انطلاق دورة التأهيل المهني لمستجدي الشرطة بمركز تدريب شرطة رأس الخيمة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
رأس الخيمة في8 أكتوبر/ وام/ انطلقت دورة التأهيل المهني لمستجدي الشرطة (29) في مركز تدريب شرطة رأس الخيمة، بمشاركة (60) منتسبا من كادر شرطة رأس الخيمة (الذكور – الاناث) وذلك تحت إشراف كلية الشرطة ممثلة بمدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة.
وتفقد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة سير الدورة التي تأتي تطبيقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية، الرامية إلى دعم وتطوير العناصر الشرطية وتأهيلها التأهيل الكافي الذي يمكنها من تطوير أداء أعمالها ومهامها الأمنية.
ويتضمن برنامج الدورة التدريبية التي تستمر لفترة ثمانية أسابيع متتالية، بموجب مواد ساعات اعتماد أكاديمية، العلوم الشرطية، والأمنية والقانونية، فضلاً عن التدريبات الميدانية، وغيرها من تدريبات التدخل السريع والرماية التكتيكية التي تصقل مهارات العناصر الشرطية، بالإضافة إلى تزويد المنتسبين بالعديد من المناهج والبرامج التدريبية الحديثة والمتقدمة، ضمن إطار سعي وزارة الداخلية نحو صقل وتطوير مهارات المنتسبين للتمكن من العمل بالصورة المطلوبة وعلى أكمل وجه من الكفاءة والدقة.
يأتي إطلاق مثل هذه الدورات التدريبية للعناصر الشرطية وحثهم على تطبيق التحصيل التدريبي لتطوير مهاراتهم وتنمية حسهم الأمني بما يخدم العمل الشرطي، ويحقق تطوير المورد البشري، بالاستفادة من خبراء مدرسة الشرطة الاتحادية، وأحدث التقنيات والأساليب التي تعمل على تطوير مهارات الكادر الشرطي، وتطوير خبراته المهنية والأمنية.
عوض مختار/ عبدالوهاب النعيمى/ رضا عبدالنورالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.