره شملت  “راجمات الصواريخ” مستهدفة قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان.

في الخرطوم خلال الحرب مع الجيش السوداني .

و أمس شهدت منطقة العليفون بمحلية شرق النيل جنوب شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، موجة نزوح كبيرة إثر اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان أن الدعم السريع هاجمت منطقة العليفون، واشتبكت مع قوات الجيش في المنطقة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة ما دفع بعض أحياء المنطقة إلى الشروع في حركة نزوح جماعي لعشرات العائلات جراء الاشتباكات العنيفة.

والعليفون، هي أحدى مناطق العاصمة العريقة، وتقع في الجهة الجنوبية الشرقية، وتبعد نحو 30 كيلومترا عن وسط الخرطوم، وتضم معسكرا لسلاح المهندسين التابع للجيش السوداني.

ومنذ منتصف أبريل نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا مدمرة خلّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع ضحايا قصف مدفعي مدنيين مقتل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع ضحايا قصف مدفعي مدنيين مقتل

إقرأ أيضاً:

مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش

تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.

وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.

إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.

من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.

التعايشي يرثي إدريس

كتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.

وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.

وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.

وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.

وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.

الوسومقوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
  • السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر