أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الأحد، إن عملية طوفان الأقصى فتحت صفحة جديدة في المقاومة والعمليات المسلحة ضد المحتلين في الأراضي المحتلة.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن المتحدث باسم خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر كنعاني، هنأ في تصريح له، الشعب الفلسطيني وكافة فصائل وتيارات المقاومة بعملية طوفان الأقصى، وقال: إن عملية اليوم فتحت صفحة جديدة في المقاومة والعمليات المسلحة ضد المحتلين في الأراضي المحتلة.

وأضاف، إن ما حدث اليوم يأتي استمرارا لانتصارات حركة المقاومة المعادية للصهاينة في مختلف المجالات بينها في سوريا ولبنان والأراضي المحتلة.

وأشار كنعاني إلى أن أداء حركة المقاومة خلال العقود الثلاثة الماضية، قائلا انه لأول مرة أجبرت حركة المقاومة في لبنان خلال عام 2000 الصهاينة على الانسحاب من خلال مقاومتها وأظهرت بهذه المقاومة أن الأسطورة الاستعراضية المتمثلة بعدم هزيمة الجيش الصهيوني هي مجرد مزاعم فارغة والقوات العسكرية للكيان الصهيوني تهزم أمام صمود قوات المقاومة.

ولفت إلى أنه في حرب تموز 2006، أظهرت المقاومة في لبنان مرة أخرى أنه يمكن هزيمة الكيان الصهيوني وهيمنته أمام المقاومة المسلحة وأصبح ذلك تجربة لقوات المقاومة في فلسطين ووفر الأرضية لإنعاش حركات المقاومة المسلحة المناهضة للصهاينة في فلسطين.

وتابع أننا شهدنا خلال السنوات الماضية في مختلف العمليات أنه كلما أقدم الصهاينة على تنفيذ عمليات ضد المقاومة لاسيما في قطاع غزة واجهوا الفشل والإذلال وفي كل عملية كانت قدرتهم على التحمل أقصر من ذي قبل.

وأوضح أن العملية التي شنتها حركة المقاومة في فلسطين اليوم تشكل منعطفا في عملية استمرار المقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني ضد الصهاينة وبعبارة أخرى هذه العملية فتحت صفحة جديدة في مجال مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة. كما أظهرت أن تيار المقاومة في فلسطين تتمتع بالثقة العالية بالنفس لتنفيذ العمليات المشتركة والمتعددة الجوانب ضد الصهاينة وفي هذه العملية إستخدمت عنصر المفاجأة وأساليب مشتركه أخرى وهذا يدل على الثقة بالنفس لدى الشعب الفلسطيني أمام المحتلين.

وصرح أنه في هذه العملية أصيب الصهاينة بمفاجأة خطيرة، قائلا ان هذا الملف أثبت من جديد درجة هشاشة الصهاينة في إطار إجراء عملي خطير وعدم تمتعهم بالمعنويات اللازمة للمقاومة.

وذكر كنعاني ان المقاومة حققت انتصارات باهرة حتى الآن خلال هذه العملية وهذا الملف هو نقطة مشرقة في تاريخ نضالات الشعب الفلسطيني مع الصهاينة.

وتابع كنعاني اننا نأمل في أن تستطيع حركة المقاومة تحقيق المزيد من الانتصارات في مسار تحرير فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني من خلال المعنويات العليا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی حرکة المقاومة المقاومة فی هذه العملیة فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال

#سواليف

أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.

وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.

ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.

مقالات ذات صلة ثاني أيام العيد ..  ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية 2025/06/07

وأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.

وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.

ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.

ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.

ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.

ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم | المقاومة الفلسطينية تعلن عن عملية نوعية ضد الاحتلال في غزة.. وألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا.. وولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يركع و المقاومة لن تنتهي
  • «محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
  • البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ “فلسطين 2” وتشل حركة الملاحة في قلب الأراضي المحتلة
  • سياسي أنصار الله: الفيتو الأمريكي يشرعن جرائم الصهاينة والتصعيد العسكري لقواتنا قادم
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال