هل إعطاء الزكاة للأقارب يُضاعف الثواب والأجر؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، حكم دفع الزكاة للأقارب، معقبة: هل إعطاء الزكاة للأقارب يُضاعف الثواب والأجر؟ ومَن الأقرباء الذين يُضعَّف الأجر عندما نعطيهم الزكاة؟
وأشارت دار الإفتاء إلى أن إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكِّي أَولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صِلة قرابة.
وأضافت «الإفتاء»، أن النبي صلى عليه وآله وسلم بيَّن ذلك بقوله: «الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الترمذي، وذلك بشرط أن لا يكون هؤلاء الأقارب ممَّن تجب على المزكي نفقتهم، وكذلك الأصول والفروع.
حكم الزكاة على الأرض المعدة للبناءولفتت إلى حكم الزكاة على الأرض المعدة للبناء، مشيرة إلى أن الأرض المشتراه بقصد البناء عليها لا تجب فيها الزكاة، سواء كان بناؤها للسكن الشخصي، أو لبيع الوحدات السكنية بعد بنائها.
اقرأ أيضاًاختتام فعاليات الدورة التاسعة عشرة لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بدار الإفتاء
الأوقاف: افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف والأزهر والإفتاء
دار الإفتاء تنتقد تحويل العلم الشرعي إلى سلعة تحت اسم «استشارة دينية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعطاء الزكاة لاختي الزكاة دار الإفتاء المصرية للأقارب
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء .. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، سنة عن النبي صلى الله عليه وآله سلم.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وأوضحت أن ثواب فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سَنَةٍ قَبلَه؛ فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «... وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم.
ويوم تاسوعاء هو اليوم التاسع من نفس الشهر، وصيامه -مع عاشوراء- سُنة أيضًا؛ لعزم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يضم إلى عاشوراء التاسع في العام المقبل بقوله في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم.
ونصح مركز الأزهر العالمي للفتوى، المسلمين في شهر محرم بـ6 أعمال من العبادات المستحبة في شهر المحرم ينبغي على المسلم الحرص والمداومة عليها خلال الأشهر الحرم، ومنها هذا الشهر محرم.
أوضح «مركز الأزهر» خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن أول هذه الأعمال في شهر محرم، الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات.
وتابع: وثاني هذه الأعمال في شهر محرم المبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، وثالث هذه الأعمال في شهر محرم أنه على المؤمنُ أن يغتنمَ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
وأضاف: ورابع هذه الأعمال في شهر محرم أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، خاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، ورابع هذه الأعمال في شهر محرم الإكثار من إخراج الصدقات، وسادسًا الإكثار من الصيام.