توعدت فصائل غزة بالاستمرار في الحرب، وذلك على لسان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو مكتبها السياسي، ناصر أبو شريف، الذي أكد أن إيقاف الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة قريبا، أمر مستحيل.
وأضاف أبو شريف، اليوم الأحد، أن «كافة الأطراف تتحرك إذا أرادت إسرائيل لها أن تتحرك، لكن الآن إسرائيل تريد أن تجبي ثمنا من فصائل المقاومة بعد ضربتها القوية التي تلقتها»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.


كما أكد أن تبادل ملف الأسرى سيكون مطروحا على الطاولة في أقرب فرصة ممكنة، خصوصا في ظل أسر عدد كبير من الإسرائيليين.
ملف الأسرى وقال «نوعية الأسرى الإسرائيليين الذين بيد الفصائل وعددهم الكبير سيفرض على إسرائيل أن تطرح ملف الأسرى، لكنها الآن تريد أن تجبي الثمن الأكبر والرد على ما أصابها، وبعد ذلك من الممكن طرح هذا الملف».
في موازاة ذلك، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن استخدام طائرات مسيرة انتحارية خلال الهجوم الذي انطلق من غزة.
وأصدرت ألوية الناصر صلاح الدين بيانا قالت فيه «ضمن معركة طوفان الأقصى..: ألوية الناصر صلاح الدين تعلن ولأول مرة عن إطلاق سرب من أنماط مختلفة للطائرات المسيرة الانتحارية تجاه أراضينا المحتلة وذلك صباح اليوم الأحد».
«المفاجآت قادمة» كذلك أضاف أن هناك «مفاجآت قادمة» في المواجهة التي تخوضها فصائل فلسطينية من غزة مع إسرائيل، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 600 إسرائيلي وإصابة أكثر من 1800.
وأفاد بيان لكتائب القسام بأن سلاح الجو التابع لها «شارك في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى بالانقضاض على مواقع العدو وأهدافه بـ 35 مسيرة انتحارية من طراز الزواري في جميع محاور القتال».
يذكر أن إسرائيل ترد بعملية عسكرية ضارية أسفرت عن سقوط المئات بين قتيل وجريح في قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أن المجلس الإسرائيلي السياسي الأمني المصغر وافق على إعلان حالة الحرب مع قطاع غزة رسميا.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد قتلى الجانب الإسرائيلي في الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية في غزة إلى 600 قتيل.
وقال تلفزيون «آي 24» في تغريدة على تويتر إن عدد المصابين من الجانب الإسرائيلي فاق 2000 مصاب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مصدر بمفاوضات غزة ينتقد نتنياهو وترامب محبط

انتقد مصدر بالمفاوضات الجارية في الدوحة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين أكد مسؤولون بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر بالمفاوضات قوله إن بيان مكتب نتنياهو الذي زعم قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لا يعكس بدقة وضع المحادثات.

وأضاف المصدر أن الوسطاء يعملون لدفع الطرفين لتقديم تنازلات، والأمر لا يتعلق فقط بانتظار موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأشار إلى أن المفاوضين يحاولون التوصل إلى صفقة مؤقتة بشأن المحتجزين.

وقال المصدر إن "انعدام الثقة العميق بين الجانبين يصعب المهمة لكن التوصل لاتفاق ممكن"، ولفت إلى أن الفريق الإسرائيلي الذي استدعي من الدوحة لا يلعب دورا أساسيا في المحادثات.

وأعلن مكتب نتنياهو أمس أن "فريق التفاوض الرفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة".

وأضاف المكتب أن إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف لإعادة المحتجزين، وزعم أن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن.

ترامب ونتنياهو

وفي واشنطن، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين بالبيت الأبيض أنّ الرئيس ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة وأنه طلب من مساعديه أن يخبروا نتنياهو أنه يريد منه إنهاء الأمر.

إعلان

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أنّ ترامب منزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر.

واستنادا لنفس المسؤول، شعر ترامب بنجاح رحلته إلى الشرق الأوسط إلا أنه يعتقد أن الحرب في غزة تعوق خططه للمنطقة، إذ يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة لكن الحرب في غزة هي آخر بؤرة ساخنة ويريد أن تنتهي.

وأضاف المسؤول الأميركي أن الحرب تشتت الانتباه عن أمور أخرى يريد ترامب القيام بها وهناك كثير من الإحباط بسبب إطالة أمد هذه الأزمة.

وقال الموقع -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- إنّ نتنياهو لا يشعر حاليا بضغط كبير من ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه إذا أراد ترامب اتفاقا لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة فعليه ممارسة مزيد من الضغط على الجانبين.

محاولة تضليل

وكانت حركة حماس قد أصدرت أمس بيانا اتهمت فيه نتنياهو بالدخول في المحادثات بسوء نية، قائلة إنه تظاهر بالمشاركة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.

وأضافت الحركة "نعدّ استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم من دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي".

وأضافت حماس -في بيان- أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، إذ لم تدخل أي شاحنة إلى القطاع حتى الآن، بما فيها تلك التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية.

وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار.

إعلان

من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا".

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان- أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة.

في حين كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى، بينما يرفض 22% فقط من الإسرائيليين صفقة تنهي الحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 ألوية عسكرية من جديد إلى غزة
  • مصدر بمفاوضات غزة ينتقد نتنياهو وترامب محبط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • السر عند أسيرة سابقة... لماذا اغتالت إسرائيل أحمد سرحان
  • المبعوث الأمريكي للرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثث أربعة أمريكيين
  • محللون: احتلال غزة لن يكون سهلا وواشنطن محبطة وتريد وقف الحرب
  • تهديد أميركي غير مسبوق لإسرائيل إيقاف الحرب أو التخلي عنها
  • ألوية الناصر: استشهاد القائد أحمد سرحان بعد إفشاله عملية إسرائيلية خاصة
  • مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا