الافتتاح قريباً.. متحف الفن المعاصر بجامعة حلوان يستعد لاستقبال الزوار
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
في قلب القاهرة، وتحديداً داخل مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، يشهد "متحف الفن المعاصر" استعدادات مكثفة لإطلاق عرضه المتحفي الجديد، الذي يعد تجربة بصرية وثقافية غنية تحتفي بروح الإبداع والتنوع الفني، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي للمجمع.
يأتي هذا العرض بإشراف القيم الفني للمتحف، الأستاذ محمد إبراهيم توفيق، ويجمع بين أعمال الفنانين الأساتذة والكبار، إلى جانب شباب المبدعين من كليات الفنون الجميلة، والتطبيقية، والتربية الفنية، لتكوّن معاً مشهداً فنيّاً متعدد الرؤى والمدارس والأساليب.
والجديد هو إتاحة مساحات أكبر مخصصة لعرض الأعمال الفنية، افتتاح قاعة خاصة لفنون الرسم والحفر الجرافيك، حضور أعمال من جميع أجيال الفنانين، من الرواد إلى الشباب الطموحين
المتحف يعِد بأن يكون ملتقى فني حيّ يجمع تحت سقفه الإبداعات المعاصرة، ويخلق مساحة للتفاعل بين الجمهور والفن، في إطار يعكس روح التجديد والاحتفاء بالتاريخ الفني المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الفن المعاصر مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
متحف الفن الإسلامي يختتم فعاليات ورشة تصميم وتفصيل الأزياء
اختتم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، فعاليات ورشة تصميم وتفصيل الأزياء المستوحاة من التراث الإسلامي، والتي جاءت ضمن النسخة الثانية من مبادرة "بنت مصر" .
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
أوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن الورشة شهدت مشاركة مجموعة من السيدات اللواتي تلقّين تدريبًا عمليًا في تصميم وتنفيذ قطع فنية تُبرز جماليات التراث بروح معاصرة.
أكد متحف الفن الإسلامي،أن التزامه بدعم الحرف التراثية وتمكين المرأة، وتعزيز الوعي بقيمة التراث غير المادي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.