بعد أن لاحقتها بغداد اليوم.. الحلقة تضيق على شرائح العلوج وأربيل لم تعد ملاذَا آمنًا لها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قررت الجهات الامنية في محافظة اربيل، اليوم الأحد (8 تشرين الأول 2023)، منع تسويق خطوط الهاتف النقال مجهولة البيانات والخالية من الوكالات وغير المسجلة بأوراق رسمية، لما لها من محاذير امنية، وذلك في ملف اثارته "بغداد اليوم" منذ أيام.
وبحسب بيان صادر من محافظة اربيل، تلقته "بغداد اليوم"، فأن "محافظ أربيل أوميد خوشناو، عقد اليوم الأحد، اجتماعا خاصا مع الجهات الأمنية لإيجاد آلية لتنفيذ قرار مجلس وزراء إقليم كردستان الخاص بتوحيد آليات بيع خطوط الهواتف المحمول من قبل شركات الاتصالات العاملة في الإقليم والقضاء على ظاهرة بيع خطوط المحمول مجهولة البيانات".
واشار البيان الى انه "تقرر خلال الاجتماع منع تسويق خطوط المحمول مجهولة البيانات أو ما بات يعرف في الأسواق بالـ"علوج" وإمهال المحلات المتعاملين بتلك الخطوط شهرا واحدا لاستصدار الوكالات الرسمية من شركات الاتصال".
وأكد محافظ أربيل أن "اللجان المعنية مخولة بإغلاق المحلات غير الملتزمة بالقرار ومصادرة جميع الخطوط الموجودة في المحل".
وقبل ايام كشف مصدر أمني مطلع في أربيل عن اعتقال عدّة أشخاص من المروجين لهذه الشرائح أو مَن يمكن وصفها بـ"عرّابي الشرائح السوداء"، مؤكدًا في حديث لـ"بغداد اليوم" أنه تم تحويلهم إلى المحكمة للنظر في أوراقهم التحقيقية لاسيما بعد أن ثبت بيعهم مئات من "الشرائح السوداء".
وكانت "بغداد اليوم" قد اثارت في 28 ايلول 2023، ملف "الشرائح السوداء"، والتي تعد اربيل معقلا رئيسيا لبيعها.
حيث اكد المختص في شؤون الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي، رضا عباس، ان نصف جرائم (التهديد والإبتزاز) تتم من خلال ما اسماها بشرائح الاتصال "السوداء".
وقال عباس لـ"بغداد اليوم"، ان "بيع شرائح اتصال بدون مستمسكات أولية خطأ فادح متراكم للأسف منذ سنوات وهو يقف وراء نصف الجرائم التي تحدث بالوقت الحالي خاصة التهديد والابتزاز الالكتروني".
وأضاف، انه "وفق احاديث البعض بان أربيل هي الموقع الأكبر لبيع شرائح اتصال من دون أي مستمسكات وبكميات ليست قليلة" لافتا الى، انه "مجرد شحن الشريحة تصبح متاحة للاستخدام والبعض من ضعاف النفوس يستغل هكذا شرائح في ايذاء الاخرين بطرق مختلفة ومنها الابتزاز والتهديد للحصول على أموال".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
كيف تحوّلت لوس أنجلوس إلى "بؤرة غضب"؟
تحدثت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن السبب الذي يجعل لوس أنجلوس "بؤرة غضب" على سياسة الهجرة.
وقال المصدر إن التركيبة السكانية لمدينة لوس أنجلوس لعبت دورا في إشعال الاحتجاجات على سياسة الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتعد لوس أنجلوس موطنا لعدد كبير من السكان من أصول إسبانية ولاتينية، وهم يشكلون ما يقارب نصف السكان.
كما أشارت "سي إن إن" إلى أن لوس أنجلوس هي المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية كاليفورنيا، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 10 ملايين نسمة.
وأفادت بأنه من بين هؤلاء، يشكل اللاتينيون أو ذوو الأصول الإسبانية نسبة 48.6 في المئة. كما أن أكثر من ثلث سكان لوس أنجلوس هم من المهاجرين.
وأبرزت أن لوس أنجلوس أصبحت رسميا "مدينة ملاذ" منذ نوفمبر الماضي، قبل أن يتولى دونالد ترامب منصبه للمرة الثانية.
و"مدينة ملاذ" تشير إلى مدينة توفر ملاذا لبعض الأفراد أو المجموعات، خاصة إذا كانت هذه المدن تعتبر أكثر ملاءمة للمهاجرين أو اللاجئين أو غيرهم ممن يواجهون تحديات في أماكن أخرى.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل 2000 من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وذكرت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الإثنين، أن حملة قسم إنفاذ قوانين الهجرة، والتي نفذت الجمعة للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة، "أشعلت شرارة الاحتجاجات العنيفة" خلال عطلة نهاية الأسبوع.