التعليم العالي: مصر تستضيف الاجتماع الـ 22 لأمناء اللجان الوطنية العربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في العمل على مشاركة المنظمات الثلاثة (يونسكو - الكسو - ايسيسكو) في تنفيذ برامج ومشروعات بما يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وفى هذا الإطار، استضافت جمهورية مصر العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الاجتماع الـ ٢٢ للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، بمشاركة وفود ما يقرب من ٢٠ دولة عربية، وبحضور د.
وفى كلمته، أعرب د. محمد سمير حمزة المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة عن شكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لاختيار جمهورية مصر العربية فى احتضان هذا الاجتماع الهام الذي يجمع الأشقاء العرب، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية المصرية ترحب بالتعاون مع المنظمة والدول الأعضاء، كما نقل تحيات د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وتمنياته لأعمال هذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح، مشيرًا إلى أن منظمة الألكسو تعمل على التنسيق مع الدول الأعضاء بالمنظمة واللجان الوطنية من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لاستراتيجياتها وبرامجها المتعلقة بمجالات عملها لوضع رؤية مستقبلية متجددة لتحقيق الأهداف العامة للمنظمة.
واضاف المشرف على اللجنة الوطنية أن تعزيز التعاون المشترك بين اللجان الوطنية يسهم فى تطوير القدرات لدى كل لجنة وطنية ويفتح أمامها أفقًا واسعة لتعزيز الدور الذى تقوم به باعتبارها حلقة الاتصال بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والعربية.
وفى كلمة منظمة الألكسو، نقل د. مراد محمودى أمين المجلس التنفيذى والمؤتمر العام للألكسو تحيات د. محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذا الاجتماع بالنجاح والتوفيق، موجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا الاجتماع، مؤكدًا علي أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.
وفى كلمتها، أعربت د. سحر حربى الأمين العام للجنة الوطنية العراقية ورئيس الاجتماع الـ ٢٢ عن شكرها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لتعاونهم فى عقد هذا الاجتماع، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يهتم بالشأن التربوي والثقافي بالدول العربية، كما قدمت التهنئة للدولة المصرية بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر.
وخلال هذا الاجتماع، تم تشكيل هيئة المكتب وتم تزكية الأمين العام للجنة الوطنية المصرية كنائب لرئيس الاجتماع، والأمين العام للجنة الوطنية المغربية مقررًا للاجتماع، كما تم مناقشة مشروع جائزة شبكات الألكسو لأفضل الممارسات فى مجال التنمية المستدامة لعام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى مشروع برنامج الألكسو للتمكين الاجتماعي والثقافي من أجل التنمية المستدامة، ومبادرة ملهمات المستقبل "تمكين مليون فتاة عربية نحو القيادات والتفوق"، وكذا بوابة النقوش العربية، فضلًا عن الثقافة والمستقبل الأخضر، وبوابة الألكسو للعلوم، وصندوق الألكسو لدعم البحث العلمي والابتكار فى الوطن العربى، كما تم مناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي فى التعليم، واستشراف التكنولوجيات الناشئة وتعزيز المهارات الرقمية لدى الطفل العربي، ومنتدى الألكسو للأعمال والشراكات ٢٠٢٤، كما تم اقتراح مبادرة لمساندة الدول العربية لمواجهة الأزمات والكوارث.
كما استعرض الاجتماع المشاريع المقترحة من منظمة الألكسو لعامى (٢٠٢٥ - ٢٠٢٦) للإدارات والأقسام والمعاهد والمراكز التابعة للألكسو، فضلًا عن عقد ورش عمل على هامش الاجتماع بالتعاون مع اللجان المنبثقة عن المجلس التنفيذي للالكسو، كما تم عرض أفلام ترويجية للجان الوطنية العربية.
وقد انتهى الاجتماع بعدة توصيات، أهمها: إعداد استمارة موحدة لأهم الانجازات والتجارب الناجحة للجان الوطنية على مدار عام، وموافاة المنظمة العربية بها لتعميمها على اللجان الوطنية العربية، فضلًا عن دعوة اللجان الوطنية العربية بموافاة المنظمة بتقرير مختصر عن أهم إنجازاتها لارساله للجنة الوطنية العمانية لنشره خلال احتفالات سلطنة عمان بمرور ٥٠ عامًا على تأسيس اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم العام القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية وزير التعليم العالى المجلس التنفيذي المنظمة العربية التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي العربية والإسلامية العربية للتربية والثقافة والعلوم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المنظمة العربية للتربية العربیة للتربیة والثقافة والعلوم الوطنیة العربیة اللجان الوطنیة الدول الأعضاء هذا الاجتماع کما تم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح وزير التعلم العالي مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والاختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد عاشور، أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبد المعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار دسوقي، إلى أنه تم إنشاء الجامعة الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.