أعلن حزب الله اللبناني الأحد، أنه استهدف ثلاثة مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، والتي كان بينها موقع الرادار الإسرائيلي.

وأكد حزب الله أن "مجموعات الشهيد القائد عماد مغنية قامت بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا".

وتجدد القصف مرة أخرى في غضون دقائق، في أعقاب ضربات نفذها جيش الاحتلال لمناطق مفتوحة في تلال كفار شوبا جنوب لبنان.





وأكدت مصادر لبنانية أن القصف استهدف موقعا إسرائيليا في مزرعة زبدين المحتلة.

بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق قذائف مدفعية على منطقة في لبنان انطلقت منها قذائف "مورتر" عبر الحدود صوب شمال الأراضي المحتلة، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف أن المدفعية "تقصف حاليا المنطقة اللبنانية التي تم إطلاق النار منها.. قوات الدفاع اتخذت إجراءات للاستعداد لمثل هذا الاحتمال وستواصل العمل في كافة المناطق في كل وقت تقتضيه الضرورة لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين".

مواقع جيش العدو الإسرائيلي في مزارع شبعا تتعرض لقصف عنيف. pic.twitter.com/x5mBgu4Ahh — عين على العدو (@Southern780) October 8, 2023
من جهة أخرى، أفاد موقع "سروجيم" الإسرائيلي بإغلاق هيئة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية لمواقع: "قلعة نمرود، وتل دان، وشنير، وبانياس، وحوريش تل، وبرعام، وأخزيف، وناحال عون".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني القصف الاحتلال لبنان قصف الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مزارع شبعا

إقرأ أيضاً:

شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟

يبدو أن ضرب إسرائيل لحزب الله وإيران، لم يردع الحوثيين الذين زادوا من نبرة التحدي والتصعيد مع إسرائيل، التي أدخلت اليمن ضمن حساباتها العسكرية. فهل تشهد المنطقة تصعيدا عسكريا جديدا؟ وهل يمكن حسم الصراع مع الحوثي عسكريا؟

 

في الآونة الأخيرة عادت نبرة التحدي والتصعيد والتهديد وباتت أعلى لدى الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم لن يترددوا في ضرب أي هدف في إسرائيل وضرب أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية مهما كانت جنسيتها.

 

أما إسرائيل فأعلنت أنها أدخلت اليمن والحوثيين ضمن حساباتها واستراتيجيتها العسكرية. ويعني ذلك أنها تستعد لمواجهة طويلة معهم وإعداد وحسابات دقيقة للمعركة وتحديد بنك الأهداف في اليمن.

 

لكن اللافت أن الحوثيين رغم كل التطورات التي شهدتها المنطقة وأخلت بموازين القوى والمعادلات التي كانت قائمة سابقا، وتراجع نفوذ إيران بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله في لبنان وضرب إيران نفسها، بالإضافة إلى سقوط نظام الأسد في سوريا. في حين أبقى الحوثي على هجماته والتصعيد مع إسرائيل.

 

الصحافية والكاتبة السياسية مها الجمل من القاهرة تفسر ذلك، بأن "الموقف في اليمن معقد ومختلف عنه في المناطق الأخرى وما حدث لحزب الله وإيران" حيث الوضع الجغرافي والتضاريس مختلفة تماما في اليمن، وكذلك الوضع الاجتماعي ووجود القبائل.

 

وهذا ما ساعد الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. و"جعل الموقف أكثر تعقيدا" مقارنة بمناطق أخرى حسب رأيها.

 

في حين يرى الكاتب والباحث الأكاديمي اليمني د. عبد الباقي شمسان من هولندا، أن الوضع في اليمن مقعد ولكن المسألة ليست قضية تضاريس، وإنما هناك عوامل مختلفة في اليمن عن المناطق الأخرى.

 

وأشار إلى أن "هناك تباين بين مواقف واستراتيجيات دول الخليج تجاه اليمن. ما منح الحوثيين القوة للاستمرار في الحكم بالمناطق التي يسيطرون عليها".

 

ويرى شمسان أن ذلك قد "أضعف السلطة في اليمن وقسمها وخلق كيانات عديدة، وعزز من مكانة الحوثي".


مقالات مشابهة

  • ويتكوف يدخل غزة لمعاينة الوضع الإنساني.. وترقب لقرار أمريكي بشأن المساعدات
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟