«آداب عين شمس» تحتفي بانتصارات 73.. «حرب أكتوبر في الوثائق الإسرائيلية»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ينظم قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة عين شمس، الثلاثاء المقبل، في إطار الاحتفالات بانتصارات حرب أكتوير المجيدة، ندوة تثقيفية عن حرب أكتوبر، تحت رعاية كل من الدكتورة غادة فاروق، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب، والدكتورة سايمة جمعة رئيس قسم اللغة العبرية وآدابها.
انتصارات حرب أكتوبروقالت الكلية وفقاً لبيان لها، إن الندوة تأتي في إطار ذكرى نصر أكتوبر 1973، و تاتي بعنوان «حرب أكتوبر في الوثائق الإسرائيلية»، ويحاضر فيها الدكتور عمرو عبد العليّ علام (وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب- جامعة المنوفية)، والدكتور محمد عبّود حسين (مدرس الأدب العبري الحديث والمعاصر بكلية الآداب- جامعة عين شمس).
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة غادة فاروق، رئيس جامعة عين شمس في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الجامعة وضعت خدة الشهر الجاري للأنشطة الطلابية المختلفة، يتخللها مجموعة من الندوات خاصة بالمولد النبوي وانتصارات أكتوبر و المشروعات القومية، وذلك بما يتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة المصرية في توفير الدعم الكامل للشباب و تنمية مهاراتهم .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جامعة عين شمس اكتوبر 6 اكتوبر جامعة عین شمس حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.