برنامج السجون المفتوحة يجسد القيم الإنسانية والمبادئ الحضارية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في إطار حرص الوزارة على تطبيق أهداف التنمية المستدامة عبر تنفيذ المبادرات النوعية في هذا الشأن ، وتجسيداً للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بالتعليم الجيد، والهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف ، جاء الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة مؤخراً لتخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن جهود وزارة الداخلية في تنفيذ مبادرات التنمية المستدامة ، حيث تهدف هذه المبادرة الى تأهيل المستفيدين وتدريبهم ووضعهم على المسار الصحيح، وذلك لإعادتهم إلى الحياة الطبيعية وإدماجهم في المجتمع. وتضمن الاحتفال تكريم المستفيدين من أصحاب المشاريع الفائزة وشركاء النجاح والداعمين للبرنامج من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية.
وبهذه المناسبة ، أكد سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة أن برنامج السجون المفتوحة يجسد القيم الإنسانية والمبادئ الحضارية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت والجهود التي تتم على مدار الساعة والتطوير المستمر للأنظمة والبرامج ، تأتي تتويجاً للدعم والاهتمام الذي يحظى به مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة من قبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، حتى أصبحت البحرين نموذجا دوليا في اطلاق تلك النوعية من المبادرات والبرامج الإنسانية في طابعها ، الحضارية في مضمونها وهدفها ، مضيفاً : أننا نتوقف أمام ثلاث كلمات «خطأ ...إصلاح ... نجاح « تلخص لنا برنامج السجون المفتوحة ، وها نحن اليوم نعلنها شعارا للبرنامج والذي يرمز إلى الإصلاح والتسامح ، سبيلا للنجاح.
الجدير بالذكر أن عدد أول دفعة من المرحلة الأولى بلغ 48 مرشحا ، وتمكن 96% منهم من بلوغ المرحلة الثانية ، والتي حصل خلالها 13 مستفيدا على وظائف دائمة بالشراكة مع القطاع الخاص ، وفتح نجاح الدفعة الأولى من المستفيدين من البرنامج ، المجال واسعا لبدء عمل الدفعة الثانية والتي تشمل 57 مرشحا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أهداف التنمیة المستدامة برنامج السجون المفتوحة
إقرأ أيضاً:
الزراعة الذكية.. برنامج ميداني لتمكين المرأة الريفية من إدارة المزارع بالأحساء
نظم المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة برنامج ميداني مكثف استمر لمدة يومين، استهدف نقل الخبرات التقنية الحديثة لنخبة من المزارعات، بهدف تمكينهن من قيادة حقولهن نحو الاستدامة ورفع الكفاءة الإنتاجية.
واستهل مدير المركز، المهندس أحمد العامر، البرنامج باستقبال الوفد النسائي في جولة تعريفية شاملة، استعرض خلالها البنية التحتية للمركز ومرافقه المتطورة التي تحاكي بيئات العمل الزراعي النموذجية.
أخبار متعلقة خبيرات سعوديات لـ"اليوم": منظومة تشريعية وحماية متكاملة تُرسخ حقوق المرأة«وقاء»: حجر صحي لمدة عامين ومنع التوسع في زراعة الزيتون المستوردبدء تطوير طريق الظهران بالأحساء مع استمرار الحركة المروريةوشهدت الزيارة عرضاً عملياً دقيقاً حول أحدث أساليب الإدارة المتكاملة للمزرعة، حيث تم التركيز على كيفية توظيف التقنيات الذكية لتعظيم الإنتاجية مع الالتزام الصارم بترشيد استهلاك المياه، وهو ما يمثل عصب الزراعة المستدامة.
وتلقى الحضور جرعة معرفية مكثفة عبر محاضرة إرشادية متخصصة، تناولت آليات مكافحة الآفات الزراعية بطرق آمنة بيئياً وصحياً، بعيداً عن الاستخدام المفرط للمبيدات التقليدية.
وتطرق الشق النظري أيضاً إلى المعايير العلمية لاختيار البذور المحسّنة، وشرح العمليات الزراعية الفنية التي تلعب دوراً حاسماً في رفع جودة المحاصيل النهائية وتعزيز تنافسيتها في السوق.
ولم تقتصر الزيارة على الجانب التنظيري، بل انتقلت لملامسة الواقع عبر استعراض تجارب وقصص نجاح حية لمزارعات رائدات، تمكنّ من تطبيق النظم المتكاملة وتحقيق عوائد اقتصادية مجزية، ليشكلن نماذج ملهمة لقريناتهن.
وأكدت إدارة المركز في ختام البرنامج أن هذه المبادرة تأتي كجزء لا يتجزأ من استراتيجية شاملة لتمكين المرأة الريفية، ورفع كفاءتها المهنية لتتحول من ممارسة الزراعة التقليدية إلى الاحترافية.
وشددت الإدارة على أن المزارعات لسن مجرد قوى عاملة، بل هن شريكات استراتيجيات وأساسيات في منظومة تحقيق الأمن الغذائي الوطني، ودعم عجلة التنمية الريفية المستدامة في المملكة.