«الفاو»: استقرار أسعار السلع الغذائية الدولية خلال شهر سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة استقرار أسعار السلع الغذائية الدولية خلال شهر سبتمبر الماضي مع انخفاض أسعار الزيوت والألبان واللحوم بينما ارتفعت أسعار السكر والذرة.
أوضح التقرير الذي يرصد أسعار السلع عالمياً بشكل شهري بلغ 121.5 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 121.4 نقطة خلال أغسطس وبذلك يكون المؤشر أدنى بنسبة 10.
أفادت المنظمة أن مؤشر أسعار الحبوب أرتفع بنسبة 1.0% عن مستواه الذي تم تسجيله خلال الشهر الماضي، مدفوعًا بزيادة بلغت نسبتها 7.0 % في الأسعار الدولية للذرة نتيجة الطلب الكبير على الإمدادات من البرازيل.
كما تسبب تراجع مبيعات المزارعين في الأرجنتين وارتفاع أسعار النقل النهري نتيجة انخفاض مستوى المياه في نهر المسيسيبي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ارتفاع أسعار الذرة أيضًا.
تراجع أسعار القمح عالمياًأما القمح فتراجعت الأسعار الدولية له بنسبة 1.6%، وذلك نتيجة المعروض الوفير من روسيا، الا أن مؤشر المنظمة أكّد انخفاض أسعار جميع أنواع الأرز بنسبة 0.5% وسط انخفاض الطلب على الواردات بشكل عام.
اما أسعار الزيوت النباتية فوفقاً لمؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية فقد انخفض بنسبة 3.9% عن شهر أغسطس في ظل انخفاض أسعار زيوت النخيل والصويا وبذور اللفت الذي يعزى جزئيًا إلى ارتفاع الإنتاج الموسمي وتوافر كميات كبيرة من الإمدادات للتصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح أسعار القمح أسعار الحبوب أسعار الأرز
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
أعلن الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن إطلاق مبادرة شاملة لخفض أسعار السلع في الأسواق، استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي شدد على ضرورة شعور المواطن بتحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية دون انتظار الدورة الاقتصادية الطبيعية.
وأوضح عز، في تصريحات لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC"، أن رئيس الوزراء طالب خلال اجتماع رسمي باتخاذ إجراءات فورية لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن تراجع سعر صرف الدولار يجب أن ينعكس سريعًا على الأسواق دون تأخير.
وكشف عز أن المبادرة تتضمن محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تبكير موعد انطلاق "الأوكازيون الصيفي" ليبدأ في 4 أغسطس المقبل، على أن يشمل تخفيضات على جميع أنواع السلع وليس الملابس والأحذية فقط، بما في ذلك السلع الغذائية ومنتجات الاستخدام اليومي.
أما المحور الثاني، فيشمل إبرام اتفاقات مع كبار المنتجين والسلاسل التجارية الكبرى لتقديم خصومات واسعة النطاق، على غرار المبادرات الحكومية السابقة مثل "أهلاً رمضان" و"العودة للمدارس"، بهدف تحقيق انخفاض فعلي في الأسعار يشعر به المواطنون.
وأشار عز إلى أن انخفاض الدولار لا ينعكس فقط على السلع المستوردة، بل يمتد تأثيره إلى المنتجات المحلية، حيث تعتمد نحو 50% من مكونات السلع المصنعة محليًا على مواد خام مستوردة، بما في ذلك بعض العناصر المستخدمة في تغليف المواد الغذائية.
وأكد أن نسب الخصم ستختلف من سلعة لأخرى وفقًا لهوامش الربح، مشددًا على أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توفير تخفيضات حقيقية وملموسة تخفف العبء عن المواطنين وتساهم في ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة.