برلماني: صمت المجتمع الدولي سبب استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
حذَّر النائب مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية، من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، متهماً المجتمع الدولي بأنه وراء استمرار تدهور الأوضاع واستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أعمالها الإجرامية ضد الفلسطينيين.
وطالب الوليلي، في بيان له اليوم الأحد، المجتمع الدولي بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بصفة خاصة، بألا يقف صامتاً ومتفرجاً أمام هذه الاعتداءات الإجرامية والخطيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مستنكرًا وبشدة الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال.
وأضاف النائب: يجب على العالم كله بجميع دوله ومنظماته أن يعي ويدرك أن إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي استمر عشرات السنين لن ينتهي إلا بتحقيق جميع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني والتي تتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، محملاً سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذا التصعيد الخطير.
وتساءل النائب مجدي الوليلي: أين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى مما يتم من عدوان سافر وغاشم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين؟ موجهًا التحية والتقدير للشعب الفلسطيني على صموده ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب النائب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني؛ خصوصًا من اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقًا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، محذراً من استمرار الوضع الراهن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبًا بضرورة تكاتف كل الجهود الإقليمية والدولية وكذلك توحيد رسائل المجتمع الدولي؛ للمطالبة بوقف تصعيد العنف الذي سيؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني العدوان الإسرائيلي فلسطينيين مجلس النواب طوفان الأقصى سلطات الاحتلال الإسرائیلی المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.