اكتشاف مروع.. القبض على رجل يقوم بتجميد القطط حية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عثرت الشرطة الفرنسية على حوالي خمسين قطة في ظروف مزرية 7 منها تم تجميدها في الثلاجة.
وكانت الحيوانات تعيش في ظروف فظيعة، حيث قدم لها صاحبها رعاية سيئة. فقدت العديد منها بصرها بسبب جرعة غير دقيقة من قطرات العين. كما أنها تعاني من مرض الزكام، وهو مرض تنفسي شائع ومعدٍ للغاية في القطط.
وبعد هذا الاكتشاف المشين، تم احتجاز صاحب القطط، وهو رجل في الخمسينيات من عمره، لدى الشرطة.
وسيتم إجراء تشريح لجثث القطط السبعة التي تم العثور عليها. واعتمادًا على النتائج، يمكن أن تتطور الإجراءات القانونية.
وتقدمت جمعيات حماية الحيوان الثلاث (ناتشات، ومدرسة الدردشة، وقطط الشوارع) التي كانت وراء الاكتشاف، بشكوى. كما استولوا على عدد من القطط الموجودة في القافلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تم تعيينهم في ظروف مخالفة.. الجزائر تطالب بالترحيل الفوري لموظفين فرنسيين
طالبت السلطات الجزائرية من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى الجزائر, بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها.
وحسب ما جاء في مقال لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن الطلب قدمته اليوم وزارة الخارجية خلال استقبالها للقائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية .
وأوضحت “وأج”، أن الاستدعاء يأتي في أعقاب تسجيل تجاوزات جسيمة ومتكررة من قبل الجانب الفرنسي، تمثلت في الإخلال الصريح بالإجراءات المعمول بها والمتعارف عليها في مجال تعيين الموظفين ضمن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الفرنسية المعتمدة لدى الجزائر.”
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال الفترة الأخيرة، رصدت المصالح المختصة تعيين ما لا يقل عن خمسة عشر موظفا فرنسيا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية فوق التراب الجزائري، دون أن تستوفى بشأنهم الإجراءات الواجبة، المتمثلة في الإبلاغ الرسمي المسبق أو طلب الاعتماد، كما تقتضيه الأعراف والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وليس هذا فحسب، بل إن هؤلاء الموظفين الذين كانوا في السابق يحملون جوازات سفر لمهمة، قد أسندت إليهم جوازات سفر دبلوماسية قصد تسهيل دخولهم إلى الجزائر. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن القائمة ذاتها ضمت موظفين إثنين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية، كان يعتزم أن يعملا على تأدية جزء من مهام من تم إعلانهم مؤخرا أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وقد جاءت هذه الممارسات المخالفة في ظرف تشهد فيه العلاقات الثنائية عراقيل أخرى، تمثلت، من جهة، في رفض متكرر لدخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية إلى الأراضي الفرنسية، ومن جهة أخرى، في تعطيل مسار اعتماد قنصلين عامين جزائريين معينين بباريس ومرسيليا، إلى جانب سبعة قناصل آخرين، الذين لا يزالون في انتظار استكمال إجراءات اعتمادهم منذ أكثر من خمسة أشهر.
وبناء على ما تقدم، طالبت السلطات الجزائرية بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في هذه الظروف المخالفة، داعية إلى عودتهم العاجلة إلى بلدهم الأصلي.