الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة: نعاني نقصا حادا في الكادر الطبي والأدوية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال مدير عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، عبد العزيز أبو عيشة" إن الوضع الصحي يزداد مأساوية، حال استمرار الهجمات والاستهدافات الإسرائيلية للمساكن والمنشآت في قطاع غزة، منوها بأن هناك نقصا حادا في الكادر الطبي والأدوية، وهناك خطة طوارئ تم تجهيزها تعتمد على الاتصالات بين المؤسسات الصحية لتغطية، وسد العجز بين مقدمي الخدمات، إذ يتم تحويل وتوزيع الحالات الحرجة على المستشفيات الحكومية والخاصة، لتخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية".
وقال أبو عيشة في تصريح خاص لقناة "العربية الحدث" الإخبارية - "إنه يتم الآن الاعتماد على المخزون الاستراتيجي المتوفر في مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه وفقا لخطة الطوارئ المعدة سابقا يتوفر في مستودعات الجمعية مخزون من المستلزمات يكفي ما يقارب من 3 أسابيع إلى شهر، ولكن في ظل ارتفاع الإصابات، والأعداد الكبيرة التي يتم دخولها إلى المستشفيات، فإن المخزون يمكن أن ينفد في فترة من أسبوعين إلى 10 أيام، لذلك نعمل حاليا على توفير البدائل من المستلزمات الطبية".
وأشار إلى أنه تم استهداف والاعتداء على أكثر من مقدم خدمة صحية، إذ تم تسجل 4 انتهاكات بحق الطواقم الطبية للهلال الأحمر الفلسطيني؛ أسفرت عن إصابة 3 من الطاقم ما بين حالات متوسطة وخطيرة، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مبنيين من مبان الجمعية في غزة، الاعتداءات الأخرى على الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يشن هجوماً حاداً على ماسك: اتهامات بالاعتماد على الإعانات الحكومية
شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً لاذعاً على الملياردير إيلون ماسك في تدوينة مثيرة نشرت على منصة تروث سوشيال قبل قليل، متهماً إياه بالاعتماد بشكل كبير على الإعانات الحكومية ومهاجماً ما أسماه “تفويض السيارات الكهربائية” وهي اجبار الناس على شراء هذا النوع من السيارات، مضيفاً أنه كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك.
تأتي هذه التدوينة في سياق تصاعد التوترات بين الرجلين حول قضايا اقتصادية وسياسية، عقب توجيه ماسك انتقاد شديد لقانون ترامب بشأن الضرائب وتحذيره من تمويل حملات ضد أعضاء الكونغرس.
وفي منشوره، لم يتوان ترامب عن وصف ماسك بأنه “ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير”، مشدداً على أن شركات ماسك العملاقة مثل تسلا وسبيس إكس لن تتمكن من البقاء “ولن تطلق صاروخاً واحداً أو قمراً صناعياً واحداً أو تنتج سيارة كهربائية واحدة” لو لم تحصل على هذا الدعم.
أخبار قد تهمك رئيس إيران: مستعدون للحوار والدفاع عن حقوقنا على طاولة المفاوضات 24 يونيو 2025 - 6:11 مساءً ترامب: أحيانا نحتاج إلى القوة لصنع السلام وربما أدعم وقف النار 21 يونيو 2025 - 12:55 صباحًاوأضاف ترامب بلهجة حادة: “لو لم يكن لديه ذلك، لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا”، في إشارة واضحة إلى أصول ماسك.
ولم تقتصر انتقادات ترامب على الجانب المالي، بل امتدت لتشمل “تفويض السيارات الكهربائية”، وهو ما أشار إليه على أنه “جزء رئيسي من حملتي الانتخابية”. وأوضح ترامب وجهة نظره قائلاً: “السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة”. ويعكس هذا الموقف سعيه لجذب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة تلك التي قد تشعر بالضغط من السياسات البيئية أو التي تعمل في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. يُظهر ترامب بذلك رفضه للتشريعات التي يعتبرها قسرية وتحد من حرية الاختيار الفردي.
وفي جزء مثير للفضول من تدوينته، ألمح ترامب إلى “DOGEدوج “، متسائلاً “ربما يجب أن تنظر DOGE بجدية في الإعانات المقدمة لماسك قائلا أموال طائلة يمكن توفيرها!!!”.
ويُرجح أن ترامب كان يشير هنا إلى مبادرته السابقة التي تحمل نفس الاسم، وهي اختصار لـ “وزارة الكفاءة الحكومية” (Department Of Government Efficiency)، والتي أطلقها في ع بهدف تقليص الهدر الحكومي وتحقيق الكفاءة. ومن خلال هذه الإشارة، يعزز ترامب صورته كشخص يسعى لترشيد الإنفاق الحكومي والتخلص من الإعانات التي يعتبرها غير مبررة أو مفرطة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تقلبات في العلاقة بين ترامب وماسك، والتي كانت تتأرجح بين التعاون والانتقاد. ويُفهم أن التدوينة تمثل محاولة من ترامب لاستغلال الخلافات الأخيرة مع ماسك حول مشروع قانون “الجميل الكبير” الذي أقره ترامب، والذي انتقده ماسك بشدة.
ويستخدم ترامب هذه المنصة لتعزيز سرديته السياسية، مستهدفاً في الوقت ذاته شخصية بارزة لتسليط الضوء على ما يعتبره تضارب مصالح أو استغلالاً للنظام.