قال المستشار محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد أن يهجر الشعب الفلسطيني مرة أخرى، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع كسر الشعب الفلسطيني.

وأضاف محمود الهباش خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن العقلية الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وأن الأولوية الأولى للقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، حماية حقوق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن أبومازن أعطى توجيهات بضرورة حماية الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن أبومازن، وجه بالبقاء في حالة جاهزية وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، متابعا: "حذرنا مراراً من أن استمرار الاحتلال والانتهاكات لن يؤدي إلى السلام".

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الكيان المحتل يعاني هشاشة كبيرة في الجبهة الداخلية وتظهر على حقيقتها في الحروب، مطالباً المجتمع الدولي الوقوف على مسؤولياته تجاه التصعيد في فلسطين

وأكد أن بايدن عقد مؤتمرا ليعلن تأييده للاحتلال متجاهلا الشعب الفلسطيني، وأن الولايات المتحدة والاحتلال تتحملان مسؤولية تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، معقباً: "احكومة الاحتلال الحالية لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال القدس غزة حماس آليات الاحتلال الإسرائيلي الأراضي المحتلة العدوان الإسرائيلي قضية فلسطين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم قصف غزة أحداث فلسطين أخبار فلسطين اشتباكات مع الاحتلال إعلام الاحتلال الإسرائيلي إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي استمرار حرب الاحتلال طوفان الأقصى كتائب القسام أخبار فلسطين الآن الاعتداء على غزة غزة الآن الوضع في فلسطين حركة المقاومة حماس الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف

الجديد برس| بعد أسابيع من الضربات اليمنية ، قرر الاحتلال الإسرائيلي  أخيرا الرد ، لكن طبيعة الأهداف  توحي بانه يعاني افلاس في الأهداف.. قبل أيام قررت اليمن توسيع بنك أهدافها في الأراضي المحتلة فأضافت حيفا إلى جانب مطار بن غوريون  وعززت الصواريخ بالقدس ، كاشفة عن امتلاكها بنك اهداف لا ينضب في الأراضي المحتلة بفلسطين،  بينما ظل الاحتلال  يحاول الدفاع تارة بتسويق مزاعم حول اعتراض الصواريخ مع ان تأثيراتها سواء المباشرة بهروب المستوطنين للملاجئ وتعطل الحياة او غير المباشرة المتعلقة بتعليق مزيد من الرحلات الجوية إلى تل ابيب كانت ماثلة للعيان. اليوم وبعد ضربات يمنية قاسية للاحتلال ، يقرر تحريك طائراته  للرد ، وقد حرك عشر منها بينها طائرة تزود بالوقود جوا،  والهدف كان ضرب طائرة مدنية  كان بإمكانها احتجازها في الأردن حيث عادت منه توا. لا شيء حققه الاحتلال من عدوانه الأخير على اليمن فقط مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه، لكن  بخسائر كبيرة وفاتورة اعظم من ذي قبل. فعليا لا يملك الاحتلال رغم اشهر المواجهات الطويلة مع اليمن اي بنك اهداف فكل غارات لا تتجاوز منشات مدنية مفتوحة امام الجميع وليست سرية سواء مطار صنعاء او ميناء الحديدة وحتى خزنات نفط لمحطات كهرباء ومعامل اسمنت تم استهدافها ضمن خارطة عدوانه على اليمن. قد يكون قادة الاحتلال على راسهم رئيس الحكومة حاولوا استغلال العدوان الأخير لتسويقه كإنجاز لكن نتائج ذلك لا تقتصر عن محاولة استعادة ثقة الصهاينة بحكومتهم مع فقدانهم  ذلك في ظل استمرار تساقط الصواريخ اليمنية وفشل الاحتلال بصدها او حتى الرد عليها. صحيح ان الاحتلال دمر ما تبقى من طائرات مدنية في اليمن، لكن في المقابل يعجز عن تشغيل اسطوله الجوي في مطار بن غوريون وهي معادلة نجحت اليمن بفرضها حتى قبل ان يقدم الاحتلال على عدوانه الأخير.

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أحزاب إيطالية تنظم مظاهرة في روما الشهر المقبل تظامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
  • أحزاب تعز: التحرير وإسقاط الإنقلاب المخرج من الأزمات التي يعاني منها الشعب
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • عطوان يعلق على غارات مطار صنعاء .. دليل الم فضيع وانهيار في الكيان
  • مستشار الدولة الإيراني يبحث مع وفدي حماس والجهاد آخر التطورات
  • صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف