وكيل تعليم دمياط يشارك طلاب الإدارة التعليمية اليوم الدراسي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
واصل علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الأحد، جولاته الميدانية لتفقد انتظام العملية التعليمية بمدارس إدارة دمياط التعليمية.
وقد شملت الجولة مدرسة عمر مكرم الابتدائية المشتركة، وذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والدكتورة منال عوض محافظ دمياط بمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس والتأكيد على الانضباط الإداري والتعليمي.
وتفقد "وكيل الوزارة" الفصول الدراسية وناقش الطلاب فيما يتم شرحه من المعلمين للوقوف على مستوى إدراك الطلاب العلمي، وإجادة المعلمين لاستخدام أساليب التعلم، كما تابع معامل المدرسة وحجرات الأنشطة المختلفة.
وأكد "وكيل الوزارة" ضرورة نشر ثقافة التعاون بين هيئات التدريس لصالح العملية التعليمية ورعاية الطلاب المتفوقين علميا وفي الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية وإظهار المعلمين المتميزين وإبراز تميزهم والنقاط المضيئة بالمدارس.
وشدد المهندس على عبد الرؤوف، على أن جميع مدارس المحافظة استعدت لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣م،
وأوضح "وكيل الوزارة" أن الدراسة تنتظم يوم السبت في ٨٤ مدرسة تعمل بنظام الفترتين والفترة الممتدة، لطلاب الصفوف الأولى فقط "الأول الابتدائي والأول الإعدادي والأول الثانوي عام وفني، مشيرا إلى أنه تم تعقيم وتطهير الفصول وحجرات المعامل والمكتبات ودورات المياه، والطرقات، وتوزيع الجداول على المعلمين، والإعلان عنها في أماكن واضحة، في حين تفتح جميع مدارس المحافظة وعددها ١١٢١ مدرسة أبوابها لاستقبال الطلاب، يوم الأحد.
وأضاف "وكيل الوزارة" أن مديري الإدارات التعلمية ولجان المتابعة بالمديرية والإدارات تابعت أ نتهاء أعمال الصيانة وتطهير وتعقيم الفصول ودورات المياه، وتسليم الكتب للمدارس والتأكيد علي نشر لائحة الانضباط المدرسي في مكان ظاهر بالمدرسة والانتهاء من إعداد الجدول المدرسي، وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس، ومتابعة الحصص الدراسية.
وشدد على استمرار تفعيل اليوم الثقافي الرياضي وعلى ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها لجذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط وكيل تعليم دمياط دمياط مدارس دمياط وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.