أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في العمل على مشاركة المنظمات الثلاثة (يونسكو - الكسو - ايسيسكو) في تنفيذ برامج ومشروعات بما يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر ٢٠٣٠.

وفى هذا الإطار، استضافت جمهورية مصر العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الاجتماع الـ ٢٢ للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، بمشاركة وفود ما يقرب من ٢٠ دولة عربية، وبحضور د.

محمد سمير حمزة المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، د.مراد محمودى أمين المجلس التنفيذى والمؤتمر العام والقائم بعمل مدير إدارة الثقافة بالألكسو، د. سحر حربى عبدالأمير الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك خلال يومي ٧ - ٨ أكتوبر ٢٠٢٣.

وفى كلمته، أعرب د. محمد سمير حمزة المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة عن شكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لاختيار جمهورية مصر العربية فى احتضان هذا الاجتماع الهام الذي يجمع الأشقاء العرب، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية المصرية ترحب بالتعاون مع المنظمة والدول الأعضاء، كما نقل تحيات د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وتمنياته لأعمال هذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح، مشيرًا إلى أن منظمة الألكسو تعمل على التنسيق مع الدول الأعضاء بالمنظمة واللجان الوطنية من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لاستراتيجياتها وبرامجها المتعلقة بمجالات عملها لوضع رؤية مستقبلية متجددة لتحقيق الأهداف العامة للمنظمة.

واضاف المشرف على اللجنة الوطنية أن تعزيز التعاون المشترك بين اللجان الوطنية يسهم فى تطوير القدرات لدى كل لجنة وطنية ويفتح أمامها أفقًا واسعة لتعزيز الدور الذى تقوم به باعتبارها حلقة الاتصال بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والعربية.

وفى كلمة منظمة الألكسو، نقل د. مراد محمودى أمين المجلس التنفيذى والمؤتمر العام للألكسو تحيات د. محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذا الاجتماع بالنجاح والتوفيق، موجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا الاجتماع، مؤكدًا علي أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.

وفى كلمتها، أعربت د. سحر حربى الأمين العام للجنة الوطنية العراقية ورئيس الاجتماع الـ ٢٢  عن شكرها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لتعاونهم فى عقد هذا الاجتماع، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يهتم بالشأن التربوي والثقافي بالدول العربية، كما قدمت التهنئة للدولة المصرية بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر.

وخلال هذا الاجتماع، تم تشكيل هيئة المكتب وتم تزكية الأمين العام للجنة الوطنية المصرية كنائب لرئيس الاجتماع، والأمين العام للجنة الوطنية المغربية مقررًا للاجتماع، كما تم مناقشة مشروع جائزة شبكات الألكسو لأفضل الممارسات فى مجال التنمية المستدامة لعام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى مشروع برنامج الألكسو للتمكين الاجتماعي والثقافي من أجل التنمية المستدامة، ومبادرة ملهمات المستقبل "تمكين مليون فتاة عربية نحو القيادات والتفوق"، وكذا بوابة النقوش العربية،  فضلًا عن الثقافة والمستقبل الأخضر، وبوابة الألكسو للعلوم، وصندوق الألكسو لدعم البحث العلمي والابتكار فى الوطن العربى، كما تم مناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي فى التعليم، واستشراف التكنولوجيات الناشئة وتعزيز المهارات الرقمية لدى الطفل العربي، ومنتدى الألكسو للأعمال والشراكات ٢٠٢٤، كما تم اقتراح مبادرة لمساندة الدول العربية لمواجهة الأزمات والكوارث.

كما استعرض الاجتماع المشاريع المقترحة من منظمة الألكسو لعامى (٢٠٢٥ - ٢٠٢٦) للإدارات والأقسام والمعاهد والمراكز التابعة للألكسو، فضلًا عن عقد ورش عمل على هامش الاجتماع بالتعاون مع اللجان المنبثقة عن المجلس التنفيذي للالكسو، كما تم عرض أفلام ترويجية للجان الوطنية العربية.

وقد انتهى الاجتماع بعدة توصيات، أهمها: إعداد استمارة موحدة لأهم الانجازات والتجارب الناجحة للجان الوطنية على مدار عام، وموافاة المنظمة العربية بها لتعميمها على اللجان الوطنية العربية، فضلًا عن دعوة اللجان الوطنية العربية بموافاة المنظمة بتقرير مختصر عن أهم إنجازاتها لارساله للجنة الوطنية العمانية لنشره خلال احتفالات سلطنة عمان بمرور ٥٠ عامًا على تأسيس اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم العام القادم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية وزير التعليم العالى المجلس التنفيذي المنظمة العربية التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي العربية والإسلامية العربية للتربية والثقافة والعلوم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المنظمة العربية للتربية العربیة للتربیة والثقافة والعلوم الوطنیة العربیة اللجان الوطنیة الدول الأعضاء هذا الاجتماع کما تم

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تعلن حصاد أداء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

 

أكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تلعب دورًا محوريًّا في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال شراكات مع الجامعات والمراكز البحثية ضمن تحالفات إقليمية، بالإضافة إلى توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية؛ لتعزيز التكامل بين البحث العلمي، واحتياجات الاقتصاد الوطني.

وأضاف الوزير أن الأكاديمية ستواصل تعزيز أهداف التنمية المستدامة في مصر من خلال التركيز على تحفيز الابتكار، وتنمية الاقتصاد المعرفي، وتقديم حلول بحثية مبتكرة تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة؛ مما يسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني، كما أشاد بالأنشطة العلمية والبحثية التي نفذتها الأكاديمية خلال العام المالي 2024-2025، مؤكدًا أن هذه الأنشطة كان لها دور كبير في تحقيق التقدم في مجالات متنوعة، حيث ساعدت في تلبية احتياجات الصناعة المحلية، وتطوير حلول تكنولوجية، تسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد المصري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأكدت د.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية حققت إنجازات بارزة خلال العام المالي 2024-2025، من خلال إطلاق مشروعات ومبادرات علمية تهدف إلى تنمية القدرات البشرية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات حيوية كـالعلوم النووية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار الأخضر، بما يدعم الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030، وأشارت إلى أن الأكاديمية التي تمثل مصر في أكثر من 184 مؤسسة علمية دولية، تعتمد نموذج "الأكاديمية الوطنية للعلوم المتكاملة" لدعم منظومة الابتكار، وتسهم في تنفيذ إستراتيجية البحث العلمي من خلال آليات تشمل دعم الابتكار، والربط بين البحث العلمي والصناعة، وتنمية الأقاليم الحدودية.

ومن بين الإنجازات التي تحققت خلال العام المالي 2024-2025، قيام الأكاديمية بتنفيذ عدد من الأنشطة في مجال خرائط الطرق، والدراسات المستقبلية، شملت تنظيم 31 ندوة وورشة عمل، وإعداد 7 دراسات وخارطة طريق في إطار عمل المجالس النوعية، كما نظمت الأكاديمية جلسة علمية ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة للمياه"، وقامت برفع 42 تقريرًا نهائيًا إلى الجهات المعنية، وفي إطار التعاون مع مؤسسات الدولة، تم عقد منتديين للفكر بالتنسيق مع مركز معلومات مجلس الوزراء، كما تكللت جهود الأكاديمية بالنجاح في اعتماد الملف المصري للحصول على دعم المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وفي إطار المشروعات القومية والحملات والمبادرات، نفذت الأكاديمية الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية، والتي شملت مجموعة من المشروعات التطبيقية النوعية، منها إنشاء المزرعة البحثية النموذجية بمنطقة المغرة، وتنفيذ حقل طاقة شمسية بدعم من المعمل المصري الصيني بسوهاج، كما تضمنت الحملة مشروعات لتحلية المياه باستخدام الطحالب، وإنتاج السماد العضوي، وإنشاء وحدة لاستخلاص زيت الزيتون بطاقة 150 كجم/ساعة، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الزراعية، كذلك بدأ العمل على تدشين معمل مصري بيلاروسي للزراعات الملحية، ومن ضمن المبادرات أيضًا، مشروع تقييم وإكثار سلالات محسنة من اللوبيا والثوم، الذي أسفر عن تسجيل صنفين جديدين من الثوم (طيبة 1، طيبة 2)، وثلاثة أصناف من اللوبيا (كفر الشيخ 2، 3، 4)، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية الزراعية.

كما نفذت الأكاديمية مشروعات إستراتيجية، من أبرزها مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، والذي شمل جمع 10،000 عينة بيولوجية، وإنشاء قاعدة بيانات قومية بالتعاون مع عدد من الوزارات والمراكز البحثية، كما بدأت الأكاديمية في تنفيذ خطة ممتدة حتى عام 2026 لإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات بالتعاون مع أكاديميات دولية متخصصة، لدعم البحث والتعليم في هذا المجال الحيوي.

وفي مجال الذكاء الاصطناعي، أطلقت الأكاديمية دعوة لإنشاء مركز سلامة الذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما دعمت المبادرة القومية لصناعة سيارة كهربائية مصرية، وتم تنفيذ عدد من المشروعات بالتعاون مع وزارة الدفاع، شملت إنشاء وحدة إنتاج سيراميك نصف صناعية، والمعمل الوطني لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية لتحسين إنتاج الخيول، ودعمت الأكاديمية الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني من خلال تمويل مشروعات بحثية بقيمة 15 مليون جنيه، وتوفير 50 منحة دراسية كاملة بتكلفة 10 ملايين جنيه، بالإضافة إلى دعم المعامل للحصول على شهادات الأيزو بقيمة 22 مليون جنيه، بما يعزز كفاءة الأداء وجودة المنتجات.

وفي إطار تطوير منظومة البحث العلمي، تم تأسيس عدة شبكات قومية متخصصة، تشمل الشبكة القومية للمعشبات، والعلوم النووية، والتكنولوجيا الحيوية، والمعلوماتية الحيوية، بالإضافة إلى الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم، كما وقعت الأكاديمية مذكرة تفاهم مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث(E-RIHS)، لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وعززت الأكاديمية جهودها بإصدار سلسلة "تراث العلوم وعلوم التراث" بالتعاون مع الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم؛ بهدف توثيق ونشر المعرفة العلمية والتراثية.

كما قام المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتنفيذ مسوح وطنية للبحث والتطوير والابتكار بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والاتحاد الإفريقي، كما نظمت الأكاديمية مبادرة "عاصمة الابتكار 2024" في 22 محافظة؛ لتعزيز ثقافة الابتكار على المستوى المحلي، وإصدار العدد الخامس من المجلة العربية لسياسات العلوم، ونشر أربعة أبحاث دولية، فضلا عن المشاركة في فعاليات مجموعة بريكس، وإعداد فصل ضمن تقرير الابتكار الإفريقي، وتنسيق اجتماعات مجموعة بريكس (BRICS) وتحديد 20 جامعة مصرية للانضمام إلى شبكة جامعات البريكس.

وفي إطار اهتمام الأكاديمية بتنمية القدرات البشرية ورعاية الموهوبين، واصل برنامج جامعة الطفل أنشطته بتدريب نحو 20،000 طفل سنويًا في أكثر من 50 مؤسسة على مستوى الجمهورية، مع مشاركة فعالة في مسابقات دولية، مثل: أولمبياد الرياضيات والفيزياء والمكعبات الذهبية، كما أطلقت الأكاديمية مبادرة "نبوغ – مصر: GATE"، والتي شملت تقييم طلاب 10 مدارس، واختيار 699 طالبًا متميزًا لرعايتهم علميًا، كما مولت الأكاديمية 524 مشروع تخرج بمشاركة 2،657 طالبًا، بإجمالي تمويل بلغ 28 مليون جنيه، كما تم إيفاد 18 باحثًا للمشاركة في المدرسة الشتوية للعلوم النووية بروسيا، وشهد تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي مشاركة 148 فريقًا، حيث تأهل الفائزون للمنافسات الإقليمية؛ مما يعكس دعم الأكاديمية للابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية، وعلى صعيد التميز المؤسسي، حصلت إدارات الموارد البشرية والشؤون القانونية والمالية بالأكاديمية على شهادة الأيزو 9001، تأكيدًا لالتزامها بمعايير الجودة الإدارية.

وفي إطار تعزيز التميز والابتكار في المجتمع العلمي، منحت الأكاديمية 59 جائزة علمية بإجمالي قيمة بلغت 5.7 ملايين جنيه، تقديرًا للإنجازات البحثية المتميزة، ودعمًا للمجتمع الأكاديمي والبحثي، وواصلت الأكاديمية جهودها في نشر الثقافة العلمية من خلال إصدار العدد 583 من مجلة "العلم"، بالإضافة إلى إصدار 4 موسوعات علمية، و20 كتابًا مبسطًا، و14 مطوية علمية تستهدف تبسيط المفاهيم العلمية لكافة فئات المجتمع، كما نظمت الأكاديمية عددًا من المسابقات في مجالات التأليف والترجمة والتصوير العلمي، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، بهدف ربط العلوم بالمجتمع وتعزيز الوعي العلمي والثقافي.

وشهد ملف التعاون الدولي توسعًا ملحوظًا في أنشطة الأكاديمية، حيث انضمت إلى شبكة الأكاديميات الإفريقية(NASAC)، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) لتعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، كما استضافت الأكاديمية الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (2025) تحت شعار: "جسر العلوم والسياسة والمجتمع" ومثلت الأكاديمية مصر في 13 مجموعة عمل ضمن تجمع البريكس، كما شاركت الأكاديمية في قمة العلوم بالأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك خلال سبتمبر 2024، وأطلقت النسخة الثالثة من كتاب "التكنولوجيا الخضراء لمجابهة التغيرات المناخية" بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، دعمًا للابتكار المستدام ومواجهة التحديات البيئية.

وفي إطار جهود الأكاديمية لدعم التنمية في مختلف أنحاء الجمهورية، تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون لتأسيس مراكز تنموية في المناطق الحدودية، من بينها المركز الإقليمي لصون الحياة البحرية بمدينة الغردقة، ومركز التنمية الإقليمي للزراعات الصحراوية بمنطقة المغرة، بهدف تعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وتحفيز التنمية الزراعية والبيئية في تلك المناطق، وفي إطار دعم تطبيق مخرجات البحث العلمي في القطاعات الإنتاجية، أنشأت الأكاديمية المركز الوطني للتسويق التكنولوجي ليكون حلقة وصل بين الباحثين والصناعة، وتعزيز نقل التكنولوجيا، كما تم تنفيذ مشروع تصنيع سيارة كهربائية اقتصادية، يعكس توجه الدولة نحو التصنيع المحلي، والتحول إلى وسائل نقل نظيفة ومستدامة، وحققت الأكاديمية نتائج متميزة في تصنيف "سيماجو" الإسباني لعام 2024 كإحدى أبرز الهيئات البحثية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أطلقت النسخة الثانية من "هاكاثون المتحف المصري الكبير"، وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: ختام فعاليات المؤتمر القانوني الثامن
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • برعاية منصور بن محمد.. دبي تستضيف «بارالمبية ألعاب آسيا للشباب»
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
  • برئاسة المملكة .. المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” يُشكِّل 7 لجانٍ ويقر عقد مؤتمرٍ عامٍ استثنائي لتعيين مدير عام مساعد للمنظمة
  • برئاسة المملكة.. المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” يقر عقد مؤتمرٍ لتعيين مدير عام مساعد للمنظمة منتصف سبتمبر المقبل
  • ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
  • كليات التربية العربية تناقش في مسقط قضايا التعليم والتطوير الأكاديمي
  • ختام أعمال الدورة الـ (123) المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بتونس