مستوطنة أم مجندة .. من هي الفتاة المقتولة في عملية طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تزامنًا مع عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر السبت على مستوطنات "غلاف غزة" وفي النقب بالجنوب وإيقاع عدد من الرهائن، اجتاحت صورة فتاة شبه العارية مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وأظهرت الصورة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العالمية جثة فتاة شبه عارية محمولة في شاحنة تابعة لأفراد من كتائب القسام - الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دون كشف المزيد من التفاصيل.
وتساءل عدد من المغردين عن هوية الفتاة المقتولة، وعما إذا كانت مجندة في الجيش الإسرائيلي أم أنها مستوطنة إسرائيلية تقطن في إحدى مستوطنات غلاف غزة.
زعمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الفتاة التي ظهرت في الصور المتداولة هي سائحة ألمانية تحمل الجنسية الإسرائيلية تدعى شاني لوك وتبلغ من العمر 30 عامًا.
وأضافت الصحيفة البريطانية إلى مزاعمها إلى أن شاني لوك تواجدت في الأراضي المحتلة للمشاركة في مهرجان الموسيقى من أجل السلام الذي أقيم في صحراء النقب جنوبي فلسطين.
ووفقًا للصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، فقد تباهت المدعوة شاني لوك بجواز سفرها الإسرائيلي.
كما توصلت الصحيفة البريطانية إلى الحساب الرسمي للمدعوة شاني لوك عبر تطبيق إنستغرام، وذكرت بأنها هي صاحبة الصورة المتداولة وفقًا للوشم على ساقها وشعرها المجدل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن ابنة عمها توماسينا وينتراوب لوك، إن العائلة تعرفت على جثة ابتهم شاني لوك انطلاقًا من الوشوم الموجود على ساقها وشعرها المجدل.
وقالت توماسينا وينتراوب لوك: "لم نسمع شيئا، نأمل في أخبار إيجابية، إنها بالتأكيد شاني، كانت في مهرجان الموسيقى من أجل السلام، هذا كابوس لعائلتنا”.
هروب جماعي من مهرجان الموسيقىشنّ أفراد من كتائب القسام - الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هجومًا بريًا على المهرجان الموسيقي المقام في جنوب إسرائيل.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي جرى تداولها الهروب الجماعي للمستوطنين المشاركين في المهرجان حين فر عشرات الشباب والشابات ويصرخون في اتجاهات مختلفة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، قائلة إن حماس لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن حماس ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف": "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".