"الأهرام": المواجهة الراهنة بين إسرائيل والفلسطينيين تؤكد حاجة المنطقة لتسوية وسلام عادلين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواجهة الراهنة بين إسرائيل والفلسطينيين تنذر بإجهاض مساعي التسوية لبعض الوقت، لكنها تؤكد - بلا أدنى شك - لكل من يرقب الموقف بهدوء وحكمة، حاجة المنطقة إلى تسوية وسلام عادلين بين الفلسطينيين وإسرائيل، لأنه من دون هذه التسوية وهذا السلام، ومهما سيطرت أبواق الصمت على القضية، فسوف تبقى المنطقة تستبطن احتمال اشتعال المواجهة مرة ثانية وثالثة في أي توقيت وظرف، وهو أمر من الخطأ أن تغامر القيادات الإسرائيلية والفلسطينية بتركه إلى المستقبل ووضعه على أعناق الأجيال القادمة، مع تهديد الفرصة السانحة للسلام الفعلي بين الدول والمجتمعات.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين، بعنوان "أهمية السلام العادل بالمنطقة" - أن القيادات الإسرائيلية والفلسطينية والعربية والدولية ستخطئ إن لم تساعد الفلسطينيين والإسرائيليين على الشروع الجدي في طريق التسوية والسلام، لقد أدركت ذلك قيادات تاريخية عربية وإسرائيلية سبقت الواقع، وغلبت مكاسب السلام على الحرب، وأخطر ما يهدد مستقبل المنطقة أن يتغير العالم والواقع، دون أن تتغير عقول بعض القادة والمسئولين.
وأكدت الصحيفة أن مصر - التي جربت تداعيات الحروب وعرفت معاني السلام - ستظل تدعو إلى ضبط النفس، وإلى تجنب تعريض المدنيين للمخاطر، وتحذر من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، والتأثير سلبيًا على مستقبل جهود التهدئة، وستظل تدعو إلى النظر للمستقبل، لأنه لا بديل عن السلام، وفي ظل الحروب الراهنة في ظل المسيرات والدراجات البخارية والأدوات غير المكلفة وغير الذكية في مواجهة كل صناعات الذكاء العسكرية، لا مجال لمنتصر أو مهزوم، الكل منتصر إن غلبوا معاني الحكمة والسلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإماراتي واللبناني يؤكدان ضرورة الدفع تجاه مسار السلام لمصلحة جميع شعوب المنطقة وتنمية دولها
الإمارات العربية – بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها
ونقلت وام ” تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم اتصالا هاتفيا من فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين”.
كما استعرض الجانبان عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها.
المصدر : وام